{ كل شئ حولك مرتب لكن الفوضى بداخلك}~
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
صوت خرير الماء وعشب ناعم مبلل أسفلها والمزيد من صوت زقزقة العصافير حولها فتحت ديانا عينيها ببطء فشعرت بألم قوي في رأسها فأمسكتها بأنامل يدها ونهضت بخفه وعندما أستعادة أتزانها ورؤيتها بوضوح رمقت المكان حولها بتشتت وضياع فكان يحيطها العديد من الأشجار والنخيل وأمامها نهر يوجد به العديد من المراكب
فهمست بنبرة خافتة مندهشة: " ما الذي يحصل معي؟
وكيف أتيت إلي هنا؟ هل انا بحلم؟فقامت بقرص زراعها بأنامل يدها ولكن دون فائدة فهي لا تحلم هي موجودة الأن بمكان لا تعرف ماهيتة ولا كيف أتت لهنا فتمكن منها الخوف فأخذت أنفاسها بعمق لكي تهدء من توترها وسارت وهي تتفقد المكان حولها
أحست بالفرح عندما وجدت هاتفها ملقي بين الحشائش الخضراء فأخذتة بلهفة ولكن تبدل شعورها للخيبة والحزن عندما وجدتة لا يعمل لتهزة بقوة هاتفة" لماذا لا تعمل ما الذي حصل لك؟ ياإلهي ما الذي سأفعل الأن؟"
لتكمل سايرها للأمام لعلها تجد أي شخص تطلب منه المساعدة أو أن تفهم أين هي بظبط لتلمح من علي مسافة ليست بكبيرة تجمع لأناس بكميات كبيرة وكأنهم بسوق ما لتتنهد بإرتياح وتجري مسرعة بإتجاههم وعندما كانت تقترب أكثر فأكثر تتضح لديها الرؤية وعندما وصلت أخيرآ أخذت توزع أنظارها علي الأفراد حولها بغرابة واللذين كانوا ينظرون بدورهم إليها بغربة أيضآ فالنساء كن يرتدن فساتين بسيطة والرجال يرتدون قماش أبيض مربوط علي خصرهم وقمصان من نفس القماش وكأنهم من العصور الوسطي ويوجد حولها الكثير من الخيم التي توجد بها الفاكهة والطعام يقف عليها البائعون والبحيرة الصغيرة بجانبها الأبقار والماعز والعديد من البيوت المتراصة بجانب بعضهم البعض
أنت تقرأ
دَخيِلة فِي زمَن الفراعِنة
Ficción históricaالسفر عبر الزمن، ثلاث كلمات فقط يُحفزان الأدرينالين بأجسادنا بالحماس والرغبة لمعرفة المزيد، وفهم تلك الكلمات بعمق أكثر للتغلُب على الفضول الذي يعترينا بكشف بما هو وراء ذلك الجزء الغامض؟!.. كيف يحدث ذلك؟! هل بأمكانه الحدوث حقًا؟!... ياللروعة.. إذًا...