تحرك من أمامها للخارج وقبل أن يخطو خارج المطبخ إلتفت لها وقال: ابقي هاتي نص كباية مياه عشان أنا ملقيتش كبايات، بتشيلوها فين دي؟
نظرت له بتعجب ثم إستدارت تجلب كوبًا من درج الملاعق وهي تشير له به وكأنها تتعجب أنه لم يجده.
نظر لها بسماجة: في درج المعالق؟ يعني الناس كلها بتحط الكبايات على مطبقية المواعين وإنتي حاطاهم في الدرج؟
ندى بحنق: اي ي سيف هي الكبايات هتزعل يعني؟ وبعدين كدا أفضل عشان ميجيش عليهم تراب، وكمان أنا هعمل كدا ف بيتي يكش ميرضاش بقا هبوظ الجوازة.
إبتسم لها بحب: هو راضي بأي حاجة طالما هتكوني معاه.
قالها ثم خرج وهي تنظر في أثره بشرود وتشتت كبير، ولكنها لم تغفل عن خفقان قلبها بشدة ولا سريان تلك القشعريرة في جسدها، هي تحب سيف، لا ليس كذلك، هي تراه صديق طفولتها وحاميها ومنقذها، ولكنها لطالما شعرت بشيء غريب مضاف إلى مواصفاته عندها، لا تعرفه، لا تفهمه، الشيء الوحيد الذي تفهمه وتعرفه ولا تنكره أن حياتها بدونه ليس لها معنى.
قريبًا...........🤎
#سماح_خليفة
#تُشبِهين_الوَرد
أنت تقرأ
تُشبِهين الوَرد
Romanceسيفٌ جرح ساق نباتٍ ما فسقطت عليه حبات الندى فإزدهرت وردةٌ تشبه في محياها الورد، وكأنها منهم. وجد حب طفولته وعشقه، وعاني حتى يناله بينما هي مشتتة تعاني من ويلات الماضي البعيد والذي كانت ضحيته، والذي لم يكن الجاني فيه سوى الحب.