SERENDIPITY

58

مر شهر على زواج جاسمين و جيمين الجميع يحسد علاقتهم اللطيفة و رومنسية

خرجت ايلي بملل لوحدها اليوم مع لايت التقت يونغي في طريق

يون"ما الذي تفعلينه خارجا الان "

ايل"ليس لدي ما افعله"

يون"تعالي لنذهب سويا هولي تعضني منذ بارحة لأنني لم اخرجها "

ايل"حسنا "

تجولوا سويا حتى وصلوا الى مكان بقرب حديقة

جلسوا سويا على احد مقاعد الجو اصبح ربيعي لطيف زهور فالحديقة تتساقط مثل الثلوج

ايل"هذه حديقة جميلة "

يون"انها كذلك "

نظر اليها يونغي فوجدها بنفس التعابير فهو لا يعرف اذا هي غاضبة او حزينة او سعيدة

يون"ايلي لما تتجاهلين رسائلي منذ بارحة "

ايل"لأنني مملة و لا اجيد الرد"

يون"احب ردودك كأنني اجيد الرد على كلام لطيف فقط كل ما اجيده هو انه اقصف احدهم"

ايل"انا لا اليق بك "

يون"ماذا كيف هل انا لست من مستواك"

ايل"لا انا من التي لست بمستواك انت فتى وسيم لطيف و كل شيء بك جيد و انا تقريبا لا شيء امامك "

يون"ايلي اذا لا تشعرين بشيء تجاهي قولي ذلك لن اضايقك مجددا هذا ليس مهم و ايضا هذا اتفه سبب اراه "

ايل"انا احبك حقا لكن ..

يون"بدون لكن انت تحبينني لما تهتمين بشيء لا اعرف ما الذي يضايقك "

ايل"قلت لك انا بجانبك مثل لا شيء اتسبب لك بالاحراج حقا"

يون"لا لا تتسببي لي بالاحراج مطلقا و ابدا احبك و ايضا هل تضنين انني وسيم بحقك اشبه زلابية مغلاة و ابيض مثل لون الجثة "

انزلت رأسها و بقيت تنظر ارضا فقط

يون"هل تريدين ان ننفصل "

لم ترد عليه فقط بدأت دموعها تنسرب فقط

يون"ايلي هل احدهم قال لك شيء ماذا هناك هيا اخبريني حسنا تعالي معي"

ايل"الى اين"

يون"منزلي اشعر بالملل و ايضا قلتي انه الجميع تقريبا رحل تبقيتي انت لوحدك في ذلك المسكن "