72

1.1K 35 25
                                    

بالمستشفى، وتحديدا قدام باب غرفه العمليات :

الكل كان واقف هناك ينتظرون خروج احد الدكاتره، أما دكتوره الجوهره الي دخلوها ولاده عاجله بعد مانزلت مويه الرحم مع بعض الدم او دكتور عبدالرحمن الي انصاب بالطلقه..

سلمان ووتين قعدو بالبيت بعد مارفض مهند انهم يطلعون منه والي جتهم العمه هيفاء مع زوجها سامي وقعدوا معهم بالبيت وكل نص ساعه يتصلون عليهم يتطمنون

احد أفراد القسم كان يحقق مع الكل بخصوص الي صار والكل أفاد بشهادته ماعدى رهف الي كانت ساكته ورفضت تتكلم ابد

ما هان عليهم المنظر الي شافوه هناك، عبدالرحمن طايح بحضن رهف والدم حولهم، على ثوبه الي امتلى بالدم من فوق ولا قدرو يعرفون وين مكان الطلقه حتى من غزاره نزيفه، وعلى يدين رهف..
جود جالسه بجنب رهف وتهديها، حتى دموعها ماتقدر تنزل من الصدمه، ماتلومها الي شافته مو هين ابد..
نايف الي يمشي بالممر ومايدري يشيل هم مين منهم، ولاده الجوهره الي فجأه صارت..ولا على عبدالرحمن الي مايدري وش وضعه، ولا يدري يتلفت للي موجودين قدامه، الكل بحاله يثرى لها..مايدري وش ممكن يسوي بالوضع هذا اصلا..
سلطان واقف بجنب باب غرفه العمليات ومتطلم لكن لون محاجره الحمراء كانت توضح..انظاره تلتفت من نايف الي يمشي بالممر بسرعه ويحاول يخفف توتره، وبين جود الي تحاول تلملم شتات رهف..

الجد محمد بغرف الطوارئ وبجنبه الجده حصه، ضغطه ينخفض ويرتفع كل ما تذكر هيئه عبدالرحمن الي شافها فيها...
ام عبدالرحمن الي كانت واقفه برا غرف الطوارئ، توها امس فرحانه فيه..كيف صار كذا؟ من هذول الي خربو عليه فرحته، ناظرت الساعه لثواني وتنهدت، كان المفروض يكون بالطياره الحين رايح مع رهف لشهر العسل..لكن وينه الحين؟ بغرفه العمليات..من شافت حمد ومهند داخلين للمستشفى بثيابهم الرسميه راحت وراهم على طول

وقف نايف من شافهم يتقدمون نحوهم، عدل سلطان وقفته من نطق مهند : طلع احد؟
ابو عبدالرحمن بهدوء : لسه..
سلطان بجمود : من الي سواها؟
مهند : عرفت من مخطط لها..طلعتهم
نايف : منهم؟
حمد بهدوء : راكان..متفق مع وحده اسمها نُهى آل*** ، تجيب له معلومات عن عبدالرحمن..سهلت عليه الهجوم..الي أطلق عليه اسمه بسام آل***
وليد : عندك بالمركز؟ ولا بالقسم؟
حمد : بالقسم..
جود بهدوء : مستكثر علينا حتى الفرحه..
نايف : تعوذو من بليس ياجماعه! قضاء الله وقدره وان شاء الله ربي بيسلمهم
سلطان : ان شاء الله..
مهند : بس يطلعون تعطوني خبر عن حالتهم، انا بطلب منهم تقارير طبيه يرسلونها لي بس يطلعون منها، والقضيه بترفع عليهم
ابو عبدالرحمن : الإفادة وخذوها، بيحتاج نجي نرفعها؟
مهند : مايحتاج ياعم، حمد يرفعها لهم بالافادات الموجوده حاليا، عقب نضيف باقي الافادات اذا طلعو الباقي سليمين
حمد : انا ارفعها بس اوصل للقسم والأمور طيبه ان شاء الله
مهند : على كذا نستأذنكم، اذا حصل اي شيء تبلغونا على طول
ابو عبدالرحمن : على خير ان شاء الله، ماتقصرون
حمد بأبتسامه : حشى ياعم..واجبنا
اللتفت مهند على نايف وطبطب على كتفه وهمس له : ان كتبه الله بتبلغني بـ سعود زين؟
ابتسم نايف بخفه : أبشر على هالخشم
من بعدها مشو مهند وحمد والباقي رجعو على نفس حالتهم وعلى نفس توترهم..

تكرم مدينه لجل عيّن...وضاعت جميع أوطاني لجل عينكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن