_42_

173 22 24
                                    

استيقظت الساعة الثامنة
خرجت من غرفتي أطرق باب غرفته
لكن لم يكن هناك أي مجيب
لأفتح الباب
حسناً صاحب الشعر الفضي
كان نائماً
لكن بملابسه العادية
ملق بجسده على السرير بإهمال
أعتقد أنه عاد متأخراً
قمت بإلقاء الغطاء عليه بهدوء
هل كل شيء بخير ؟
لم أستطع منع نفسي من سؤال هذا السؤال
لكنني  خرجت أقصد المطبخ أعدّ قهوتنا
كان الهدوء يعمّ المكان لكن وجود يونغي في المطبخ
أسعدني
" صباح الخير "
قلت بصوت مرتفع أغيظ يونغي دون هدف معين
" صباح الخير آنا"
قال بصوت خافت  و وجه زاد شحوبه
عاد شعره الطويل الأسود مرة أخرى
" سأذهب لغرفتي .. أريد النوم"
قال مغادراً بابتسامة صغيرة
" حسناً اعتن بنفسك"
لأدرك أمراً بعد مغادرته
" هل مصاصي الدماء ينامون؟؟!!"
سألت نفسي فقط
أخذت وقتي أحضر توستاً بالشوكولا بجانب القهوة
لأقصد غرفة عزيزي مرة أخرى
"صباح الخير "
قلت للذي حفظت تواقيت استيقاظه في كل حالاته
و الذي كان يفتح عيناه ببطئ
" سكّرتي"
قال بصوته العميق المخدر بالنوم
" هل أنت بخير ؟"
" اممم .. لا تقلقي"
قال ينهض
" قبلة "
" ماذا ؟!"
لم أكمل كلامي كان نامجون قد طبع قبلة على شفتاي
" سأعود خلال خمس دقائق أحتاج تبديل ملابسي"
" حسناً"
أمسكت هاتفي أتفقده
لكن روز قد أرسلت لي صورة برفقة هوسوك
يبدوان لطيفان جدّاً
الشعر الطويل يليق بها كما  أن شعر هوسوك بلونه العسلي الجديد يناسبه
لا أعلم ما القصة بعد لكن الرفاق قد غيّروا ألوان  شعرهم بالفعل
أعني جونغوك يتجول بشعر فضي قصير كشعر خاصّتي حتى تاي أيضاً و  هوسوك بشعر عسلي
جيمين مازال أشقراً
أعني هل خسروا رهاناً ما ؟
قلت أضحك لتفكيري 
أتفحص الانستا خاصّتي
تقلب مزاجي لرؤية صور إيلين و جوان
معهم جيس أيضاً و دين
لكن قبلة دافئة على خدّي أجبرتني على الابتسام أطفئ هاتفي

 لا تقلقي"قال ينهض " قبلة " " ماذا ؟!"لم أكمل كلامي كان نامجون قد طبع قبلة على شفتاي " سأعود خلال خمس دقائق أحتاج تبديل ملابسي"" حسناً" أمسكت هاتفي أتفقده لكن روز قد أرسلت لي صورة برفقة هوسوك يبدوان لطيفان جدّاًالشعر الطويل يليق بها كما  أن شعر هو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هل سكّرتي يقلقها شيء ؟!"
"أبداً بوجودك "
قلت ابتسم لوجهه اللطيف
" سنغادر عندما ننتهي ما رأيك ؟"
" لا مشكلة.. كلامك حول سيلا يجعلني أتحرّق شوقاً لمقابلتها "
" ستحبينها "
" نامجون هل الأوضاع بخير ... أعني لماذا تأخرت في المركز ؟"
" حسناً.. الأوضاع ليست بخير بالفعل  .. مازال هناك الكثير من الأشخاص المتمردين
علينا الحرص من أفعالهم
لكن لا تقلقي .."
" همم...فهمت"
" كل شيء سيكون بخير"
.....
ركبت السيارة بجوار نامجون نرتدي ملابس متطابقة
حسناً لم يرغب هو بالأمر
لكنني نسقت ملابسي لتطابق خاصته
قميص أبيض بنطال جينز واسع ممزق و حذاء مريح باللون الأسود
مكياج خفيف و ها أنا أبتسم بانتصار أمام الذي أخذ يهزّ رأسه يضحك
" أنت غير معقولة بالفعل"
" لم تقم بالأمر بإرادتك لذا فعلتها بطريقتي"
" حسناً لا أستطيع الكذب نبدو رائعين "
" لنأخذ صورة "
قلت أخرج هاتفي
" حسناً"
كان وجهينا قريبان من بعضهما يبدو تطابق ملابسنا نبتسم بطريقة جميلة 
لم أضع ثانية لاضعها خلفية شاشة هاتفي
" أنا أيضاً "
قال يعطيني هاتفه عيناه مركزتان على الطريق
" أريدها خلفية "
لآخذ الهاتف بسعادة غامرة لأقوم بوضع الصورة لأتفاجأ بأن الخلفية السابقة هي صورة لي
صورة من موعدنا الأول
نعم كل تلك الذكريات عادت لي بتفاصيلها

THE MOONCHILD || KNJ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن