🗻The rendez-vous 🚪الموعد 🗻
🎋بقلم : غزلان ش.
✉ البارت الاخير :
مانعساتش بزاف فيقها الدقان ... حلات الباب لقات امها كتعيط ...
حلات الباب و شافت فيها امها باسف ... وقالت ..
بهية: وجدي راسك ابنتي و اجي تفطري ..
يمعان كلامها و سدان الباب ... غادية بحال الاموات الاحياء ... باينة فيها كدير هادشي غير بالزز ... لبسات لي لقات قدامها ... ماغيلات لا وجها لا سنانها تاحاحة .. حتى من رجليها منظفاتهاش من الدم ... لوات فولار على رايها و لبسات كبوطها و هزات ساكها و خرجات للبرى ...
دازت قدامهم بحال شي شبح ... وجه خالي من الملامح ... كتافها طايحين و مشيتها تقيلة و كتجر مع الارض .. مداتهاش فنداء امها و باها لي كيعيطو ... خرجات و دخلات لسيارة و سدات الباب حطات راسها على النافذة و غمضات عينيها ... تبعوها واليديها و طلعو ... شافو فيها ب2 و رجعو شافو فبعضهم ... حالها ما كيريحش ... بقات فيهم و لكن ماكايناش الحرأة باش يفاتحوها ولا بهضرو معاها حيت جوابها باينة غيسكتهم و غايخليهم عاجزين قدامها ...
وقف بيها قدام الليسي و هبطات بلا متكلم ...
دخلات لليسي ... للقسم و فالمقعد الاخير جلسات و حطات راسها ... تأتير المنوم باقي فذاتها .. خلاها تنعس ... دخلات الاستاذة و بداو الدرس ... طلباتهم يجبدو الفروض المنزلية .. و دارت كتجمع .. وصلات لماذي لقاتها ناعسة .. و فيقاتها كتغوت ... حلات ماذي عينيها دابلين ... كتشوف غير فالارض .. و الايتاذة كتوبخها على اهمالها و نعاسها داخل للقسم و كملاتها زميلنها منين خبرات الاستاذة بلي دايرة زيف على قبل شعرها الازرق ... شي لي خلا الاستاذة تغضب و بشدة و جراتها للادارة ... و تما عيطو للولي امرها حيت مابرراتش .. مهضرات ماتكلمات مادافعت على راسها .. حادرة راسها و ساكتة فقط لا غير ...دخلات للدار ووراها باها وامها ...
مصطفى: جلسي هنا ... ما غاتمشيش لداك البيت حتى نهضرو ... بزااف هادشي ..
جلسات ماذي و هما ب2 واقفين عليها .. كتسمع بدون اهتمام .. نفس الملامح على وجها و حتى ردة فعل ..
مصطفى: كانو مريين منك من قبل على شعرك ... غادية بلا متخرجي تمارينك و زايداها بالنعاس وسط الدرس ... لمن كنجري و نجاري انا لمن ؟ لمن كنتعدبو وندمرو و نخلصو الزبابل ديال الفلوس فظيك المدرسة باش تنعسي ليا تما ... دوي مالك ساكتة ... عيينا من حدة مزاجك و كل مرة كتقللي علينا الترابي و كنسكتو ليك .. واش بغيتيني نخدم معاك العصا ..
بهية: مصطفى عافاك .. خاليها شوف حالتها كيف دايرة راني خايفة عليها...
مصطفى: سكتي انت ماتهضريش .. اصلا انت مضسراها ها النتيجة ياله ... مالك ماتقابليها و لا مقابلة غيرخدمتك و النغير النهار و ماطال؟؟
بهية: على انا لي ولدتها بوحدي .. علاش ماتقابلهاش انت ... اصلا كولشي فاشل فيه لا فخدمتك و لا كزوج و لا كاب ... غير زايد بلا فايدة ..
مصطفى : غنض...
ماذي وقفات و غوتات باحر ما فجهدها: سكتوووووو
شافو فيها مصدومين و بدات كتهضر و كترعد و غضب شديد كيخرج من نظرات عينبها القاسيين ...
ماذي: باراااكة ... قتلتوني هدبتوني عييتوني .. حياتي جحيم بسبابكم .. شنو بغيتو عندي علاش خرجتوني لهاد الدنيا القاسية المعفنة .. كنحاول نتعايش مع هاد الفوضى لي خلقتو ولكن ماقادراش .. بغيت غير نتخبا وسط بيتي و نعيش فسلام و لكن مامخليينيش .. لحد دابا ماشفت معاكم غير البؤس و اليأس ... عمري 17 العام ولكن حاسة براسي عشت اكتر... كلما كنشوفكم و كنسمع اصواتكم كنتفكر بلي غير نت ما لي سبابي فهادشي .. لدرجة انني نسيت باي انتوما واليديا و *ضحكات* اقرب الناس ليا .. عرفتو شنو لي صعيب فحياتي .. ماشي حيت وحيدة وانما وحيدة بين عائلتي ... هادشي انتوما ب2 السباب فيه .. يعني ماشي غير هو لي فاشل .. *غوتات* انتوما مجرد 2 فاشلين ما قدرو يديرو والو على قبل بنتهم الوحيدة ...
أنت تقرأ
الموعد🗻مكتملة🗻
Romance💎مكتملة💎 ❌حصرية على الواتباد❌ هاد القصة قصيرة ذات طابع #خيالي #رومانسي دافئ ... غتهزكم لعالم آخر ... عالم الخيال و الاحلام ... تخليكم تخدمو عاطفتكم و مخيلتكم بكل تأكيد ... غنحط صور باش تقربكم من الصورة لي رسمت عبر كتابتي... ❄تحت عنوان : The Rend...