تجاهلوا الاخطاء الاملائية
لا تنسوا التصويت 🥺🧡
"لقد رأيته، وسيم، وسيم جدًا، آه قلبي الصغير لا يتحمل"
أردفت تصرخ وهي تقفز من السعادة، صحيح أنها كانت تعلم أن دريك وسيم، ولكن لم تتصور أن يكون بشكل مذهل لدرجة أن يرقص قلبها بجنون."أظن أن السيدة سعيدة جدًا برؤية الأمير"
أردفت إحدى الخادمات تهمس لسوزن.
"آه أظن ذلك، فمنذ أن دخلت العربة وهي تضحك"
أردفت سوزن بارتباك.
ولكن لماذا كانت تبكي؟؟ قالت سوزن في نفسها."يا إلهي لقد تعبت"
رمت نفسها على السرير تعانق الوسادة بقوة.
"دريك، أيها الوسيم، لن أسمح بموتك أبدًا"
أغمضت عينيها تستسلم للنوم.«««««في القصر»»»»»
"أتيت أخيرًا، لماذا تأخرت؟"
أردف الأمير الجالس في مكتبه وأمامه الكثير من الأوراق.
"كنت مشغولًا"
أردف دريك ببرودة، يجلس على أريكة.
رفع الأمير نظره لذلك الجالس، يقول بسخرية:
"ذهبت لرؤيتها مجددًا، صحيح؟؟"
رفع دريك نظره لذلك الذي يبتسم بسخرية، عيناه وكأنها هاوية لا حياة فيها.
"كنت أراقبها فحسب، قوتها حقًا مذهلة، لم أظن أن تظهر هذه القوة مجددًا رغم اختفائها منذ 15 عامًا"
"نعم، معك حق، هذا شيء رائع للمملكة وللشعب أيضًا"
أرجع الأمير تركيزه لتلك الأوراق التي أمامه.
"لم تخبرني، لماذا استدعيتني؟"
"لا شيء، أشعر بالملل فقط، وأردت أن يجلس صديقي معي قليلًا"
قال مازحًا.
قطب دريك حاجبيه باستغراب.
"تعلم أنني مشغول، ورغم هذا تستدعيني فقط لأجلس معك؟؟"
"آسف، ولكن ليس لديّ شخص أثق فيه غيرك"
"ماذا عن خطيبتك؟ هي مهووسة..."
قاطعه بقوله:
"انفصلنا"
"ماذااا؟"
هو لا يصدق ما يسمع، هل حقًا انفصل عنها ببساطة دون أن تحدث ضجة في القصر؟؟
"هل تعلم، كانت ردة فعلها غريبة، لأنها وافقت بسرعة وكأنها كانت تنتظر أن أقول تلك الكلمة"نعم، هذا الغريب، ولكن ما سبب بكائها عندما قابلتني؟
أردف دريك مخاطبًا نفسه.
"دريك، هل تسمعني؟"
نهض من شروده.
"نعم، أنا أسمعك"
"إذن، هل تظن أن هذا فخ؟"
"لا أعلم، ربما؟؟"
شبك الأمير يديه، هو يعلم أن الإمبراطور يحبها، هل يمكن أنها تخطط لفخ جديد له؟
تنهد بعمق ثم أردف لذلك الجالس:
"دريك، هل يمكنك أن تؤدي لي خدمة؟"
نظر دريك بشك لذلك الذي ابتسم بلطف:
"راقب تحركاتها من أجلي"
"لماذا أنا؟؟"
"لأنني أثق بك"
"تشّه، وما هو المقابل؟"
"ماذا، هل تطلب مقابلًا من أمير؟؟"
"طبعًا، لا شيء مجاني"
قال بغرور.
"تشّه، سأخفف عنك الأعمال"
"و..."
"ماذا تريد أيضًا؟؟"
خاطب الأمير ذلك الجالس بانفعال.
"أرض الريف الجنوبية"
"ماذا ستفعل بتلك الأرض القاحلة؟ حسنًا، ليس مهمًا، لك ذلك"
"حسنًا، اتفقنا"

أنت تقرأ
سأكون شريرة في هذه الحياة
Fiksi Sejarah{يتم تعديل الرواية من أخطاء الاملائية} "لم أحبّهم يومًا... أبطال الروايات." لطالما بدا لي حبّهم أمرًا أنانيًا، كأن الكون كُتب ليمنحهم كل شيء، حتى قلب البطلة. كنت أحزن دومًا على الطرف الثالث، ذاك الذي يحب في الظل، ويمنح دون أن يُطلَب منه، ويقف في ال...