"أقتباس٢"

790 34 7
                                    


وبداخل تلك الزنزانة لم تتوقف ديانا عن بكائها الصامت ودعائها المستمر بأن لا يصيب أوزوريس أي مكروة فهي لم تهتم بحالها بتاتآ علي قدر أهتمامها برؤيته أمامها الأن معافي وبحالة جيدة...

- فأنتفضت من مكانها عندما أستمعت لصوت فتح باب الزنزانة ودخول أثنين من الرجال ذوات بنية قوية لتنهض وهي تزيل دموعها من علي وجنتيها فتحدث أحدي الرجال بحدة بدون أي مقدمات:" من الذي ورائك يا أمرأه وحرضكي علي أغتيال ولي العهد؟!"

- لتتوسع عيني ديانا بغير تصديق وتحدثت سريعآ محاوله أسقاط تلك التهمة من عليها:" عن أي أغتيال تتحدث؟!... فأنا لم أفعل أي شئ من هذا القبيل؟!

- وأبتلعت ريقها وأخرجت تلك الكلمات بصعوبة خوفآ من سماع ما لا تريد سماعه:" هل ولي العهد بخير الأن؟!... هل حدث له أي مكروة؟!"

- فأبتسم الرجل الأخر بسخرية متحدثآ:" لن تستطيعي خداعنا بإسقاط تلك الدموع المزيفة؟!"

- فأخذت ديانا أنفاسها متحدثه بإنفعال:" أنا لا أخدع أحدآ.. لأنني لست من قام بهذا الفعل الشنيع الذي تتهموني به؟!"

- لتتحول ملامح كلتهما إلي القسوة وتحدث أحدهما قائلآ:" إذآ لم تتركي لنا شيئآ أخر لفعله غير ذلك؟!"

- لترمقهم ديانا بالبدايه بدون فهم ليتقدموا بناحيتها لتخطي ديانا بخطواتها للوراء وعندما أمسكوا بها صرخت بإرتعاب قائله:" ما الذي تفعلانه إيها الأوغاد!.. أتركااني.. أتركاني حالآ؟!"

ليقوم أحدهم بربط كلتا قدميها ويديها بأحدي ألواح الخشب الكبيرة والأخر أمسك بين يده سوط ضخم وطويل فهوي به علي ظهرها بأقل قوة لدية ولكن لم تكن هكذا بالنسبة لديانا والتي عندما شعرت بتلك الضربة صرخت بشدة وكأن أحبالها الصوتية ستتمزق من شدة الألم الذي شعرت به؟!...

دَخيِلة فِي زمَن الفراعِنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن