بدايه جديده ٢٠٢٣ / ١/ ١ ♥️.
الكاتبه نــون حيدر 🦅.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
أَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها.
لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام
نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفةٍ إلى فُراغٍ هائل من الصَمت، والكثيرُ من الوحدة.
إشتِدادٌ ودُهمةٌ رَاعِدة
ثَلاثِ صُلداءٍ شَرسِينَ
ثَلاثتهُم يَتنافسُون مَن الأصعَبُ بينهُم
لِـ تأتيهُم ثَلاثِ خليلاتٍ يُزيلنَّ جُلودِ القَسوةِ تلكَأَولَهُم صَعبُ المُراسِ، مُخاتِلٌ وَمُراوِغٌ
غَليظُ المُحيى، مُلغِرٌ ومَشُكِل
شَخصٌ مُغلَق ولا يُمكِنُكَ ان تَفهم ما يدور دَاخِل رأسَهُ
رَطيبَ القَلب وَقعت بَينَ يديهِ حَسناءٌ مُرتَخيةّ الرُوحِ، تَودهُ بِـ شِدةً لكِنهُ لا يَسمعُ لَها، هيَ سَطت على قَلبهِ الذَي يتخبَطُ بَين القَتام فَـ سلبتهُ بِـ حُسنِها "مُفتاحُ روحِي، حَسنائِي"ثَانيهُم دَخلَ إلى عالمِ الإسُوِدادِ مُحبًا بِـ رَفيقهِ رَؤوفُ القَلبِ، يَمتلِك أَجمل إبتسامةٌ، وَقوُرَ مِن الخَارج والدَاخِل، قَلبهُ مُتعلِقٌ بـ خَليلتهُ المُتعَبة، خَليلتهُ التَي تُسندهُ بِـ قَلبها إن كَانَ ضِلعها مُصابٌ
قَاومت معهُ أصعَبُ الشِّداتِ، هيَ وكَما يُسَميها
"تُفاحة قَلبي"آخرهُم أَخوَب مُبيدٌ، مُختَلِسٌ دَاهيةٌ كَبيرة لا احَد يستطيعُ الدخُول معهُ بِـ أَي نِقاشٍ وإلّا سَتُقتل وانتَ حَي، يَقولونَ إن الحُب لا يجمعُ المُتشابهِين ولكِن هؤلاء كَسروا هذهِ القَاعدِة هُوَ مَتِين وهيَ مَتينةٌ اقوى منهُ، مُتَمَردة و شَغوفة، حِين لِقائِهم وفَي اولِ ثَانية اطلَق عَليها "حوريَتي، حُوريةُ الجَنة"
إسِودادُنا فِي داخلهُ نورٌ ابيَض
لا يَراهُ إلا مَن يكَتشِف جَوهرتُنا الدَاخلية
مُقاتِلين لإجُل الحَياة وما اسُوءُ ان نُقاتل حَياةّ فانُيةٌ، بَعدَ كُل كُرهٍ و مُشاجَرة ومَعاركِ
هُناكَ ضوءٌ يلمعُ فِي اخرِ النَفق..الإِسِوداد .
_________________في إحدَى لَيالي بَغداد .
كُوبي بإيدي وُلابسَه شَحاطتِي الحَمره ، الخِلخال الَذهَبي نازل مِنَهُ نَجمات ناعِمات
شَعري الأَسْوَد الحَرِير كِتابي بإيدي واتأمل النجوم الي بالسَماء ..
لِمَحت سياره سوده عاليه مُضَلله ضَلت واكفه كبال بيتنا ضَلت عُيوني مُتمرَكِزَه عَليها أَحاوِل أَشَُوف مِنُو هذا !!
أنت تقرأ
الإسِوداد
Mystery / Thrillerأَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفة...