اللهم صل على محمد وال محمد .
الكاتبه نون حيدر 🖤.
لتنسون التصويت ومتابعه الحساب ، قراءه ممتعه .
أمشيلَه خطوه ويبتعد
من أبتعِد، يتدنَه!
من أضحك دموعَه تصُب
من أبچي يضحَك سِنّه!
حالة تَناقُض بي أحس
كل الخَلايا الـ بالعقل
ما گِدرن يفهمنَّه.
————————-
ميّان ..كمت بهدوء فتحت الباب ونصدمت بباقه ورد بالارض
شلتها ولكيت كارت مكتوب بي "صغيرتي فخور جداً بكِ"
تلمستها هذا الخط غريب مشايفته قبل المُباركه من شخص يعرفني !
اخذتها عطر الورد يجنن تلمسته كلبت الكارت مكتوب بي
" الورد تَرف مثل گلبج بس گلبج اترف ياوردتي "
ابتسمت وبينت الفرحه ع وجهي كم كلمه طيرتني لسابع سمه حيل فرحت
بنص هوستي والفرحه توضيت وصليت ركعتين شكر لام البنين ، كلشي يصعب عليه انخي بيها والله يسهل
بنص امتحانك والتعب والدوخه القلق ، الخوف ، رچفه صوتك وتسمع امك بكل حنيه تكول
_يمه اقري الفاتحه للحنينه وتنطيج مرادج
_خايفه يمه
_انخي ام البنين يايمه الحنينه ماترد احد
كملت صلاتي وبست التربه قريت ايه الكرسي سبع مرات للحفظ مثل ما جدتي علمتني وكعدت استغفر رجعت بذاكرتي وحده من نصائح جدتي
_ اذا تريدين راحتج تدوم يايمه عليج بالاستغفار بيج ومابيج استغفري يخفف عنج همج يريح بالج
بيبي جانت تحب ام البنين هواي ودوم تذكرها معلوماتي ضعيفه عنها قررت اكعد وابحث اطور نفسي بالمعلومات الدينيه وهم استفاد من وقتي
أمّ البنين، هي فاطمة بنت حزام، زوجة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب انجبت له اربعه اولاد من ضمنهم ابنها الملقب ب " قمر بني هاشم " ابا الفضل العباس
إخوته الثلاثة الذين استشهدوا في واقعة كربلاء، وبما أنها من الفاضلات العارفات بحق أهل البيت ومخلصه لهم
وبما أنّها أنجبت أربعة أولاد سميت باسم ام البنين لانها انجبت اربعه اولاد ومن مواقفها أنّه لما أُنبئت بخبر استشهاد الإمام الحسين
، بدأت ترثيه بأشعار حزينة حتى أنّ أعداء أهل البيت
لانت قلوبهم لشجوها، كما أنّها كانت تقدّم عزاء الإمام الحسين وع اولادها الاربعه
توفيت سنة 64 هـ، وقبرها في البقيع.
كملت المعلومات وبدت عيوني تغفي دك تلفوني رقم غريب
جاوبت بضجر واني منعسه ومدري شيحسون من يدكون وكت النوم
_الو منو ؟
أنت تقرأ
الإسِوداد
Mystery / Thrillerأَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفة...