بالقاعه :
تحديدا بالطاوله الي جالسين فيها جود والجوهره ووتين
تقدمت منهم احد العجايز ووقفت ورا جود وقالت لها : من انتي بنته؟
لفت عليها جود بخرشه : بنت عبدالعزيز
العجوز : وينها امك ما اشوفها
اشرت جود على امها : هناك يا خاله
العجوز : مشكوره
نطقت جود بفشله بعد ما راحت : من جدها ذي ناويه تخطبني؟
وتين : كانك ماتعرفين عاداتهم هناك، الي تلبس احمر بالعروس تبي الزواج
غطت جود وجهها من قالت الجوهره بأبتسامه : اوف لو يدري سلطان انك انخطبتي هنا فجر فيهم كلهم
وتين بضحك : أمانه ابي اشوف وجهه من يدري بالموضوع
تكلمت جود بسرعه : مارح يعرف اسكتي!
الجوهره : الحمدلله ان الفستان مغطي على حملي ولا هو واضح
وتين : عاجبني فستانك مره
الجوهره بأبتسامه : ذوق نيّوف
جود بأبتسامه : ماتوقعت ذوقه رايق كذابينما ام عبدالرحمن انصفق وجهها من جتها العجوز تطلب جود لأحد من عيالها
نطقت ام سلطان بهدوء من سمعتها : البنت متزوجه يا أم محمد..حرّم ولدي سلطان
اعتذرت منهم من درت انها متزوجه وراحت
ام عبدالرحمن : كأنك عصبتي؟
ام سلطان : ماعصبت ولا شيء، بس شعور غريب تنخطب زوجه ولدي
نطقت ام نايف بضحك : عادي تصير يابنت الحلالاشتغلت اغنيه وقتها جود كانت تحبها وناويه ترقص عليها، سحبت الجوهره الي رضت تقوم وغصبت وتين ترقص معهم، وفعلاً قامو الثلاثه ورقصو وكانت عيون الكل عليهم ويصفقون لهم
بالفندق :
دخلو رهف وعبدالرحمن للغرفه بعد توصيات كثييره من الجميع
ترك عبدالرحمن بشته على الكنب والتفت عليها : ترى شنطتك موجوده بالغرفه
راحت رهف للغرفه بدون ماتقول شيء ودخلت تبدل الفستان لـ بجامه بيضاء حرير وبأكمام طويله نهايه الأكمام ريش ابيض خفيف، طلعت من الحمام وهي لين الحين الطرحه برأسها وعجزت تفكها، قعدت تحاول فيها لكنها ماقدرت ابد واطرت انها تروح له لجّل يساعدهافتحت باب الغرفه وشافته جالس على الكنب ويطلب عشاء لهم
نطقت بعد ما شافته سكر الخط : تساعدني شوي؟
ألتفت لها ونطق : بأيش؟
رهف : تعال وتعرف
قام وراح للغرفه ومن شافها ماسكه الطرحه والفستان محطوط فوق السرير
ابتسم بخفه ونطق : افكها يعني؟
رهف بوهقه : تكفى والله ماعرفت كيف ثبتها بشعري اخاف تنقطع
أشار لها عبدالرحمن تجلس على السرير وراحت وجلست وهو شمّر أكمامه وجلس وراها يفك البنس الي مثبته بتسريحتهارمى اخر بنسه بحضنها ونطق : اخر وحده خلاص
لفت له وقبّلت خده ونطقت بعدها : شكرا مرره
وقامت تحط البنس فوق التسريحه
كانت بتلتفت لكنه كان واقف قدامها ومايفصل بينهم الشيء الكثير، حط يده على خصرها يقربها اكثر وقبّل ثغرها، حطت يدها على صدره تبادله..ما استمرت كثير بسبب جرس الي انرن يعلن وصول العشاء الي طلبه، ابتعد عنها بعد لحظات وراح يفتح الباب هي عدلت نفسها وراحت جلست معه وكان اول عشاء لهم مع بعض..