خرجت من غرفتي ، الصباح هادئ اليوم و الشمس ساطعة لا غيوم ...لا هواء عاصف، أحبُّ هذه الأجواء ،قصدت المطبخ كعادتي ، لكن كان جين هناك ،
"آنا لا تفتحي هذا الدرج اتفقنا "
أشار على الدرج العلوي من البراد عندما اقتربت منه ،
"لماذا ؟"
قلت ممازحة
" هل تخفي طعامك الشهي هنا ؟"
و بكل حماس فتحت الدّرج ، لأصدم للحظة ، إنه مليء بأكياس الدماء
" إنه شهي بالنسبة لي نعم "
" أنت .. أنت مصاص دماء ؟!"
قلت أنظر له بعدم تصديق
" نعم ، آنسة آنا "
قال يغمز بابتسامة جانبية
"هل يوجد مصاص دماء غيرك هنا في هذا المكان ؟"
"نعم يونغي أيضا "
"واووو ، هذا رائع "
"ألست خائفة من وجودنا !! ، تعلمين على الرغم من اعتيادي على الدماء المحفوظة في هذه الأكياس إلا أنني دائما أفضل الدماء الطازجة "
قال يقترب مني يقولها بطريقة شريرة سوداوية
" توقف عن التكلم بهذه الطريقة جين "
قاطع صوت نامجون محادثتنا اللطيفة تلك التي بدأت ترعبني لوهلة
ليضحك جين بطريقة جعلتني أكتم ضحكتي بصعوبة ، إنها تشبه صوت مسح الزجاج
" إنني فقط أمزح مع آنا ، تعرف كم أحب إلقاء النكات نامجون "
قال جين مغادرا ،لكنه توقف عند الباب يرسل لي قبلة طائرة
" أنت لطيفة آنا ، لن أؤذيك أبدا "
ثم أكمل طريقه خارجاً يقصد غرفته على ما أعتقد ، لكنني تجمدت في مكاني استوعب ماذا فعل ،
" إنه دائما هكذا عليك أن تعتادي "
نظرت له ، أحاول أن أتصرف باحترافية كما خططت
" لم أحظ بفرصة للتعرف على الجميع هنا بعد .. أعتقد أنني سأتعرف على الجميع بمرور الوقت "
قلت و شرعت أتّجه خارج المطبخ
"آنا .. علينا الذهاب ، من أجل خطتنا؟"
توقفت
"أي خطة ؟"
" الذهاب لعائلتك ، المنحة الدراسية ... ، علينا القيام بالأمر في نهاية المطاف... "
"أوه لقد نسيت ، هل سنذهب الآن ؟"
"لدي بعض الوقت اليوم ، لذا أجل ، جهزي نفسك ، سأنتظرك بعد ساعة في غرفة الجلوس "
قال باعتيادية ، لا غضب لا نفاذ صبر
"حسنا "
نظرت له يحدق بقارورة المياه بيده ، كنت أود أن اسأله عن حاله ، لكن لا أريد أن أُفهَم بطريقة خاطئة ، التعب واضح على عينيه ، و شروده يلخص مقدار همومه ، لكنني غادرت أقصد غرفتي ، أجهز نفسي ، لم أستغرق الكثير من الوقت ، تذكرت أحداث تلك الليلة، تذكرت رفاقي ، على الرغم من قلة الرسائل المتبادلة بيننا ، إنني مشتاقة لأجوائنا في الجامعة ، محادثاتنا التافهة ، و خطط نهاية الأسبوع ، لكنه لن يتذكرني أي منهم في القريب العاجل ، و كأنّي لم أكن ، بدأنا بتنفيذ الخطة حول حياتي الجديدة بالفعل ......
صعدت السيارة بجوار نامجون الذي كان يحتسي القهوة
نظارات ، معطف أسود طويل ، ربطة عنق ، و شعر مرتب ، أزال خواتمه و تلك القلادة التي تلتصق بعنقه طوال الوقت ، رائحة عطره استولت على كل جزء من السيارة.
أنت تقرأ
THE MOONCHILD || KNJ .
Fanfiction_لا أعلم من أنا ... هل كل ما عشته كان عبارة عن كذب .. Best ranking 1# مصاصوالدماء #1الفنتازيا