🗻الجزء 15🗻

88 4 0
                                    

🗻The rendez-vous 🚪الموعد 🗻
🎋بقلم : غزلان ش.
✉ البارت 15:
حلات عينيها لقات راسها قدام واد عريض لونو اخضر داكن و قدامو غابة ... خضرة بنفس لون الواد داخلها ايود غامضة ماباين والو .. جو مايل للسواد و الربح خفافت .. صمت و سكات عم المكان ... شافت فزيراف و قالت ..
ماذي: لا ... مابمكنش ... واش كتظن بلي ا...
قاطعها و قال: ماشي كنظن .. غديريها ..
رجعات شافت فداكشي لي قدامها وقالت ...
ماذي: و لكن كيفاش غندوزو للغابة ؟..
زيراف: ساهلة ... غنعومو ...
ماذي؛ كيفاش؟ فهاد الواد ... و الى كانو فيه التماسيح .. و الى كان فيه العلق .. و الى كان غارق .. و الى كان ملوت ... لا مانقدرش ...
ضحك زيراف و قال: كولشي كاين فراسك ... نسيتي ؟
ماذي؛ ولكن ماشي انا لي درت هادشي ...
زيراف: ماكاتيقيش فيا ؟
ماذي : متطلقش ايدي ...
تبسم ليها و و شد فيها و بدون مقدمة جرها و نقزو ...
وسط الماء المظلم من الداخل ... شادا فايديه و كتشوف حواليها ... ولكن احساس غريب تملكها .. حسات ب اسها رشيقة وخفيفة وسك الماء و كتعوم باريحية ... شافت فرجليها لقاتهم تحولو لزعانف و نصفها التحتاني و لا شكل حوتة ... شافت فزيراف لقاتو كيضحك بلا ميحل فمو ... كمل و زاد جرها ... غطسو اكتر ودازو على اعشاب مائية و حجر و صخر ... ماطلقاتش ايدو و تاهو .. و صلو للحافة التانية و طلعو ... و دغية رجعات رجليها لطبيعتها ... و جليات كتشوف مدهوشة و زيراف حداها كياخد نفسو ...
ماذي: ش... شفتي .. شنو وقع ..
زيراف: هههه قلت ليك تيقي فيا ...
ماذي: اذا نفس شي حتى فهاد الغابة ؟؟
وقف زي اف و مد ايدو ليها وقال: هادشي انت لي غتقوليه ليا ...
شدات فايدو و ناضت معاه ... تمشاو شوية و دخلو مع الغابة ... مظلمة و جوها كيخوف شادا فدراعو و معنقاه و كتشوف هنا و لهيه ...
زيراف: متخافيش ... مستحيل تكون شي حاجة تآديك هنا ... ظنيت بلي كيعجبك الغموض و الظلام ..
ماذي: اه .. و لكن هادشي خارج عن العادة و ماكيريحش ...
زيراف: بطبيعة الحال حيت ماشي منك ..
ماذي: واخا تكون مني غنخاف .. حيت شكلها كيخوف ..
زيراف:واخا ... هاحنا و صلنا ...
خرجو من الغابة و لقاو طبيعة اخرى ... نفس الجو ولكن ارض خالية من الشجر و بيها ورود بيضاء ..
ماذي: هكا افضل ...
زيراف : هههه
ماذي سكتات شوية وقالت ...
ماذي: واش كتسمع لي كنسمع ؟؟
سكت زيراف كيتصنت و عاد بان صوت .. كان تدندين و غناء خفيف واصل لعندهم ...
ماذي: واش .. هادشي حقيقي؟ منين جاي هاد الصوت ..
زيراف: من هنا تبعيني ...
شدات فبه و تمو غادين و ماحدهم كيقربو والصوت كيبان ... حتى وقفو مصدومين ...
ماذي: ش .. شنو هادشي ... كان كيسحابلي غير حنا لي كاينين
زيراف: ياله نمشيو عندهم ..
تم غادي و جراتو وقفو ورى شجرة ...
ماذي: واش حماقيتي ؟؟
زيراف: و علاش ؟
ماذي: انت ماكتعرفش شكون هادوك ... انت مكاتعرفش شنو هادوك ؟
زيراف شاف فيها بنظرة جدية وقال : بان ليا كتزيدي فيه .. ياله ..
ماذي وقفاتو: قلت ليك لا .. ظنيت بلي هاد العالم ديالي و بلي آمنة و ما فيهاش الوحوش ..
زيراف: شوفي مزيان هادوك ماشي وحوش ... غير بنادم ...
شافت فيهم ماذي و بدات كتضحك بشكل هيستيري جمعات الضحكة و كترمقهم بنظرة كره وقالت ...
ماذي؛ كايبانو ليك مجرد فتيات لابسين كسيوات مشادين و كيغنيو مع بعضياتهم بسلام و لكن فالداخل ديالهم ... شيء اكبر من هادشي ...

🍁🍁يتبع🍁🍁

                    🍁🍁يتبع🍁🍁

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الموعد🗻مكتملة🗻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن