في الصباح الباكر ، استيقظ جابر ونزل على أرضه زي عادته كل يوم، وهو شغال في الأرض كان شايف متولي وابنه وهما بيقربوا منه:
جابر (في سره): يا رب عدي الموضوع على خير وابعد شرهم عنا.
متولي: السلام عليكم، ازيك يا جابر.
جابر: وعليكم السلام، بخير يا سي متولي الله يخليك.
متولي: يعني يا خويا عدي اكتر من اسبوعين أهو و مردتش علينا في الموضوع اللي اتكلمنا فيه.
جابر: والله يا خويا انا مكسوف منك أوي.
متولي: خير يا جابر، المحروسة بنتك مش موافقة على ابني ولا إيه.
محروس: ما أنت قولتلك يا بابا انها حاطة مناخيرها في السما.
جابر: يا سي متولي انا محلتيش غيرها ومقدرش أغصب عليها تتجوز حد غصب عنها.
متولي: لا يا اخويا متغصبش عليها،. وانا برده محدش يقدر يغصب علية حاجة.
جابر: قصدك إيه ولا مؤاخذة.
متولي: بكرة تعرف، انت اتأخرت علينا في الرد لكن انا ردي هيوصلك وقريب أوي، تعالي ورايا يا محروس.
محروس: حاضر يابا.
في الفيلا، دخل مراد ومعاه المحامي زي ما طلب منه معتصم، وكان الجميع قاعدين ماعدا معتصم اللى كان مستني مراد في المكتب:
مراد: صباح الخير.
الجميع: صباح النور.
معتز: في إيه يا مراد، إيه اللى خلاك تجيب الأستاذ ع الصبح كدة.
مراد: دي أوامر معتصم، هو اللى طلب كدة.
رقية: حتى وهو تعبان مش عايز يريح نفسه، مش تتكلم معه يا مراد.
مراد: اتكلمت معاه كتير والله يا طنط، بس حضرتك عارفة.
رقية: عارفة يا ابني، اللى في دماغه محدش يقدر يغيره.
معتز: انا مش عارف هو شايل هم ليه يا ماما، ما انا أهو موجود و هكون مسئول عن كل حاجة في الشغل، والمفروض ان ده التصرف الطبيعي في الوضع اللى إحنا فيه ده.
مراد(بهمس): ربنا يستر.
معتز: بتقول حاجة يا مراد.
مراد: لا أبداً، فين معتصم عشان الأستاذ وراه حاجات تانية مش معقول هنفضل معطلينه كدة كتير.
رقية: في المكتب يابني، أدخله هو مستنيك.
مراد: يلا يا أستاذ.
معتز: استنى يا مراد أنا جاي معاكم.
خبط مراد على الباب ودخلوا، رحب معتصم بالمحامى وبدأ يطلب منه اللى هو عاوزه:
أنت تقرأ
بين العشق والقدر
Romanceمجموعة قصص قصيرة عن خفايا العلاقات الحب ليس دائماً اختيار، بعض الظروف تجمع بعض الأشخاص وتجعل مشاعرهم مضطربة، هل تكفي هذه الظروف لتجمع بين القلوب أم إنها عاطفة تنتهي مع انتهاء الوضع الذي يجمعهم. بين العشق والقدر، رومانسي اجتماعي