ببيت ابو فهد :
فهد : مافيها شيء يبه واصلا انا من البدايه داخل هالتخصص عشان ادخل عسكريه
ابو فهد : وانا يا ابوك ما اعترض عليك ادخل براحتك بس امك انت كلمها انا مالي دخل
فهد : يبه تكفى كلمها معي
نوال : وش يكلمني فيه؟
ابو فهد : ولدك يبي يدخل الكليه العسكريه، ادعي له بالتوفق
نوال : نعم!! عسكريه اييش! فهد صح الي ابوك يقوله؟
فهد : اي يمه، انا قدمت اوراقي وانتظر القبول
نوال : ليه يمه ليه؟ لييه تبي تحرق قلبي عليك لييه
فهد : يا يمه يعني انتم من زمان تعرفون اني ابي هالشيء ولا كنت بقول لكم الا لما اقدم الأوراق، يمه تكفيين لاترديني انت تدرين اني احب هالمهنه هذي من يومي صغير لاترديني يمه
جلست جنبه ومسكت يدينه ونطقت بعد تفكير : مابردك يمه، واعرفك تحبها بس ما ابيك تبعد عن انظاري، الله يكتب لك الخير يارب
طبطب فهد على يدها واكتفى بالصمت
ابو فهد : كلها تدريب 40 يوم وعقبها خلاص
فهد : إذا انقبلت يعني
إيمان : بتنقبل معليك، يعني ما شاء الله طول وعندك وقوه وعندك وش يبون بعد يبه؟
ابو فهد : ولا عندك ضعف نظر ولا شيء، وعندك خبره بالسلاح والقنص ما شاء الله، وشهاده جامعيه أمن سبراني مقبول اضمنها يابوك
فهد بأبتسامه : الله يكتب الي فيه الخير
اول مره فهد يحس ان اهله مترابطين، مرت فتره طويله وامه وابوه كل يوم هواش على كل موال، اخته الي ما كان يشوفها اصلا، طول وقتها يا بغرفتها تسولف يا طالعه مع صديقاتها، حمد ربه كثيير ان يديم هالوضع ودعى ربه بداخله انه ينقبل بالكليه العسكريه، ودعى ان الله يتمم عليه فرحته
اما ببيت الجد إبراهيم :
دخلت ام وليد غرفه رهف وشافتها جالسه قدام مرايتها وتلبس اخر اكسسواراتها
ام وليد : ما شاء الله تبارك الله، قمر قمر
ابتسمت رهف بخفه ووقفت : حلو صح؟
ام وليد : حلوين، يله الحريم تحت
رهف : يله هذاني بنزل
نزلت امها قبل وبعدها بدقيقتين نزلت رهف وكانت لابسه فستان سكري بأكمام متوسطه الطول حد الركبه تقريبا، سلمت على الحرمتين وجلست بجنب أمها
ام زياد : انتي تعرفين يا ام وليد سبب جيتنا، ما اطول عليك بالكلام، جايه اطلب بنتك رهف لولدي زياد على سنه الله ورسوله
ام وليد : والله والنعم بزياد يا ام زياد، بس ما اقدر اعطيك الموافقه، الرأي رأي البنت اول قبل كل شيء، ورجالنا لهم الكلام
ام زياد : اكيد طبعا خذو وقتكم، وبحال الموافقه بيجون الرجال يخطبون رسمي ويحددون الملكة
ام وليد : الله يكتب اللي فيه الخير
ام زياد : ما شاء الله تبارك الله، وش ذا الزين يا رهف؟
رهف بأبتسامه خفيفه : تسلمين يا خاله
همست ام زياد للي بجنبها : والله ما شاء الله، مزين ما اختار
ام راكان بهمس : مها تناسب زياد اكثر من هذي، واضح انها مدلعه ومب قادره عليه
حركت ام زياد راسها بـ أي وهي تناظر رهف
ام وليد : والله يا ام زياد ما بغينا نشوفكم قاطعين عنا واجد
ام زياد : تعرفين ظروف الحياه، ونقلكم بعد وتعرفين الطريق صعب علي
ام وليد : وش دعوه حتى الاتصال انقطع بينا اعوذ بالله
ضحكت ام زياد ونطقت : العذر والسموحه منك، واصلا خلاص القرب بيصير اكثر بينا، البنت ان شاء الله لولدنا ولا يا رهف
ناظرتها رهف بجمود لثواني ونطقت بأبتسامه : ان شاء الله..
