أشعر بالخدر ، كل أحداث البارحة عادت ك كابوس مرعب أيقظني من سباتي...
فتحت عيناي أحدق بسقف الغرفة المألوف الأمر الذي هدأ من روعي قليلاً ..
استقمت من سريري ، الضماد يلف أجزاء مختلفة من جسدي ، استقمت أحاول السير إلا أن الغرفة بدأت بالدوران من حولي ، ماذا يحدث معي ؟
Flash back :
" بني شكرا لك على هذه المفاجئة الجميلة ، لكنني كبير بالفعل على أعياد الميلاد "
" لا تقل مثل هذه الأشياء أبي.. أحب هذه اللحظات .. لقد احتفلت بكل عيد ميلاد لي في كل سنة على امتداد سنيني الطوال ، أريد أن احتفل بك "
"أحبك بني "
" أحبك أكثر أبي "
............
ذكرى العناق الدافئ الذي جمعنا بعد تلك المحادثة أعادتني لأرض الواقع ، أشعر بالألم و ليس بالجسدي ، لكن قلبي يؤلمني ، يؤلمني و بشدة
هل يعقل أن كل لحظة في حياتي كانت عبارة عن كذب .. مجرد كذبة كبيرة ..
استقمت بحذر مرة أخرى أقصد المرآة أشعر بالوهن ، أزلت الضماد عن الجراح التي شفيت بالفعل ، إلا أن ما ألقاه كريستوفر علي البارحة قد ترك ندبة بالفعل ، علامة كالصاعقة فوق قلبي تماما .
شردت قليلا .. كل ما يشغل تفكيري أنه علي أن أوقف كريستوفر ، علي أن أمنعه من تطبيق مخططه ، إن ما يفكر به سيدمر كل ما حاولت جاهدا أن أفعله خلال القرون الماضية ، سيختل توازن العالم ، سيحدث الكثير من الجرائم بحق البشر و بحق كائنات العالم السفلي "عالمي " ، لا أستطيع أن أسمح أن تعاد أحداث الماضي ، لقد حدثت الكثير من المجازر بالفعل و هذا يكفي ، لن أسمح بأي أمر أن يعكر صفو السلام بين العالمين .
خرجت من غرفتي إلا أن رائحة غريبة أوقفتني ، مقتطفات قصيرة عادت إلى ذاكرتي من ليلة البارحة
"الفتاة ، إنها هنا ؟ "
لا أذكر الكثير عن ما حدث .
نزلت السلالم أتتبع رائحتها ، وصلت المطبخ ، كانت تجلس على إحدى كراسي البار الخاص بالمطبخ ، تقابلني بظهرها ، شعر غامق اللون مموج طويل يستند على الكرسي خلفها ، لم أرغب بخوض أي نوع من الأحاديث بالفعل ، أنا متعب كما إنها مصيبة جديدة بالنسبة لي و مشكلة علي حلها ، قصدت البراد آخذ قارورة مياه باردة، إلا أن صراخها المفاجئ أرسل شرارات ألم لتهاجم رأسي استندت على حوض الغسيل أوازن نفسي " لماذا تصرخين هكذا ؟"
"لقد أخفتني "
"إنه منزلي ، ليس علي أن استأذن قبل الدخول يا آنسة "
" نامجون "
نظرت لها غير مبال عندما لفظت حروف اسمي ، إلا سرعان ما لاحظت احمرار خديها لتدير وجهها سريعا .
نظرت لنفسي باستغراب ، آه نعم إنني عار الصدر ، استغليت الفرصة لآخذ قارورة المياه و أعود لغرفتي،
لدي أعمال لأنجزها بالفعل ، تخطيت الفتاة
" انتظر قليلا "
" ماذا تريدين الآن "
"أخبرني جيمين ، أنك من سيقرر إذا كان باستطاعتي العودة للمنزل، و أنا أريد العودة الآن "
" انظري ، هناك أمر علينا القيام به وهو محو ذاكرتك ، ثم تستطيعين الذهاب " قلت بأكثر نبرة غير مبالية من دون النظر لها حتى
"جيمين أخبرني أن الساحرة ستأتي غدا ، لا أريد البقاء للغد أريد الذهاب الآن ، لا أهتم كثيرا بعالمكم ، أريد فقط العودة لعالمي "
تمثل القوة و أستطيع الشعور بخوفها اللامتناهي ،
لكنني بالفعل امتلك الكثير على عاتقي و لن احتمل أي مضايقة لذا و بدون تردد دفعت بجسدها الضئيل إلى الحائط خلفها " انظري يا فتاة ، مشكلتك ستحل غدا ببساطة ، اذهبي إلى غرفتك الآن و لا تريني وجهك و أنت تتذمرين بهذه الطريقة ، لا أهتم كثيرا ، ما حدث البارحة ببساطة أنك كنت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ ، لدي مشاكل أكبر لحلها "
شعرت برجفة جسدها ، إلا أنني لم أهتم بالفعل ، تركتها هناك و عدت إلى غرفتي لأبدل ملابسي .
اتصلت بجيمين لأخبره أنه علينا تحديد موقع كريستوفر ،
" أوه نامجون نامجون ، لقد استيقظت "
" نعم لقد استيقظت أنا بخير بالفعل ، و الآن انصت لي " قلت بنفاذ صبر
" نامجون هل الفتاة بخير ؟"
" و لم سأهتم ، إنها هنا في مكان ما و غدا ستحل مشكلتها "
"هل أنت متأكد ؟ "
" جيمين ليست المرة الأولى التي نتعامل بها مع هذا النوع من المشاكل "
"لا نامجون، إنها المرة الأولى "
"ماذا تقصد جيمين ، ماذا حدث البارحة؟"
"ألا تتذكر نامجون ؟!"
" كل ما أتذكره هو الألم المبرح الذي لم أستطع مقاومته و من ثم لا شيء "
" نامجون كان كريستوفر سيحول آنا ، عندما وصلنا ، لقد رأيناك... لقد .. لقد كنت في هيئة ابن القمر الحقيقية لبضع ثواني ، حاولت أن تحمي آنا ، حدث شيء ما ... ما زلنا نعمل على اكتشافه ، لكن آنا.. آنا توهجت عيناها كانت تلمع كعيناك.. عينا ابن القمر "
وقعت كلمات جيمين علي كالصاعقة
" أين روز جيمين؟"
" لن تستطيع القدوم حتى صباح الغد ، إنها خارج البلاد حاليا ، تبتاع بعض القطع النادرة من أجل سحرها "
" اللعنة على هذا الوضع "
"نامجون هل أنت بخير؟" قالها جيمين بأكثر نبرة مراعية
" لا تقلق أنا بخير " قلت و أنا لا أعني أي حرف
أقفلت الخط ، لأرتدي جاكيت الجلد خاصتي أقصد المقر .أقود دراجتي النارية ، لكنني لم أستطع منع نفسي من التفكير بطريقة معاملتي لآنا ، اللعنة ..
وصلت المقر ألقي الأوامر على الرجال ، أريد العثور على كريستوفر بأي وسيلة كانت..
" هل أنت بخير نامجون؟"
جاءني صوت يونغي من الخلف
" بأفضل حال ، هل وجدتم أي معلومات جديدة ؟"
"لدينا نظرية فحسب ، تعال الجميع ينتظرك بغرفتنا الخاصة "
كان كل من جيمين ، هوسوك و جين يجلسون حول الطاولة المستديرة التي تتوسط الغرفة يعلوها كتاب مفتوح يبدو عليه القدم الشديد.
كانت نظرات الجميع جدية و حزينة إلا أنهم اكتفوا بالصمت و النقاش
" جزء منك عالق بها "
"ماذا تقصد جين ؟ هل يوجد شيء كهذا "
" إن ما يقوم به كريستوفر سحر دقيق جدا ، و أنت قمت بإيقافه في منتصف عملية التحول " قال جين يشرح لي ليضيف هوسوك " إنه يستخدم قواك كمصدر طاقة ليقوم بهذا النوع من السحر ، عدم اكتمال التعويذة تخلف نتائج غير مرغوبة "
"أعتقد أن روز ستساعدنا بهذا الجزء "
قال جيمين لأوافقه .. هناك الكثير من الأمور التي يجب معرفتها ... الأمور تستمر بالتعقد .
أنت تقرأ
THE MOONCHILD || KNJ .
أدب الهواة_لا أعلم من أنا ... هل كل ما عشته كان عبارة عن كذب .. Best ranking 1# مصاصوالدماء #1الفنتازيا