١٥-"الطعن بشرف المرأة كطعنة القاتلة!"

884 55 11
                                    

{عندما لا تستطيع أن تقترب..ولا أن تبتعد.. ولا تستطيع أن تنسي.. ولا تستطيع أن تتجاوز.. فأهلآ بك في المنتصف المميت!.. الذي لا حول لك فيه ولا قوة}~

"محمود درويش"

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

{السلطة المطلقة التي لا حدود لها...هي نوع من المتعة.. ولو كانت هذه السلطة علي ذبابة!..فالإنسان ظالم بطبعه...أنه يحب التعذيب!}~

"دوستويفسكي"
"المقامر"

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

الطيور علي أشكالها تقع!..مقولة أستماعنا لها لأعوام طويلة توضح لنا بأن الأشخاص السيئين دائمآ ما يجدوا الراحة بقرب بعضهم البعض ويحدث بينهم توافق يخدم ما يتبنوه وما يطمحون به من أفكار وأفعال مؤذية..فهما لا يمتلكون شخصآ عزيزآ لديهم سوي أنفسهم... فبأمكانهم فعل أي شئ حتي التخلي والأستغناء عن ما حولهم للوصول لما يريدون!.. فيجدون سعادتهم حيث يجد الأخرين هلاكهم..فسعادتهم هي عند أنتصار ذاتهم فقط.....

-وعندما أصبح حوران قريب منها أرتمت عليه أسينات لتضمه بحنين هامسه بجانب أذنه بميوعه لا تتناسب مع كبر سنها:"ألم تشتاق لي!"

-فأحاط خصرها بأحدي يدية تاركآ الأخري بجانبة بسبب حملة لذلك الكوب بين أصابعة متمتمآ بخفوت:" أيعقل بألا أشتاق إليكي أسينات"

ثم قام بجذبها بناحية الفراش ملقيآ إياها عليه بقسوة فأطلقت أسينات ضحكاتها عاليآ بسعادة وأنتشاء ملقيه عليه نظراتها والتي تطالب منه الأقتراب فأرتفعت زاوية شفتيه بغرور مصحوب بالأنتشاء مقتربآ منها كما تريد معتلي أياها ليسبحوا بعالمهم المحرم والذي يمتلئ بالعنف والقسوة...

-وبعد مرور بعضآ من الوقت كان حوران مستلقي علي ظهرة وبجانبة أسينات واضعة رأسها علي جزعة العاري ملتفين بذلك الغطاء فقطع حوران سكون المكان عند تسائلة بنبرة مسترخية ويوجد بها بعضآ من الجدية:"هل فعلتي ما طلبته منكي!"

- لتجيبه وهي تمرر أنامل يدها علي جزعة:" ليس عليك القلق بشأن ذلك فلقد أعطية الأوامر لكامس لفعل ما طلبته"

- فسيطر عليه الضيق والغضب نافضآ أياها من عليه بقسوة ونهض متجهآ بناحية زجاجة النبيذ ليصب له القليل منه بالكوب متناولآ أياه دفعة واحدة فنهضت أسينات جالسه علي الفراش متحدثه بغير رضا:" إلي متي سوف ترفض حتي ذكر أسمه أمامك!؟.. فلقد مر الكثير من الأعوام بالفعل!"

- فأستدار لها صائحآ بإنفعال غاضب:" تعلمين بأنني لحتي الأن لست راضيآ عما فعلتيه سابقآ ومن وراء ظهري!.. فأنا لم أكن أريد أن يكون لدي أي أبناء!"

دَخيِلة فِي زمَن الفراعِنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن