١٣-"جريمة قتل بمقر الخدم!"

1.1K 64 9
                                    

{أطمئنوا... الجحيم يتسع للجميع. الأمر لا يستحق كل هذه المنافسة الشرسة علي من سيكون الأسوء}~

"دوستويفسكي"

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

ها قد مر يومان علي تماثل ديانا للشفاء من تلك الحمه وأعتناء أوزوريس الكامل بها فهي لم تكن علي دراية بما يحدث حولها أو علي الأصح كانت تعتقد بأنها بحلم والذي كانت لا تريد الاستيقاظ منه لتنعم بذلك الدفئ والأهتمام... ولكن هذا الحلم عليه الانتهاء الأن!

شعور لمرور لأنامل يد بين خصلات شعرها وأنفاس دافئة ترتطم بجبينها لتفتح جفنيها بخفه فظهر ضي عيونها العسليه فوجدت ذلك الوجه الذي تحفظه عن ظهر قلب بأبتسامته الجذابه المرتسمه بخفه علي أطراف شفتيه وكيف لا تحفظه وهو من كان يظهر بأحلامها....

- فزفرت براحه وأبتسمت إليه بعفويه فأخرجها من ذلك الهدوء المحبب لقلبها صوته ذو اللكنه المميزة قائلآ:" صباح الخير!.. هل تشعرين بتحسن اليوم!"

- فأنقلبت ملامح ديانا وتوسعت عينيها بغير تصديق من وجودها بجانبة علي فراشآ واحد ويكادوا يلتصقون ببعضهم البعض فدفعته بكلتا يديها للخلف وأنتفضت لتشعر بذلك الألم بظهرها فأغمضت عينيها محاولة التحامل علي ألمها وبلحظه واحده كانت تقف علي قدميها بجانب الفراش وأمامها من الناحية الأخري أوزوريس والذي شد من قامته ليخطو بعضآ من خطواته للوصول لها بسبب رؤيته لمعالم وجهها المتألمه لتنهاه بالأشارة إليه بأحدي يديها بعدم الاقتراب أكثر متحدثه بنبرة خافته متلجلجه:" لا تقترب أكثر!... وما الذي تفعله هنا وبجانبي علي فراش واحد!؟"

- فحاول أوزوريس تهدئتها قائلآ:" كنتي تعانين من الحمه بالأيام السابقه لذلك كان يجب الأعتناء بكي!"

- وأشار بيدة لها للجلوس متابعآ:" أنتي لم تتحسني بالكامل بعد لذلك عليك الأستلقاء"

- فتنفست ديانا محاولة السيطرة علي ذلك الدوار الذي شعرت به وتحدثت بإستفسار:" إذا ولماذا أنت من بين الجميع الذي تعتني بي ألا يوجد أي أطباء هنا!"

- فمرر كف يده علي وجهه قائلآ من تحت أنفاسه:" نعم لا يوجد أي أطباء هنا"

- لتضيق عينيها بناحيته بغير تصديق ولكنها شعرت سريعآ بالغرفة تدور بها فأتجه أوزوريس بناحيتها مسرعآ وقام بأسنادها وأجلسها علي الفراش بهدوء متحدثآ بتوبيخ:" ألم أقل لكي بأن عليكى الجلوس لما لا تنفذي الأمر بدون عنادك!"

- فمررت ديانا يدها علي جبينها بتعب لتجد أوزوريس يقوم بإرجاع خصلات شعرها للخلف فرفعت من رأسها ناظره إليه هاتفه بإستنكار:" ما هذه الحركة أيضآ الأن!"

دَخيِلة فِي زمَن الفراعِنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن