هل لي برأيكم في تعليق و فوت من فضلكم لأستمر
وجدت ثلاث سيارات شرطة تنعكس الأضواء الخاصة بها في الأرجاء ، شريط أصفر يحاوط موقع الاعتداء ، رائحة دماء طازجة ممزوجة برائحة التربة الرطبة، كشّافات رجال الشرطة تضيء الموقع ، الذي أستطيع رؤية تفاصيله بعيناي الخارقتان
" ماذا يحدث نامجون ؟ "
خاطبني المأمور
" هذه المرة الأولى منذ وقت طويل يحصل فيها مثل هذا الاعتداء ،
إننا نبحث عن ثلاث شباب فقدوا من هنا ، آثار المخالب واضحة ، و الغابة لا تحتوي أي نوع من الحيوانات الشرسة حتى "
"لنتعامل باعتيادية ... جوردن أريد منك أن تعلن أن الغابة غير آمنة ، حيوان مفترس ذئب دب اختلق قصة ، اتفقنا "
" لكن....، هل علي معرفة شيء ما نامجون ؟ ""لم أتوقع أن يخرج الأمر من أسوار مدينتي ، لكن لكريستوفر خطط أخرى على ما أعتقد "
" كريستوفر ..والدك!!!هل هو سبب هذا الاعتداء؟"
قال يصرخ بصوت شبه مكبوت
" ليس هو .. بل كائناته الغريبة "
"اللعنة ، عليك وضع حدّ للأمر نامجون ، اعتداء آخر و لن تجري الأمور بهذه الطريقة البسيطة "
"إنني أعمل على ذلك ، الآن لتغادروا المكان ، قد لا يزال ذلك الكائن هنا "
" كيف سأخبر الآخرين بمغادرة هذا الموقع المشؤوم بهذه البساطة ؟!
" سأتولى الأمر "
خاطبنا يونغي ،ليختفي في لمح البصر يتنقل في الأرجاء بسرعة
يُسمع فقط حفيف الأشجار في الأرجاء
ليظهر أمامنا بعد دقيقة أو اثنتان
" ست رجال فقط أليس كذلك ؟!"
كانت ردة فعل جوردن كوميدية ينظر ليونغي بعينان متّسعتان، ما هي لحظات ،حتى يخرج ست رجال بزي الشرطة بعيون منوّمة يقصدون سياراتهم
" ماذا أخبرتهم يا رجل؟!"
سأل جوردن يونغي
"لقد استخدمت تنويمي كمصاص دماء ، أخبرتهم بأن فريق من المختصين قد أتوا لتولّي المهمة و عليهم العودة للمركز "
" أحسنت يونغي ، هيا جوردن لا أريدك أن تتعرض لأي أذى هنا فلتذهب الآن "
"حسناً ، سأترك الأمور تحت تصرفكم ، أخبروني بأي مستجدات "
"سنفعل لا تقلق "
تقدم جيمين يربت على كتف جوردن
الذي سار مغادراً مع بقية الرجال .
"يوجد بعض المقتنيات هنا ، لنستخدمها لتتبع رائحتهم "
تقدم جيمين من الموقع أتّبعه أنا و يونغي
" حسناً لنفترق
إذا واجهتم أي خطر حاولوا المماطلة لنجتمع و نواجهه معاً اتفقنا ؟! "
قلت
"حسناً "
قصدت الجانب الغربي من الغابة ، أحاول اقتفاء أي أثر لهؤلاء الشباب أو للكائن الذي سبب هذا الأمر ،
لحظات من الهدوء يتخلّله صوت بومة تراقبني ، و لوهلة فكرت باستخدام قدراتي كابن قمر ، شعرت بعيناي تتوهجان أنظر ناحيّة تلك البومة التي انحنت لوهلة ثم شرعت تطير أمامي كالبوصلة ،
عشر دقائق مرّت ، عبرت مسافة شاسعة أركض خلفها ، لكن أوقفني صوت غريب ، و كأن حيوان مفترس ينهش جثة ، نظرت ناحية الصوت لأتجمّد ،
كايميرا تتغذى على رقبة شاب ، أعتقد أنّه واحد من المفقودين ، تبدو كنصف مستذئب نصف مصاص دماء ،
اقتربت بهدوء كانت جثة الشابين الآخرين تقبعان في الجهة المقابلة لها ،
لكن صوت طلق نار مكتوم قاطع مراقبتي ، لتصدر تلك الكايميرا عواء ممزوج بصراخ غريب ، ثمّ سقطت تحتضر
" مجرد تجربة سيئة ، عليك التخلص من التجارب السيئة بسرعة بني .. هذا درس اليوم "
جاء صوته من خلفي
إنه كريستوفر
" هل فقدت عقلك بأكمله ، لماذا تعرّض البشر للخطر ؟"
" أوه ، و أنا الذي كنت أفكر بإيجاد طريقة لإطالة عمرك قليلاً "
نظرت له باستغراب لا أفهم مقصده
"لم عليّ استخدام طاقتك دائماً إذا كنت قادراً على نقل هذه الصفات لجسد خالي منها
..... و كأني أقوم بالاستساخ....
أعني ستأتي لحظة أقتلك بها ، لكن لدي العديد من الأفكار التي أودّ تطبيقها لذا ، بني كن صبوراً على والدك العجوز .."
ابتسم بوجهي يركل جثة الكايميرا ليتأكد من نفوقها
"لن أسمح بالأمر كريستوفر "
قلت أتحوّل جزئياً ، عيناي متوهجتان و مخالبي جاهزة لتمزيقه ، لن أشعر بأي ندم في هذا اللحظة على الإقدام على أمر كهذا
" نامجون ، من تظن نفسك ، صدقني لن تقوى على مواجهة الحقائق التي تخصّك ،
أنت لست من تظنّه نامجون
أستطيع تدميرك
فقط بإعادة ذكرياتك "
" ماذا تقصد ؟! "
" ذكرياتك .. الحقائق ... و كيف وصلت إلى هنا ،
أعني أعلم أنّك تملك قلباً هشّاً و مليئاً بالعاطفة
ستؤثر بك .. و كثيراً أيضاً "
قال يضحك بصوت عالٍ بسخرية
" ألا تريد التّوقف عن التصرف كوغد "
لتنقلب تعابير وجهه لجدّيّة عابسة يتقدّم مني بسرعة
" لقد بدأت تزعجني أيها الصغير الشّقي"
يقف أمامي بملامح جامدة ينظر مباشرة داخل عيناي
تحرّكت شفاهه
في اللحظة التي نظرت لها
وجَّه لكمة لوجهي
" تطلّع لتجربتي الجديدة بني ، و أوصل سلامي لصديقتك الجديدة صاحبة الوجه المبتسم "
حاولت التركيز على وجهه لكن غباشة غريبة احتلت بصري لتصبح رؤيتي سوداء ......
كنّا نبحث أنا و يونغي في نطاق متقارب ، لكن لا أثر لأي شيء في هذه المنطقة ، إلا أن صوت عواء غريب بعيد من الجهة الأخرى من الغابة نبّهنا ، لنسرع نقصده
........
كانت جثث الشّبّان الثلاث متقاربة مشوّهة و كأنها تعرضت لهجوم عنيف من مستذئب و مصاص دماء ،
إنها الكايميرا بالتأكيد
لكن أين نامجون ؟
قُطِع تساؤلي بصوت جيمين
" نامجون !!! ماذا حدث ؟"
ركضت اتجاهه كان جسد نامجون يفترش الأرض خلف صخرة كبيرة
" ماذا حدث ؟"
سألت
" إنه فاقد الوعي "
"أنا بخير "
قال نامجون يفرك وجهه بيديه
"ماذا حدث لك ؟"
"كريستوفر كان هنا "
"كريستوفر!!!"
قال جيمين
"لقد قام بقتل الكايميرا"
ليرد عليّ يونغي"هل استعاد عقله أخيراً"
"لا ، كانت إحدى تجاربه الفاشلة كما وصفها "
"هل أنت بخير الآن ؟"
"أجل لا تقلقا كانت خدعة ليهرب فقط ،
لنتصل بمركزنا، نحتاج لنقل الجثث ، أريد فحصاً كاملاً لها ، علينا معرفة كيف يجري هذا التحوّل ، أي مخلفات من الكايميرا قد تفيد"
قلت أقف على قدماي
" علينا الاستعداد ، القادم أسوأ "
........وصلنا لنهاية البارت ، إذا كان لديكم أي سؤال قوموا بالتعليق به ، سأرد بالتأكيد بكل التفاصيل
أنت تقرأ
THE MOONCHILD || KNJ .
Fanfiction_لا أعلم من أنا ... هل كل ما عشته كان عبارة عن كذب .. Best ranking 1# مصاصوالدماء #1الفنتازيا