_45_ The truth untold pt.2

181 24 27
                                    


سابقاً ذلك اليوم :

كل شيء مرهق هذه الفترة
عندما تقع الأقنعة  و تظهر حقيقة الأشخاص من حولك
عندما تتحول الأيادي التي صفقت لك يوماً إلى أصابع اتهام
كان هذا ما يفكر به جيمين و هو يقود سيارته الكامارو السوداء
اقتربت الساعة من الخامسة مساءاً
كان يوماً مرهقاً كغيره من هذه الأيام التي شلّ بهجتها الحذر و الترقب في كلّ الأوقات
يرتدي كنزته الفضفاضة من القماش الأبيض الخفيف  ..
يشدّ على المقود بيده التي زيّنتها خواتم عدّة
إحداها كانت هدية من إيميلي في عيد ميلاده
حاول التركيز على الطريق مرة أخرى
لكن لم يستطع منع نفسه من التفكير بحبيبته التي باتت تصرفاتها مجهولة بالنسبة له
لا يعلم .. لا يستطيع التفكير سوى بأمر واحد
هل انتهى الأمر ؟ هل هي تتظاهر الآن ؟ هل .. هل قد وقعت في حبّ شخص آخر ..غيره؟!
لم يستطع التواصل معها اليوم بسبب التغطية السيئة في مكان عمله على حدود المدينة ...
لكنه فتى رقيق القلب بالفعل 
إنّه فقط حساس تجاه الآخرين و مشاعرهم
اهتزاز هاتفه أيقظه من حالة الضيق التي انتابته بسبب أفكاره
" جيمين هل أنت بخير؟"
لم تكن سوى إيميلي
" أجل .. كنت فقط على حدود المدينة .. لكن لم صوتك مرتجف هكذا..؟!"
سأل باهتمام نابع من قلبه المحبّ لهذه الفتاة
" جيمين ... أنا آسفة"
كانت تبكي
"مهلاً لم تبكين.. هل أنت بخير ؟"
" جيمين ... أحتاج .. أحتاجك .. أنا لا أستطيع الاستمرار هكذا .. أريدك بجانبي "
" أين أنت إيميلي ؟!"
ما هي لحظات حتى قرر جيمين الاستدارة بسيارته يقصد منزل إيميلي
قلبه يتسارع داخل صدره
يتسارع خوفاً عليها
في زاوية من عقله قد أحب هذا الشعور
و يريد هذا النوع من المشاعر بينهما
لا يريد أن تتحقق أي من تخيلاته السوداوية حول علاقتهما ...
..............................

آنا و نامجون :

"
" ولفزبين .." 
  قال نامجون يمسك يدي

نظرت له أعلم أنه قد تم إصابته
لكن قميصه الأسود و ظلام الليل
قد أخفى مكان إصابته
" نامجون .. نلتقي و أخيراً؟"
كلانا نظر إلى ذلك الشاب الذي
أخذ يتقدم بثقة
يحمل بيده مسدساً و يده الأخرى قد دسّها في جيب بنطاله
" آسف لمقاطعة اللحظة الرومنسية ..

أعني ياللهول .. كان محقّاً .. أنت هشّ بالفعل .. مليء
ماذا كان اسمها... اه .. العاطفة "

" من أنت ؟"
سأل نامجون
"أوه.. اعذرني .. لم أقدم نفسي بشكل لائق
هان كريستوفر كيم "
" ماذا ؟ .."
كان نامجون يحاول التصرف بهدوء
لكنني كنت قلقة من إصابته

لكن لم يكن المدعو هان وحده
بل ظهر أربع رجال ملثمين بطريقة تخفي ملامحهم جيداً
من حولنا
" ماذا تريد هان كريستوفر كيم؟"
قال نامجون بعينين حادتين و ملامح جامدة
هل هو ابن كريستوفر فعلاً ؟
سألت نفسي
" ماذا أريد .. سؤال جيد نامجون بالفعل ..
جواب بسيط
أريد قتلك "
في لحظة قصيرة شعرت بذراعاي تشدان بعنف
حاولت المقاومة
كان نامجون سريعاً في دفعهم عني
لكن سلاسل من الفضة قد رميت عليه تحيط به
شعرت بشعوره لوهلة قصيرة
إنه مؤلم
كان الأمر خاطفاً لكن تم تقييدي أيضاً
كان في جهة و أنا في جهة أخرى
أشعر بالهلع
" أنت ابن كريستوفر إذاً ؟"
قال نامجون بهدوء
يحاول التصرف بثبات و تجاهل السلاسل التي تحرق يداه
" أجل بالفعل .."
" لكن لماذا تريد قتلي ..* ضحك نامجون باستهزاء*
أعني لقد علمت بوجودك للتو .. "
لكن الآخر رد بطريقة أكثر جدّية
" أعلم بوجودك منذ زمن طويل جدّاً .. كانت مشاهدة تجارب والدي و أفكاره تطبق عليك ممتعاً"
شعرت بالغضب من كلامه
" تعلم لقد أخذ وقتاً طويلاً لكنه نجح .. و أنا الدليل الحيّ 
لذا
أريد الانتقام لقتلك والدي
و من ثم
العيش كما كان يريد "
" كريستوفر اللعين .. "
قال نامجون ليتلقى لكمة قوية من هان ليجثو أمام نامجون
" تعلم نامجون .. إنني أحبّ والدي كثيراً
لقد اعتنى بي بشكل جيّد
كلّ ما رغبت به
كلّ ما أردت تعلّمه
أعطاني إياه و أكثر "
ليبصق نامجون بوجهه
" أجل .. أتذكر كلامه عن أن جونغوك هو ابنه المفضل قبل أن يتخلى عنه.. فقط استيقظ من جنونك .. كنت مجرد فأر تجارب لأفكاره "
قال نامجون له
لكنه استقام بعدها يظهر ملامح جديدة
عيون صفراء تشبه عيون الزواحف
مخالب طويلة
و أسنان حادّة
يخدش وجه نامجون بشدّة
" جونغوك كان ضعيفاً ... لم يتحمل جسده التجربة الأولى كما فعل جسدي .. كنت فقط مؤهلا ً للأمر
والدتي كانت صاحبة دم أصيل على عكس والدة جونغوك "
كان نامجون قد أظهر عينا الألفا معبراً عن غضبه الشديد
كيف له أن يتكلم  عن جونغوك و ماضيه و والدته بهذه الطريقة

THE MOONCHILD || KNJ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن