بدأ اسبوع جديد عليهم، وبدايته كانت ماتبشر بالخير ابدا..
كانت اول مره يحس فيها عبدالرحمن ان الوضع قلب حرب بينهم، قبت بينهم بشكل، كل واحد فيهم قاعد يطلع معلومات اكثر عن الثاني، اعداد فريق زياد كان كبير، لكن مايتقارن مع أفراد مهند لحاله..لكن هالمره هو مو لحاله، معه ثلاثه قادرين ينهونه لحالهم، لكن اختارو القانون بدون جرّم..مهند قدر يطلع معلومات لاتعد ولا تحصى عن زياد، وقدر بوقتها يطلع معلومات عن الأفراد الي عرفهم، قبل يومين ألقى القبض على واحد يشتغل معهم بينما كان يحاول يلتقط بعض الصور للبنات، قال لهم كل المعلومات الي يبونها، وقال لهم انه مغصوب على الشغل معهم وانه مو مدمن زيهم، سهل عليهم مشوار طوييل لكن مع هذا بيجيه حقه بالعقوبه
سلطان اليوم من عرف من مهند انه هو مصور الصور الي انرسلت له من كم يوم له مع جود بالمزرعه لحالهم هد له فكه مع ان مهند كان مانعه يقرب منه، بس محد يقدر على سلطان وقت عصبيته..يوم الأربعاء :
ببيت ابو عبدالرحمن، حيث ان الكل كان مجتمع فيه
جود بأبتسامه : دام ان الكل موجود هنا اليوم نختصر علينا مشوار طويل
رهف بهمس : جود مو الحين
نطقت جود وعينها على إيمان : طبعا انتم تعرفون ان رهف حاليا زوجـه اخـويتعمدت جود تشد على كلمه "زوجه اخوي" عشان تأكد لها اكثر ان رهف زوجته
فهمت رهف من كلام جود ان مافي أمل تتراجع عن الي قالته، سحبت شنطتها وطلعت منها بعض الكروت وحطتها بحضنها ونطقت : دعوات زواجي انا وعبدالرحمن، ان شاء الله بعد شهرين
نوال بغيض : وعلى وشو مستعجل بس
هيفاء : والله هذي الساعه المباركه، الله يتمم لكم على خير ييارب
رهف بأبتسامه : اللهم امين
جود : مع انه قريب شوي لكن مانقدر نتدخل كلام ابو عبدالعزيز يتنفذ
الجده حصه : شهرين ان شاء الله بيمديها تخلص، بيتهم جاهز وهي يعاونونها البنات
ام وليد : ماتقصرون والله
ام عبدالرحمن بأبتسامه : عاد عندها الجوهره تعلمها الي تحتاج وحنا بنرتاح منهم
الجوهره : اووه خيانه عظمى هذي ام عبدالرحمن سحبتي علي على طول؟
ام سلطان بضحك : ماتسحب عليكم لاتخافين تمزح معكم
ام عبدالرحمن : شدعوه تبين اترك مرت ولدّي كذا؟
وتين : الله محلاها مرت ولدك يمه
الجده حصه بأبتسامه خفيفه : اي بالله محلاهاوزعت رهف عليهم الدعوات ومن بعدها وقفت تساعد جود بالضيافه، بنص جلستهم قامت ام عبدالرحمن وراحت للمطبخ ولحقتها إيمان الي شايل قلبها عليهم وببالها سؤال مارح تحصل إجابته الا عندها
نطقت ام عبدالرحمن من شافت إيمان دخلت وراها : طلعي الكلام الي ببطنك
إيمان : هو سؤال واحد بس
ام عبدالرحمن : وهو؟
إيمان : ليه ماخطبتوني له؟ ليش هي يعني؟ وش زودها عني ابي افهم؟ يعني من زمان وهو معروف، عبدالرحمن لـ إيمان و إيمان لـ عبدالرحمن وش الي تغير؟
لفت عليها ام عبدالرحمن : نخطبك له؟ كيف تبيني اخطب لولدي وحده ماتعرف تفتح بيت ولا توجب ضيوفها؟ والزود بينك وبينها واضح والي زاده انه هو يبيها بكامل رضاه انا ما اخترتها له، ومن كلامك واضح وش الي تغير قلتيها بنفسك من زمان..فهمتي يا إيمان؟
سكتت إيمان ولا نطقت بحرف وطلعت من المطبخ ورجعت تجلس