_22_

214 31 3
                                    

هل لي برأيكم في تعليق و فوت  ؟

" تبدين جميلة عزيزتي ؟"
قال هوسوك يقبل وجنة روز ، بدا الجميع متعوداً لهذه المشاهد  ، لكن لن أكذب يبدوان لطيفان معاً ، يمتلكان شيئاً من التكامل بتصرفاتهما.
"هيا لننطلق جين و تاي ينتظراننا بالفعل "
قال جيمين يأرجح مفاتيح السيارة بيده
صعدت بالسيارة مع هوسوك و روز ، في حين استقلّ الآخرون سيارتا جيب خلفنا.
"سنشاهد فلماً أولاً ، ثم سيأخذ جين بيرل للمطعم ، و نحن سنأخذ جولة في المدينة "
" لقد مرَّ وقت طويل ، لقد افتقدت هذه الأجواء "
قال هوسوك
"لقد كانت فترة صعبة بالفعل لكن لنستمتع الليلة عزيزي "
قالت روز ، و للحظة شعرت بالغرابة لوجودي في سيارتهما .

....

كانت الساعة تقارب السابعة و الربع ، رُكِنت السيارات خلف بعضها البعض، و بدأ الجميع بمغادرة سياراتهم  ، كان  جين يتحدث مع فتاة بجواره ترتدي فستاناً بلون أخضر غامق فخم و كعب أسود اللون  ، شعر طويل بلون بني فاتح،  و ابتسامة مشرقة ،  في حين تاي تقدم مع فتاة  بشعر أسود  متوسط الطول عينان واسعتان  تبرقان  بلون  أزرق جميل ، و بشرة فاتحة بملابس  مريحة،  هودي واسع و جزمة ملفتة بأسلوب الروك اند رول ،
ألقينا التحية على بعضنا  بودّية ، ثم دخلنا سينما المدينة  ، 
جلست في المنتصف بين جيمين و لور ، أتحاشى قرب نامجون الذي جلس آخر الصف بقرب يونغي ، 
كان فلماً كوميدياً ببعض المشاهد الرومنسية ، أحببتُ اختيار جونغوك
، شاركت أنا و جيمين  و لور العديد من الضحكات حول تفاصيل لم يلحظها غيرنا ،
إن لور سهلة التعامل و لطيفة ، و شاركني جيمين الفشار ..
كانت المحطة الأولى ممتعة ،
قاربت الساعة  العاشرة مساءاً عندما خرجنا ،
"أخبرتني روز بأنك تحبين أنوار المدينة ، لذا أعتقد أن  المحطة التالية  ستعجبك "
قال جيمين لأدير وجهي ناحيته،  يبتسم بلطف بوجه طفولي يناقض حقيقته كمستذئب ، و قد بدا شعره الأشقر القصير  مصفّفاً بعناية
" أين سنذهب ؟ "
سألت بحماس
"تعالي ، سترين "
اتَّبَعنا الآخرون في حين لمحت ذلك الشاب الذي تقدم لمكان وقوف  جين  و بيرل يحمل أضخم باقة ورد جوري باللون الأحمر الغامق  قد تراها عيناك ،
أوقفت جيمين أسترق النظر للمشهد في حين حاول الرفاق التمثيل بالانشغال
" هذه لك سيدتي ، تفضلا معي من هنا "
ولكنها توقفت تنظر لجين
الذي بادر بتقبيل شفاهها 
  " هيا أميرتي ، لنستمتع الليلة "
"هيا  .. لنذهب وعدنا جين أن نختفي في لمح البصر ، سيقتلنا "
أمسكني جيمين  من يدي يسحبني خلف الحائط  ،يتبعنا لور و تاي و جونغوك،
" هل أنت صاحب هذه الخطة ؟"
سألته
"أجل "
"ستكون حبيباً جيّداً  بالفعل ، هذا رومانسي  جدّاً و كأنهما أبطال  في فلم ما"  
ضحك باتّساع
"أوه شكراً آنا،  أشعر بالفخر حاليا... بسبب اطرائك"
"تستحق هذا الاطراء صدقني_ "
ليديرني من كتفي بحركة مفاجئة يجعلني أنظر أمامي
لأتوقف عن الكلام
لست أبالغ لكن وددت العيش في شارع يحتوي هذا المكان في يوم ما في مكان ما ،
كانت عبارة عند  حديقة لكنَّ ما يميّزها  وجود حبال من الأنوار على معظم الأشجار و الشجيرات السور الرئيسي  ، و حتى على جوانب  المقاعد  ،
"سأجلب بعض الوجبات الخفيفة استمتعي "
لا أعتقد أنني قد قمت بالرّد عليه لأنني مشغولة بتأمل هذا المنظر الخيالي ، أمشي بالممر الذي سقفته حبال الأنوار باللون البنفسجي الزهري النيلي و الأبيض بتدرج يريح الأنظار   ،
أخرجت هاتفي ألتقط الصور أوثّق اللّحظة التي هي حلم قد تحقق بالنسبة لي ، لا أريد مغادرة هذا المكان .

.....
كان الجميع مشغول ، جيمين عند عربة الطعام  ، جونغوك يصور هوسوك و روز ، في حين يونغي يتحدث مع لور و تاي ، أنظر بالأنحاء ، لتقع عيناي عليها ، تتوسّط كلَّ تلك الأنوار ، تحدق بعينانان مبتسمتين ، لحظات مرّت ليقاطع شرودي اهتزاز هاتفي في جيب سترتي ، كان مأمور المدينة ، مدينة آنا ،
" أهلاً حضرة المأمور هل أستطيع مساعدتك بشيء ؟"
لكن ما سمعته قتل تلك المشاعر الجميلة التي تكوّنت منذ لحظة .
......

التفتُّ للخلف كان نامجون يغادر  الممر يتكلّم على الهاتف و قد لحق به يونغي و جيمين بخطوات جدّيّة .
" هل حدث أمرٌ ما ؟"
سألت جونغوك الذي حمل ما اشتراه جيمين للتو
" أخبرنا يونغي بالاستمتاع و العودة بأمان  "
قال يناولني دونات بالشوكولاتة
" هوسوك و روز قد اختفوا بالفعل ، لذا لنستمتع قليلاً و نعود ما رأيكم يا رفاق ؟ "
التفتّ أنا و جونغوك لتاي و لور ، لكن لا أثر لهما
" أعتقد أننا بقينا وحدنا ، لنستمتع بالوجبات و نحظى ببعض الوقت   الجيد ، هناك أكشاك ألعاب داخل الحديقة هل تودين الذهاب ؟"
قال يناولني مزيداً من الوجبات ،
"أريد و بشدة"
بدأنا بالسير إلى داخل الحديقة لاكتشافها 
" إذا صحيح أنتِ و نامجون تجمعكما رابطة ، سمعت هذا الصباح "
قال يحشو  فمه برقائق البطاطا 
" أجل ، هذا سبب وجودي هنا "
قلت باعتيادية
" لم أسمع بشيء كهذا من قبل ،
.....لكن لا تقلقي ، أنتِ في أيدي أمينة ، نامجون و الرفاق  رائعون "
" لاحظت لطفهم  ، أشعر بالراحة ..."
" كم عمرك ؟"
" سأتمُّ الواحد و العشرين بعد شهرين "
" أنا في الخامس و العشرين "
" سنكون أصدقاءً جيدين إذا  "
بدأ صوت الأغاني يعلو  ، و كانت تلائم أجواء هذه الحديقة الهادئة و المزدحمة بالوقت نفسه .
 
10000 Hours  / justin bieber

" واو ... دمى محشّوة  !! "
"هل تريدين واحدة ، أعني علي لكم هذا الكيس فقط ، و أحبُ الملاكمة "
" أجل أجل "
قلت بحماس أقفز في مكاني
ليبتسم باتساع ، يرفع أكمامه لألاحظ يده اليمنى المليئة بالوشوم  ، و خلال لحظة قد أحرز رقماً قياسيّاً ، لأجلب دبّاً باللون الوردي  .
" شكراً جونغوك .. أحببته "
"على الرحب ، أعتقد أنّ علي العودة إلى التمرين،  قدراتي قد أصابها الصدأ "
قال يتفحّص قبضتا  يديه  .
أكملنا سيرنا نتحدث ، عن حبه لممارسة التمارين الرياضية  و أنه مشرف رئيسي على تدريب الجنود الجدد و الحراس ، لذا اتفقنا أن يدربني من وقت لآخر لأكون قادرة على حماية نفسي .
يمتلك جونغوك جانباً عاقلاً و آخر طفولي ، أشعرني و كأننا أصدقاء منذ عدّة سنوات ،
عدنا  إلى المنزل بعد أن اتّصلنا بالرفاق،
أنا سعيدة لأنني محاطة بأشخاص جيدين جديرين بالثقة ، أعني قد أظهروا اهتمامهم  بي
اليوم  بطريقة مميز
أغرقت قلبي بالمشاعر  .
عدت منهكة  لاستلقي على سريري  بابتسامة كبيرة التي اختفت بعد أن تفقدت رسائلي  ، يوجد اختبار بعد يومين ، و علي الدراسة غدا .

.....

  وصلت أنا و يونغي و جيمين  لنلتقي المأمور
"لقد أتيتم  بسرعة ...جيد ، الوضع مربك هنا "
ليعرض موقع الاعتداء علينا
آثار مخالب واضحة ، دماء ، و مجموعة من الشباب قد اختفت من موقع التخييم .

   

THE MOONCHILD || KNJ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن