مرت مده طويله من جلستهم برا لين طلبت منهم ام عبدالرحمن يدخلون داخل لان العيال بيدخلون للبيت
دخلو داخل وجلسو مع الحريم شوي كون نوال وإيمان جو وهم ما انتبهوا
نطقت جود بعد ماحطت ترمس القهوه على الطاولة : عن اذنكم بروح مع رهف فوق لغرفتي عشان في كتب بتاخذها من عندي
الجده حصه : روحو الله يحفظكم
قامت رهف ورقت مع جود لغرفتها واول ما دخلو قفلو الباب وتنفسو براحة
رهف : وراها مرت عمكم كذا؟ كل ساعه تدق امك بالكلام عن عبدالرحمن خير ان شاء الله؟
جود : من يومها كذا اصلا، حتى بنتها نفس الشيء حاطه راسها بروسنا
رهف : العايله مافيها احد طبيعي وش ذا
جود : حرام عليك فهد والله على نياته مسكين
وقفت جود عند الشباك ولمحت العيال وهم داخلين واشرت لرهف تجي قربت منها رهف وناظرتهم وهم داخلين
رهف : شوفي ما اعرف الا عبدالرحمن وسلطان
نطقت جود وهي تأشر : هذا فهد ولد عمي سعد الي قلت لك عنه تو
رهف : صدق صدق احسه مسكين طاح بعائله متخلفه
وقتها كانت جود لاهيه وهي عينها على سلطان وفهمت رهف من نظراتها ان بينهم شيء
رهف بأبتسامه : محد قدك والله كان سلطان ناوي يتهاوش مع زياد عشانه دفك
ضحكت جود ونطقت : ما كأنه عبدالرحمن متهاوش مع زياد مرتين عشان عيونك
من بعدها سكتت رهف عقب ماتذكرت كلام زياد لها، قعدو يناظرونهم لين ما دخلو العيال للملحق
جلسو ثنتينهم على السرير وقعدو يسولفون وكل وحده همها اكبر من الثانيه، التفكير ماكل عقولهم، بكل سالفه وحده منهم تسرح
مر اليوم بدون أي مشاكل بين احد والكل رجع بيته بعد ما تعشو جميع عندهم
باليوم الثاني..
ببيت نايف الساعه 10:13 :
فتح نايف الباب وهو يدخل شنط الجوهره
الجوهره : كان خليتها بالسياره احسن
نايف بأبتسامه : ماعليك من الشنط، نورتي بيتك يا ام سعود
ابتسمت الجوهره واكتفت بالصمت وهو ضحك على خجلها
دخلو للبيت وجلسو بالصالة بعد ما غيرو ملابسهم
نايف : اخييرا الصالة صار لها رووح
ضربت الجوهره كتفه ونطقت : خلصناا عااد
كان طول الوقت وهو يضحك عليها لأنه من جلسو وهو يمدح فيها ويضحك على خجلها منه
بالديره تحديداً ببيت الجد إبراهيم :
دخل وليد للبيت وهو يدور امه بيكلمها بموضوع
وليد : يمه، وينك يمه؟
ام وليد : بالمطبخ تعال
راح للمطبخ ووقف عند الباب ونطق : ترى وليد بيجي بعد العصر، جهزوا القهوة والفرش حطوها برا
رهف : حط انت المفارش، مانشتغل عند حضرتك
وليد : انتي هي، تكلمي معي زين
رهف : ما افكر اني اتعامل معك زين بعاملك نفس ما تعاملني عشان تتأدب وانت تكلمني او تكلم امي
وليد : يمه سكتي بنتك قبل لا اسوي فيها جريمه
نطق سلمان بسخريه وهو داخل للمطبخ : جريمه مره وحده؟ هذي بعيده على شواربك
وليد بعصبيه : لاا يمه عياالك استخفو الظاهر!
رهف بصراخ : لاتصارخ على امي فاهم!
مسك يدها وليد بعصبيه : لاتصارخين لا والله اقطع لك لسانك
رهف : ابعد يدك وليد!!
وليد بصراخ : قلت لك لاتصارخيين ماتفهميين انتي!!
قرب سلمان منه وابعد يده عن رهف وسحبها وراه
سلمان بهدوء : احسن لك تطلع عصبيتك بمكان ثاني قبل لايشوفك جدي
طلع وليد وهي واصله معه، لف وقتها سلمان على رهف يتطمن عليها
رهف : مافيني شيء
سلمان بضحك : عيونك تلمع
مسحت رهف عيونها ونطقت : شوف مافي شيء
ام وليد : عيب عليكم هذا اخوكم الكبير المفروض تحترمونه
رهف : يعني انتي عاجبك ولدك وش قاعد يسوي معي؟ ما اشتغل عنده ولا عند زياد هذا
اذا بينام عنده خليه هو يجهز المفارش
سلمان : بعدين يمه من متى وحنا نمد يدنا على رهف؟
رهف : والله ما اقول إلا ياحظ جود ووتين، عبدالرحمن مو قاعد يتعبهم بشيء ولا يصارخ عليهم ولا يتأمر بعد، ليته اخوي بدال هالوليد الي ما منه فايده
ام وليد : خلصنا عاد تراه ولدي ولا أرضى عليه
ناظرت رهف امها بقهر وطلعت من المطبخ لغرفتها
سلمان : دايم توقفين معه ولا تهتمين لبنتك، مع انه يغلط قدامك بس وليد قدره عندك غير عننا كلنا
طلع بعدها من المطبخ وترك امه غارقه بتفكيرها
على الساعه 3:27 أذن العصر، صلو كل اهل الديره بالمسجد ومن بعدها الكل راح لبيته
ببيت ابو عبدالرحمن :
دخلت جود غرفه وتين ولقتها جاهزة
جود : خلصتي؟
وتين : اي خلصت
جود : يله عشان إذا جاء عبدالرحمن نقول له يودينا
وتين : طيب انزلي الحين وبنزل وراك
جود : لاتتأخرين
طلعت جود وسكرت باب الغرفه ونزلت تحت وعلى نزلتها دخل جدها مع عبدالرحمن
جود : وين ابوي؟
عبدالرحمن : ورانا، وراك لابسة عباتك؟ وين بتروحين؟
جود : ولا عليك امر تودينا السوق انا ووتين؟
عبدالرحمن : لحالكم ولا معكم احد؟
جود : رهف بتكون هناك بيجيبها سلمان
عبدالرحمن : جاهزين انتم يعني خلاص؟
جود : اي اي مخلصين بس كنا ننتظر
نطقت وتين وهي نازله : جود ورا ما ناخذ رهف معنا احسن
جود : ليه؟
وتين : مدري كلنا بسياره وحده احسن عشان مايضيع الوقت
الجد محمد : ان كانكم بتكلمونها تجي حياها الله وعبدالرحمن مب مخالف ولا؟
عبدالرحمن : ابد الله يحيها
جود : خلاص اجل بكلمها ونشوف
ابعدت جود عنهم ودقت على رهف وكلها ثواني ووصلها صوت رهف
جود : رهوف شرايك تجين معنا بالسياره؟
رهف : ليه؟ من بيوديكم؟
جود : عبدالرحمن بيودينا، حتى جدي ملزم يقول خلها تجي
رهف : مدري والله بس سلمان الله يهديه مو قاعد يرد
جود : اجل خلاص ارسلي له انك بتجين معنا وهو عاد يرجعك ان كانه فاضي
رهف : زين بس بعطي جدي خبر وبجيكم
جود : خلاص اجل بنركب السياره و ننتظرك
رهف : تمام مارح اتأخر عليكم
جود : فمان الله
سكرت جود من هنا ونزلت رهف بسرعه لجدها الي كان جالس بالصاله مع أمها
رهف : جدي، سلمان مايرد على جواله وتو جود كلمتني تقول اجي معهم بالسياره
الجد إبراهيم : من بيوديهم؟
رهف : عبدالرحمن، احسن بعد يعني اكيد سلمان لاهي بالمذاكرة ومنها مانتأخر بالسوق
الجد إبراهيم بأبتسامه : خلاص روحي الله يسهل عليك
رهف وهي تحب راسه : الله يخليك لي ياارب
الجد إبراهيم : امين ويخليك لي، معك فلوس؟
رهف : اي اي معي
الجد إبراهيم : يله اجل اطلعي لاتتأخين عليهم
رهف : ان شاء الله
حبت راس امها وطلعت وعلى طلعتها البنات توهم يطلعون من البيت وراحت معهم للسياره
يتبع...
