🗻الجزء 4🗻

221 7 0
                                    

🗻The rendez-vous 🚪الموعد 🗻
🎋بقلم : غزلان ش.
✉ البارت 4:
كان مكان غريب .... مكان مقفول ... فينما شافت كتلقا الشجر والربيع اخضر اكتر من الطبيعي ... اشياء ملفتة معلقة فاوراق الشجر المدلية ...واشياء عشوائية مرمية فكل مكان ... إطارات، فناجين ، طوابل ، كراسي ... تريات معلقة .... مرآة اطارها ذهبي بزخرشات منقوشة واقفة فكل جهة من المكان ... كانت ريحة مميزة تما ... شجر مع تراب مع ورود بشتى انواعها الغريبة والمتميزة ...
رجع شد فايدها بعدما خلاها استكشفات فالمكان... شافت فيه باستفهام ... و البسمة باقية فوجهو .. جرها معاه بلطف و كيتمشى بخطوات نوعا ما سريعة...
خرجو من داك المكان ... باش يدخلو لمكان آخر ... هاد المرة واسع بسقف دائر.. كولو زجاج ملون و مشكل ... بارضية مزخرفة بنفس الوان السقف... تسمعو خطواتهم وهما ماشيين ... تابعة خطواتو وعينيها كتستكشف ... حتى وقف قدام واحد الباب ... زجاجي و باينة تقيل ... شاف فيها و شافت فيه ... بقاو هكا لدقيقة و قال...
.....: مستعدة ؟
ماذي: ع...علاياش... كتهضر ؟؟
ضحك ضحكة مافهمتهاش و حل الباب ... و جرها ...
مع فتح الباب ... كان واحد الاتموسفير غريب و عجيب ... كولشي الدنيا خضراء ... ريحة اقوى من لي شمات من قبل ... باااردة كتنعش الروووح ... غمضات عينبها كتستنشق داك الريح ... لي كيلامس بشرتها بعناية ...تسلل بين عنقها وشعرها شي لي خلا هاد الاخير يتهز من على كتفها ... كتحس بيه داخل رئتيها وكأنها اول انفاسها فالحياة ... كل شوية كتكون ريحة فشكل عمرها شماتها ... غريبة ولكن كتدمنها من اول لحظة ... ابتاسمات تلقائيا و حلات عينيها ...شافت حواليها لقاتو قدامها ...
.....: غنبقاو هنا ؟؟ عندنا شلا منشوفو مزال ...
شد ايدها ... و جرها وراه من جديد ... طلعو فالدريجات لي قدامهم ... و تمو غادين .. دخلو مع واحد المسار طويييبل و مقفول داير بالنباتات و الخضورة ... وهي غادية كتسمع زقزقات عصافير ... كانت على شكل نوطات منخفضة و مرتفعة شكلات سانفونية مميزة و كأنهم كيرحبو بها ... بعدما سالا داك المسار الطويل... وقف و خرجات من ورى ظهرو لي حاجب عليها الرؤية ... فمها تحل بسبب الذهول لي ظهر على وجها ... واش ماتت و مشات للجنة ؟ واش هي فالوعي ولا لا الوعي؟ واش هادشي حقيقي ؟ راسها تلخبط بكترة الاسئلة ...
.....: مرحبا بيك فالعالم ديالك ...
شافت فيه و رجعت شافت فالمنظر المذهل قدامها...
عالم كبير واسع وعريض ... امور كتيرة كتوقع قدامها .... مسار ملتوي ...كيجري وسط منو ماء عااابر ... لون سماء غير موحد ... الوان ساحرة منعكسة فالماء ... اصوات هنا ولهيه بعاد وقراب ... جو هادئ يبت السلام فالروح ... جرها و ركبها فمركب صغير ... جلسها وهي عينيها مزالين كيستكشفو كل جانب به منظر كينسيها فالاخر ... سرحات بعينيها لابعد نقطة خلاها ترغب وبشدة تكتاشف شنو مزال بعيد على مرآها....
حسات بالحركة ديال المركب ... و شدات فالجوانب بالزربة ... شافت ضحكتو الجانبية موجها ليها مع نظرة غريبة و كأنه كيعرفها من وقت طويل ...
بعدات بعينيها عليه ورجعت تسر نفسها بالمناظر الساحرة قبالتها...
وقف القارب ... حط المجدافين ... ووقف ربطو مع عمود واقف ... و مد ايدو ليها ... شداتها بإحكام و ووقفات ... خرجو منو و تمو غادين ... مطلقش من ايديها ... ساكتين لا كلمة لا زوج ... نظراتها مرة عليه و اغلب الاحيان على حواليها...
......: غنهبطو من الدروج ... ردي البال لا تزلق رجلك ...
ماذي: شافت فالارض و الدروج لي قدامها لقات بلي فيهم بحال خز ... كيدل على تأتر المكان بالطبيعة الموجودة ...
هزات راسها ليه بايجاب... وبداو كيهبطو من الدروج وحدة بوحدة ... حتى فلتات رجلها و لكن فرمشة عين شدها حتى استرجعات توازنها و جرها لعندو ... عنق دراعها ودخلو وسط دراعو ... شافت فايديه و هزات راسها لوجهو ... مبتاسم كيف العادة و كيشوف القدام ... رجعو كملو النزول ... بدأ يدندن ويغني ... بصوت منخفظ و متوازن ... خرجات ابتسامة عريضة من بين وجنتيها ... ساكتة ومتبعة معاه ... سلاو الدروج و بقاو غاديين على نفس الوضع ... حتى دخلو وسط الغابة ... حلات فمها و طلقات منو ... جدبها المنظر لي قدامها.... الفطر باحجام متفاوتة و الوان مختلفة نابت فجميع انحاء المكان ... اغصان الاشجار مدلية كلها خضراء لا وجود لليابس ... جامع بيناتها خيوط كبيرة و غليضة ... فواكه ناضجة مدلية فكل شجرة سواءا كبيرة اولا صغيرة فالارض ... لفت نظرها حجم الفراشات الاضخم من المعتاد ... الوانها المغرية جعلاتها تغير منها... عصافير و اصواتها المتنغمة لي ممكن تسمع من بعيد ... ولكن لي لفت نظرها اكتر ... هما دوك الكائنات الصغار المتوهجة بالذهبي ... كطير بجنيحات صغار و شكل جسم بشري ... تجمعو عليها و بداو يضورو ... معندهمش صوت و لكن منظرمهم كيبهر ... تجمعو حداها وهي حالة فمها كتشوف ... كل وحدة هزات خصلة من شعرها و وقفوه ... و هي معلية عينيها كتشوف لي قدرات تشوف بذهول بريئ... الوسيم وقف مربع ايديه كيضحك ... شافت فيه ماذي باستغراب طفولي و هز راسو فيهم دار حركة غريبة و ساحرة خلاتهم يبعدو ... ماذي تبعاتهم بعينيها و رجعات شافت فيه كتضحك ...
مد ايدو من جديد ... شافت فيه و شدات فيه بدون تردد ...

🌼🌳🌼يتبع🌼🌳🌼

                    🌼🌳🌼يتبع🌼🌳🌼

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الموعد🗻مكتملة🗻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن