"أقتباس١"

852 46 4
                                    


وها هي ديانا كانت تسير للأمام بشرود وهي تقطم شفتيها بفضول بمعرفة ما يتحدثون به الأن ثم أنه وللمرة الأولي تجد أوزوريس غاضب بتلك الدرجة الكبيرة فهي لم تقم بفعل شئ ليكون غاضبآ هكذا؟!

- فألتفتت للوراء عندما أستمعت لصوت خطوات تأتي من خلفها لتشهق بتفاجأ عندما أصبح أوزوريس قريب منها بلمح البصر ثم أمسك بيدها وجرها ورائة مسرعآ لتتحدث ديانا وهي تحاول مجارات خطواته الكبيرة قائله:"ماذا بك؟! تمهل قليلآ؟!"

- ليفتح أبواب أحدي الغرف ودلف للداخل ساحبآ أيها وأغلق الباب بشدة وترك يدها ثم نظر إليها بمقلتيه بغضب قائلآ:" لماذا كنتي تقفي معه بالخارج؟!... قولي لي ماذا فعلتم بالخارج؟!"

- فألتوت شفتي ديانا بإستنكار متحدثه:" وما علاقتك بهذا؟!... هل سأبرر لك جميع ما أفعله!؟"

- ليصيح بها قائلآ:" نعم ستبررين... ستبررين لي بعد الأن؟!"

- فتوسعت عينيها بغير تصديق متسائله:" ولماذا سأبرر لك؟!"

- فأجابها بنبرة منفعله:" هل تريدين أن تعرفي؟!"

- فتحدثت بإنفعال هي الأخري قائله:" نعم أريد أن أعرف؟!"

- فنظر بعينيها وصرخ بكلماته بوجهها قائلآ:" لأنك ملكي؟!؟!"

تفقدتة لوهله بوجه صادم وكأن لسانها فقد القدرة علي النطق ولكنه لم يكتفي بذلك فقط بل ساحبها بيدة من خلف عنقها ليرتطم جسدها اللين بجسدة الصلب ممتصن شفتيها الرقيقه بداخل فمه كسكاكر محاولآ أمتصاص أكبر قدر من ريحقها...

أما عن ديانا فبدأت قدمها بالتخبط وقلبها بدأ يقرع عاليآ لتنتفض سريعآ حين وضع يدة الأخري علي خصرها لتشعر بعدها بتيار بارد يتوغل بأوردتها يزيدها تأثر...

وبعد مرور بعض الوقت وعت ديانا من حالة توهانها فتحركت بعنف محاوله الأفلات منه وعندما وجدها أوزوريس تصارع من أجل ألتقاط أنفاسها ليتوقف أخيرآ وهو ينزع نفسه بشق الأنفس ليشعر سريعآ بتلك الصفعة التي هوت علي وجنته بشدة؟!.....

دَخيِلة فِي زمَن الفراعِنةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن