١٠-"ملاكنا الحارس!"

1.1K 68 1
                                    

{التعافي يحتاج وقتآ طويلآ يوم تستيقظ فيه وتشعر أن ألمك قد ذهب عنك وتحررت منه...وأيام طوال أخرى تستيقظ كأن الأحداث لم يمر عليها ساعات وأنك مهما حاولت إخفاء الأمر...يتهاوى من عينيك}~

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

فقام ذلك الشخص بدفعها بخفة علي الحائط محيطآ فمها بكفه ثم شل حركتها بجسدة الذي أطبق عليها لكي لا تفلت منه وبعد برهه من الزمن تبدل شعور ديانا من الخوف إلي الراحة والأطمئنان وهدء أرتجافها عندما نظر أوزوريس بداخل عينيها محاولآ جعلها تطمئن ووضع أصبع السبابه علي شفاهه مطالبآ منها الهدوء لتهز ديانا رأسها بالإيجاب فأزاح كفه من علي فمها ثم أمالة برأسه لأخر الجدار فوجد بأن هؤلاء الرجال أتجهوا بالناحية الأخري بعيدآ عنهم..

- فأخرجوا من تفقدهم صوت ديانا الخافت سائلة بإستفسار:" هل ذهبوا؟!"

- ليعتدل مرة أخري وتفقدها متحدثآ بنبرة هادئه:"ليس بعد؟!"

- فأغمضت عينيها ليقشعر بدنها من قربة الشديد ولا تعلم كم من المدة سيظلوا هكذا..

أما عن أوزوريس فهو حقآ لم يستطيع التزحزح من عليها وكأن أقدامة ثبتت بمكانها بل الأغرب بأنه كذب عليها كالمراهقين ليظلوا بمكانهم هكذا لفترة ويقسم بأنه كان علي وشك الغليان من الغضب والقلق عندما علم بأنها ذهبت لمملكة الشمال بمفردها ليقوم بأخذ سفينة خاصه للذهاب للحدود مسرعآ والدخول لهنا متخفيآ لكي يعثر عليها فقط وعندما وجدها أمامه بخير تبخر غضبه بالهواء ليحل مكانه الأطمئنان والسكينة...

-أعتلت الصدمه ملامح أوزوريس عندما تزحزحت مقلتيه إلي عنقها ووجد تلك القلادة تضيئ وتهتز بخفه فأمسكها بين يديه وعندما وعت ديانا إلي ما يفعله أنتشلتها من يده مسرعه وأخفتها بداخل ملابسها فنظر إليها أوزوريس بإندهاش وتحدث بنبرة متسائله:" من أين عثرتي علي هذه القلادة؟!"

- فأجابته مسرعه:" أنا لم أعثر عليها بل هي ملكي!"

- فتفقدها بغير تصديق وتكلم بنبرة جدية:" هل تعلمين ما حجم ما تحملينه معكي الأن فمن الممكن وقوعك بأمور أكبر منكي بكثير بسبب هذه القلادة!"

- فأبتلعت ديانا ريقها بإرتباك وتكلمت متسائله:" وما بها تلك القلادة لتكون بهذه الخطورة؟!"

- فأبتعد عنها وتحدث:" أن الحديث عن القصة وراء هذه القلادة سيستغرق الكثير من الوقت وبالطبع لن يكون هنا بوسط الزقاق كذلك"

- وعند تذكر أوزوريس ما فعلته وبأنها أتت لهنا وبمنتهي التهور سيطر علي ملامحه الغضب صائحآ بها:" كيف لكي أن تأتي لهنا وبمنتهي التهور أليس لديكي عقل لتفكري به جيدآ!؟"

دَخيِلة فِي زمَن الفراعِنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن