🗻الجزء 14🗻

77 3 0
                                    

🗻The rendez-vous 🚪الموعد 🗻
🎋بقلم : غزلان ش.
✉ البارت 14:
جلسات فمقعدها ... حادرة راسها و كتلعب فصباعها العرقانين ... راسها تقيل عليها ... ووجها فيه تعابير الغضب و الحزن و اليأس و البؤس ... شرح الاستاذ كاوصلهاش من غير تذبذبات كسائر الاصوات حولها .. صوت واحد لي مركزة فيه هو صوت نفسها الداخل .. لي كيغوت و كيصرخ ... الداخل ديالها كاين اعصار تشكل فحدة النظرة فعينيها ... كتعض فشفايفها بقوة كتبرد الغضب ديالها ...
شافت قائدة المتنمرات فالبنت لي ورى ماذي و غمزاتها ... تلقات الامر و نفذاتو ... جرات لماذي فولارها و تطلق شعرها الزرق قدام القسم كامل و الاهم قدام الاستاذ ... حقق فيها و قال بنبرة جدية ...
الاستاذ: انسة آش هاد الحالة جايا بيها لليسي .. ماعارفاش القوانين ؟؟
ماذي تفاجات منين شافت الاستاذ كيجرك فمو بغضب و انظار البقية لي كيضحكو عليها ...
ماذي رجعات الفولار لراسها و بقات ساكتة ..
الاستاذ: كيفاش قدرو والدبك يخليوك تجي هكاك ... سمعي نقولك ... ورى الويكاند تجي هكا ... غتعرضي لعقاب من طرف الادارة ... تفاهمنا؟؟
هزات ليه راسها و هي حادراه و رجع للدرس ... شافت فجنبها ... نظرة المتنمرة و ضحكتها الجانبية ... استافزوها ... ولكن مافعادتها دير والو فهاد الوضع ... روحها اعظم من انها تجاوب مع هاد الاشكال ...

وقفات السيارة و طلعات ... بسماعاتها فودنيها حطات راسها على النافذة و غمضات عينيها ...
و صلات و دخلات رمات كولشي لي عليها و تلاحت فالسرير ...
شافت فالسقف الابيض و قالت ...
ماذي: علاش ؟ و كيفاش غندير ؟ و شنو المغزى من هادشي كلو على اي حال ؟ واش كاينة نهاية لهادشي ؟

ناضت سدات الباب بالساروت و كيف العادة الشرجم محلول و الموسيقى خدامة ...
علقات ورقة كبيرة قدامها ... و بدات ترسم ... لون هنا و خط هنا حتى كملات .... رجعات شعرها لي ولا قدام وجها لور... كيف العادة لاحت الفراشي و اللوحة من ايدها ... حادرة راسها مشافتش في رسمتها ... طفات الضو و مشات لجهة النافذة و جلسات فالارض متكية على السرير ... جمعات رجليها عندها و غمضات عينيها ...
كاذي: فينك ؟؟ اجي ديني ... ماقادراش نصبر حتال وقت النعاس ...
هزات راسها و دغية تخشات فسريرها ... غطات وجها و غمضات عينيها كتطيب نعاسها .. و لكن والو ...
ناضت و لاحت الغطا ... حلات باب بيتها و خرجات ... لقات امها فالكوزينة وباها فالصالة كيتفرج ... دخلات للحمام و حلات خزانة الادوية ... قلبات شحال و لقات منومات ديال باها و خداتو و رجعات لبيتها ..
شربات حبة و تكات ...
ماذي بوجه باين عليه العياء .. ماشي الجسدي و انما الروحي ... تبسمات ...و قالت ..
ماذي: انا جايا ...

تحل الباب و طارت عليها عنقاتو حتى طاحو ب2 ...
زيراف: هههه اووف الامور كتزيد تصعاب معاك ..
ماذي هزات راسها فيه و قالت: و كلام بحال هذا كيتقال و انت ضاحك ؟
زيراف: مالقيت غير هاد التعبير ..
ماذي: امم افضل ...
ناضت عليه و تمات غاديا للباب ..و دارت عندو وقالت ..
ماذي: اليوم غندوزو وقت اطول .. و الى بغيتي تموت قول ليا ديك جا الوقت ..
زيراف: خههه شي اوامر اخرى جلالتك ..
ماذي : هههه حل الباب ...
ضحك و تقدم و مع حل الباب صوت ريح قوي كيصفر و الارض كلها مكسوة بعشب بني بلون يماء رمادي ناسبها...
ماذي: وااا 😍😍
زيراف ضرب على جبهتو : ااه ياربي ... واش انت مايمكنش تنوري ديك السماء شوية . ..
ماذي: ماشي شغلك ...
خرجات و غواتها كيتسمع الصدى ديالو ... كتجري و شعرها طاير فالهواء ... كتغوت بالجهد و ماحد غزاتها كيزيد و قوة الريح تاهي و الاشجار و حشائش الارض كتجاوب معاها و كأنها متحمسة بنفس حماسها ... شافت فزيراف و اشرات ليه بايدها يجي عندها ... قرب عندها و شدات فيه ...
ماذي: قلت ليك متبعدش عليا ..
زيراف؛ و امتى درتها ...
ماذي: مايكيهمش ... معم داروها وحدين اخرين ...
زيراف: ماتخلقتش باش نكون بحالهم ...
ماذي: داكشي علاش كنتسنى الليل بفارغ الصبر باش نجي عندك ... لدرجة انني كرهت النهار...
زيراف: اش بان ليك نبلو الروتين شوية ... و تجربي شي حاجة ماعندك عليها حتى فكرة ...
ماذي: ماعرفتش ...
وقفها قدامو و غمض ليها عينيها ... شوية حيد ايدو و قال ...
زيراف: فتحيهم دابا ...
دارت لي قال ليها و شافت حواليها ...
ماذي: ا... ش.. لا مايمكنش ...

🍂🍂يتبع🍂🍂

                     🍂🍂يتبع🍂🍂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الموعد🗻مكتملة🗻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن