مر اسبوع على الي صار وكان كله ماشي بدون اي شيء ينذكر
جامعه جود ورهف ماشيه تمام واي وحده منهم ماتفهم شيء مايقصرون مع بعضبيوم الساعه 8:00 باليل تحديداً بأحد الاستراحات :
جالسين سلطان ونايف وعبدالرحمن كالعادة سوا
كان مع سلطان العود ونايف بجواله معبي لهم القصايد الجديده
عبدالرحمن : يله متى تبدون من زمان ابي اسمع اشعّار
سلطان : تامر امر نبدأ لعيونك يا أخوي
نايف : ايه تامر امر بس لـ دحوم اما انا لا
سلطان : شفيه نيوفي زعل من بدري تونا مابدينا الجلسسه عادد
نايف : دام فيها نيوفي منب زعلان اليوم المره الجايه
عبدالرحمن : ياخفيفف عشان الحب مسميتك نيوف بجوالها تسج بالمخ من تسمع شيء يخصها؟
نايف : والله ان محد منكم يدرك الحب الا لما تجربونه
سلطان : اي ان شاء الله لما اتزوج بقول لك الحب صدق
عبدالرحمن : يا رجال مطولين عليه خلنا بحالنا قبل يطير العقل والقلب سوا
نايف : والله يا عيال لحد يلومني بحبها اقسم بالله انها عندي تسوى الدنيا وما فيها
سلطان : خلنا من الحب الحين وخلنا نبدأ دق يدي تحكني
نايف : يالله لعيونك يا سلوط نبدأبدأ سلطان يدق بالعود
نايف : يا نور عيني فـ صدري من صدودك حريق
ليه الجفا وأنتي الشيخة في هذا الفؤادماهو بـ أنا اللي يخون أنسان عده شقيق
وشلون بـ أخونك أنتي وأنتي حلم وبلادعبدالرحمن : طايح على وجهه اليوم
نايف : دحوم تكفى اسكت
عبدالرحمن : تامر امر
نايف : أخبّي غلاتك عن عيون العرب بإحسان
و أشوف بوصالك عمري و علاج لجروحي
.
أحسك من غيوم السما و أنخلقت إنسان
و أشوفك غلاي و كل كلّي مع طموحي
.
فلا يخدعك مني هدوئي و صمت اللسان
علي نذر إني حافظك مثل حفظي لروحيكمل سلطان دق بالعود ونايف يقول لهم الي عنده وقتها كان سلطان وهو يدق يناظر عبدالرحمن ونايف وهو يبتسم ومنها الكل ابتسم عليها
سلطان بأبتسامه خفيفه : مادخلنا هالمكان بعد ماتوفى فارس
عبدالرحمن : الله يرحمه برحمته الواسعه
نايف : يالله يا عيال ما اتخيل بيوم اننا رح نترك هالمكان بيوم
عبدالرحمن : بيجي هاليوم الي ولا واحد مننا يبي يجي
سلطان : بنجيه وبعيالنا ان شاء الله
نايف : ان شاء الله، والله صدق من عقب ماتوفى فارس معد في احد يشاركني القصيد
سلطان : محد منكم ينقد دق العود الا هو وكان يحببني فيه عشان اعانده بس
عبدالرحمن : صح اننا كلنا نكتب بس ماقد جربنا نفصح زي نايف وفارس، اما على دق عودك يا سلطان كان فارس يحبه ويحب يسمعه بس يحب ينرفزك زي ما تنرفزه
سلطان : الله يذكره بالخير بأي مجلس
نايف : والله قصيده دايم عن الخواطر مكسورٍ خاطرة عقب ما رفضت امه زواجه وهذاه توفى مقهور
عبدالرحمن : يا عيال اذكروا الله لا ننبش بالماضي
ذكروا ربهم وقعدو يدعون له بالرحمه بقلوبهم
فارس ماكان زي اي صديق بالنسبه لهم فارس كان سبب ضحكهم بأي مكان يكون موجود فيه كان قريب من الكل ولا يفرق بينهم ابد اذا احتجت شيء تلقاه قدامك ويساعدك بقد مايقدر كانو كلهم بالنسبه لبعض اكثر من أخوان يوقفون سوا دايم هذاه نايف بيوم زواجه وقفو معه بكل شيء من ناحية التجهيزات وأشياء كثيره مثل حجوزات الطياره والفندق وبيته تكفلو فيه بحيث انه يكون بمسافه قريبه للديرة الي هم فيها مايبونه يبعد عنهم ولا عن أهله واقفين سوا دايم ولما يتعب واحد منهم كلهم يقعدون فوق راسه لين يتأكدون انه طيب
بيوم وفاه فارس كل واحد فيهم رغم الوجع الي فيهم وقهرهم ساندو بعض
هم بالنسبه لبعض اكثر من اخوان اخوتهم ماكانت بطول السنين الي بينهم اخوتهم بالمواقف الي حطتهم فيها الدنيا ماقصروا على بعض بشيء وان شاء الله محد بيقصريتبع...