مسك سلمان يد رهف يوقفها ونطق : رهف استني اكلمك انا!
سحبت يدها منه ولفت عليه وقالت : نعم؟ معد ابي منك شيء خلاص
سلمان : اجلسي بفهمك طيب
نطقت رهف بعصبيه : ما ابي افهم شيء! خلاص سلمان ابعد عني
تنهد سلمان وسحبها معه بالغصب وخلاها تجلس
سلمان : انتي تعرفيني اني ما اتهاوش مع احد وكافي خيري وشري عن الناس صح ولا لا؟
رهف : اذا مو متهاوش مع احد هذا من وين جاء ها!
سلمان : رهف انا ما اخبي عنك شيء، هالجرح مب من طق احد ابد انا كنت عاض عليها وانجرحت
رهف : تستهبل علي انت؟
سلمان : اقسم بالله ان هذا الي حصل
ابعدت انظارها عنه ونطقت : طيب ليه طلعت وتركتني..
ناظرها لثواني ثم سند رأسه على كتفها ونطق بهدوء : جدي يوم ذكر ابوي ماقدرت اقولك شيء..رهف انتي غاليه علينا كلنا ولا فيها شك، بس ما اقدر اشوف دموعك، عشان كذا طلعت
مسحت على شعره ونطقت : عشان كذا كنت عاض على شفايفك لين انجرحت..من قهرك انك طلعت وتركتني وراك كذا صح؟
هز رأسه بـ ايه ومن بعدها نطق : ابوي كان دايم يقول لك جعلني اشوفك عروس، مات ولا شافك..
نطقت رهف بضعف : سلمان لاتفتح هالموضوع تكفى والله مو ناقصه ازعل الحين
سلمان بأبتسامه خفيفه : احد قال لك اني احبك؟
رهف بأبتسامه : لا محد قد قال لي
سلمان بأبتسامه : والله اني احبك طيب
ناظرته رهف بحب وقبّلت جبينه
سلمان : بس قهر بياخذك مني عبدالرحمن وبياخذ هالحب كله
رهف : الله كل ذا كرهه؟
سلمان : ما اكرهه بس بياخذك مني يعني
ضحكت رهف عليه وهو ضل يضحك من ضحكهاصباح اليوم الثاني، ببيت ابو عبدالرحمن :
من بدايته كان شوي صعب بحيث ان اثاث بيت عبدالرحمن وصل ومن الصباح عبدالرحمن واقف بالبيت يستلمه ويعلم العمال وين يحطونه فيه، وعلى العصر تقريبا جاب وليد دبش رهف للبيت وجود ووتين جو عقب مع الخدامه عشان ينظفون البيت
عبدالرحمن رجع للبيت وقعد يتأكد من حجوزات الفندق والطياره ومن بعد ما تأكد منها نزل تحت على عجله
نطق الجد محمد : شوي شوي يابوك لاتطيح
عبدالرحمن : نسيت استلم بطاقه العائله، بروح اجيبها
ام عبدالرحمن بأبتسامه : اكشخ وبطاقه عائله بعد
غمز لها عبدالرحمن ونطق : شرايك؟
ام عبدالرحمن : رهييب
ابو عبدالرحمن : رح جبها يله لاتتأخر
طلع عبدالرحمن بسرعه بعد ما أدرك تأخيره
وعلى المغرب رجعو جود ووتين، اخذو لهم شاور سريع ومن بعدها التفتو لاغراضهم بكرهوقتها كان عبدالرحمن مصور بطاقه العائله بحضنه ومرسلها لهم بقروب عائلتهم وارسلها لرهف وسلطان ونايف
محد ينكر مشاعره بعد هالصوره والي كانت واضحه وكثيير...
الجد محمد والجده حصه مشاعرهم محد ينكرها، عبدالرحمن أغلى احفادهم، وكونه جاء بين خلافات العائله بزواج سعد الا انه كان فرحه عظيمه لهم كلهم، ماينكر الجد محمد فرحته انه لعرسه وخصوص انه بياخذ رهف الي قدرها عنده بقدر جود ووتين عنده، غلاتها عنده بغلات ابوها الله يرحمه ويمكن أكثر..