اللهم صل على محمد وال محمد .
الكاتبة نون حيدر 🤍.
لتنسون التصويت ومتابعه الحساب ، قراءه مُمتعه .
البقاء للاقوى وانتِ سباعيه .
______________________
ميّان ..نهيت الاتصال وخليت راسي بين ايديه التفكير ذبحني شلون راح ادبر هل فلوس ومنين اجيبهن
صرت اتلهف لهل علاج واكتب كل يوم لهل شخص المجهول الي جان يراسلني وهو يشوف ويرد بحروف تطمن .
ترددت اكتبله هل مره لان خايفه ميصدكني ، جنت رغم هل هوسه والتعب هو مستمر يدزلي ويطمن عليه كُل يوم كلماته تطيرني واحس نفسي بغير عالم .
نزلت يم اهلي نصدموا ويباوعون عليه بنظرات غريبه ..
تقدمت امي وحضنت وجهي بين ايديها غمضت عيوني بحب ..
_انتِ بخير ؟
_اي ماما ، بس ليش هل سؤال ؟
_شكلج كلش متغير ومادري نصدمت صارلي فتره مامنتبهه
نفرت بسرعه وابتعدت عنها حجيت بضجر ..
_مابيه شي ، ورايحه اصعد فوك انام شويه حتى اطلع لعصر لرونق.
تركتهم بدون مااسمع ردهم وصعدت خليت راسي ع مخده انتابني شعور اشوف نفسي بالمرايه
وكفت كبال المرايه صرت اشوف بنيه بشعه شعرها خفيف الجوه عيونها اسود بياضها شاحب وايديها طكع زرك ع سواد .
شلت العطر وركعته بالجامه ركضت لتلفوني وفتت ع محادثه هل شخص كتبتله جرايد وايدي ترجف مدااكدر اسيطر عليها
_اني مو حلوه ؟
_ليش هيج يكولون شكلج
_حسيت نفسي محلوه ، تخيل اني مااباوع ع نفسي لان اعرف بنفسي شكد حلوه واعرف الله خالقني باحسن صوره هل مره بسبب كلامهم صرت اشوف شكلي بشع
_وتدري شنو ؟
_حتى ماكدرت اباوع ع نفسي نفرت مني وكرهتني تخيل كرهت نفسي اني محلوه ..
تركت التلفون وضليت صافنه ع سكف عشر دقايق ورن تلفوني عالن عن وصول مسجات
_اذا انتِ مو حلوه لعد منو الحلو ؟
_هُمَ يكولولي انتِ مُو حُلوه وكُلش انقهرت حَسيت نفسي بشعه ليش هِيج كالولي ؟
_شوفي ميّاني ، ماكو شي بهل دنيا مو حلو ماكو بنيه مو حلوه ماكو بنيه بشعه انتن جميلات قارورات النبي وصى بيجن هلكد ماترفات وناعمات النبي وصى بالمرأة وانتِ تخيلي مكانتجن
_بس صدك شكلي محلو
_الي يباوع عليج من بعيد ويشوف ضحكتج يتمنى يشوفج دائماً تضحكين هلكد ماتطلعين حلوه والي يشوفج تبجين يكول الله شكد حلوه انتِ خصوصاً من رموشج السود يتبللن
أنت تقرأ
الإسِوداد
Mystery / Thrillerأَشياءٌ كَثِيرة صغيرة تتَهشم في دواخلِنا في كل مرة أَشياء لايمكن لنا أن نُسَميها أو نُحدِّد شكلها. لكن تَناثرها ما زال يجرح صميمُنا ولا أَخاله سيرحل عنّا في يوم من الأيام نقفُ ضائعينَ على عتبة الأيام، كُنا نحسّ إِمتلائنا بضَجيج داخلنا، و نَصبو بلهفة...