🗻الجزء 1🗻

896 14 2
                                    

🗻The rendez-vous 🚪الموعد 🗻
🎋بقلم : غزلان ش.
✉ البارت 1:

- امسكت بالقلم لأكتب حروفا تراقصت في مخيلتي...
لكن قلمي سكب ألوانا براقة على كراستي ...
تدافعت و ترابطت و انسجمت وتحولت الى صورة حية ، لتوقظ كل حاسة من حواسي .... اراها ، اسمعها، حتى إني استطيع ان اشمها ...
وددت ان اعيش بعا مدى الحياة، ليس هذا مستحيلا ...
كل ما يهمني فعله، هو فتح كراستي ، لتظهر قصتي الفريدة في طابع حي....

تسد الكتاب و تحط القلم فوق المكتب المبعثر ... اقلام ،الوان ،ادوات مدرسية و كتب و روايات ... و اوراق بيضاء مرسومة و مكمشة... كيسان مسخين بهم بقايا المشروبات ... تجر الكرسي للور و ناضت بنت من مكتبها... لابسة بيجامة و طالقة شعرها الطويل البني على راحتو ... طرطقات صباعها و لاحت براسها لهنا وللجهة الاخرى ... حكات وسط راسها و هي كتشوف فاركان غرفتها... تنهدات من الشكل ديالو ... مرون وتاحاجة ما فبلاصتها ... الحوايج فالارض مسخين كانو ولا نقيين ... اشياء عشوائية وكتيرة فالبيت كامل ...
تدق الباب و تحل ...
الام بهية: ماذي !! اش هاد الروينة ؟! شحال من مرة كنقول ليك قادي بيتك ... علاش كتخليه مرون هكا ...
ماذي: ماما ... بيتي هذا .. خليه كيفما هو ... هكا كنرتاح فيه .. نتي كيبان ليك روينة ولكن راه كل حاجة فبلاصتها بالنسبة ليا ...
الام بهية : ماتزيظيش معايا الكلام .. غدا ميكونش بحال هكا ... ياله خرجي تعشاي ...
خرجات امها و سدات الباب ..
شافت مادي من الشرجم لي فوق سريرها ... قربات ليه و هزات راسها ... هواء خفيف ضربها طلعات النفس ... هواء نقي ...نجوم قليلة لي ظاهرة ... يمكن 2 و لا 3 ... و لكن القمر ظاهر وسط السماء الصافية ... طفات الضو ورجعات للشرجم ... ضوء القمر داخل وسط بيتها ... ضحكات للسماء و كأنها كتبادلها نفس الابتسامة .. مشات بخيالها لبعيد ... جالسة وسط غابة ما فيهاش شجر بزاف ... متكية وسط اعشابها الباردة بالندا ... و الريح كيضرب فيها بااارد ونقي هاز ريحة الطبيعة ..ماكاتسمع غير اصوات حشرات الليل و اوراق النبات كيضرب فبعضو ... متكية وكتشوف فالسماء المظلمة و القمر لي بااارز نورو الى جانب النجوم الكتيرة من حولو ... غمضات عينيها مبتاسمة و كتحسس فهاد الأتموسفير لي هزها لعالم مكتعرفو غير هي ... حتى بعتر افكارها صوت امها كتنادي باسمها تاني ... حلات عينيها ولاقاتهم بانزعاج ... خرجات من بيتها ومشات لصال امونجي و جلسات فبلاصتها قدام امها فجنب باها... صحنها عامر بسوب الخضرة ... و فجنبها قطعة خبز وبعض المرافقات .. هزات الملعقة و خشاتها فصحنها ... هزات شوية و رجعت كباتو فالصحن معبرة عن عدم رضاها بهاد الاكل... ازعجها نقاش باها وامها لي منين خرجت من البيت وهي كتسمع فيه ...
الاب مصطفى: راه قلت ليك غنحل المشكل مالك مكبراه ...
الام بهية: اش غتحل؟؟ ديك المرة قلتيها وما درتي والو وزايدها بالكذوب... واش ما حيلتي للخدمة ولا لبنتك ولا للدار تزيدني نتا مشاكيل مع البنك .. ماقادرش على داك المشروع علاش كتخشي راسك ... هانت غرقتي وغرقتينا معاك ..
الاب مصطفى: صافي سدي عليا هاد الموضوع ولبنا نتغداو عليه ونتعشاو عليه واش ما كاتعيااايش 😡
الام: لا اسيدي ... غنبقى نجبدو كل شوية باش تعرف فاشمن موقف حطيتينا ... الى جاو يسيزبونا دابا فين غنعطيو الراس ... يله قوول ...
مصطفى وقف و ضرب بسربيتة للطبلة: قلت ليك غنحل الموضوع و هاد العشاء بالناقص منو 😡
مشا و الام شافت فبنتها ... حادرة راسها كتاكل و كأنها ماشي معاهم ... و كأنها تعودات على منظر واليديها بهاد الحالة ...
دفعات امها الكورسي و ناضت و خلاوها بوحدها على الطبلة كتاكل ...
هزات راسها وشافت حولها ... الدار خاوية ... مكاين غير هي و والديها ... شحال من مرة تمنات يكون ليها اخ اكبر او اخت اكبر تلجأ ليهم ... دارهم اغلب الاوقات هكا ... سكات و الصقيل ... الا اذا ناض الصداع بين والديها ... الضجيج الوحيد لي كتسمعو يوميا ... حتى مابقاش كيخوفها ويزعجها كيف قبل ...
سالات و ناضت جمعات الماعن غسلاتهم ومشات لبيتها... سدات عليها فالعالم الخاص بيها و لي كترتاح فيه...
لاحت داكشي لي فوق سريرها و طفات الضو و خلات تلشرجم محلول فوق راسها ... ربما كيبان مجرد نافذة بسيطة كطل على الشارع و لكن بالنسبة لماذي راه المنفذ الوحيد ديالها... إلهامها كلو من ديك الفتحة البسيطة ... مكمشة وسط المانطة وكتشوف فالسماء .. حتى تحل الباب ..

🌃🌃يتبع🌃🌃

                      🌃🌃يتبع🌃🌃

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الموعد🗻مكتملة🗻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن