🗻الجزء 18🗻

91 3 1
                                    

ا🗻The rendez-vous 🚪الموعد 🗻
🎋بقلم : غزلان ش.
✉ البارت 18:
الطبيعة بلمسة اخرى بالوانها الطبيعية ولكن بلمسة اخرى سحرية ... بحال شي لوحة فنية ...
شاف فيها و قال ..
زيراف : عطيني يديك ...
شدات فيه ماذي و تمو غاديين ..
ماذي: فكراتني فاول مرة جيت عندك .. بحال الفابة لي دزنا منها فالاول ..
زيراف: اااه عارف .. باراكة علينا من الدوران ...نرتاحو فشي بلاصة ؟؟
ماذي: واخا ولكن فين ؟
زيراف: غير تبعيني و سكتي ..
تم غادي وسط ديك الغابة عامرة بكائنات سحرية غريبة كطير و تمشى حداها ..
حتى وقف ... هزات راسها و شافت .. وقفو قدام شجرة كبيرة و عالية و بها سلوم طويل باغصان الشجر كيوصل لدار خشبية وسط الشجرة بها اضواء ذهبية سحرية ... شافت فزيراف و قال ليها ..
زيراف: ههه ياله نطلعو ..
تقدمات للسلوم و لكن دارت عندو وقالت ..
ماذي: انا كنخاف من العلو ..
زيراف: اولا انا معاك و تانيا انت فاكتر مكان آمن معندو ما يوقع تيقي فيا ..
شافت فيه و دارت ... بدات كتطلع وحدة بوحدة و هو وراها حتى وصلو ودخلات هي و ياه...
كان عبارة عن غرفة فيها اشياء كتيرة و مبعترة تماما بحال غرفتها و لوحات معلقين ... ووسط منها سرير فوق منو شرفة كتطل على السماء و بالجناب اوراق الشجرة لي فيها البيت ..
ماذي: واااو ... كتشبه لغرفتي ..
زيراف تكا فالسرير و دار ايديه ورى راسو وكيشوف من خلال الشرفة قدامو : عارف ..
ماذي شافت فيه و جات حداه جرات دراعو ونعسات عليه...
بقاو مدة ساكتين و كيشوف غير فنجوم السماء المظلمة ...
ماذي: قلبي صار ليه لون ...
زيراف : هههه بعشقك المجنون ...
ماذي ضحكات و تنهدات : كينتابني شعور غريب ... بحال الى واقفة و قدامي ضباب كتيف كيقطع انفاسي و حاجب عليا الرؤية ... شي حاجة عظيمة وراه ما عارفاش شنو هي ... و انا عاجزة ندير شي حاجة و لا بصيغة اخرى مستسلمة و ما عنديش رغبة ندير شي حاجة ...
زيراف دار على جنبو و شد فحنكها .. شاف فعينيها بنظرة كتفيض بالحب و قال: انا معاك ... من شروقها لغروبها ... غنعنقك مدام تاحاجة ما غادية مزيان .. غير تفكري بلي انا هنا ...
ماذي شدات فايدو و قالت : و كيفاش غاديا ننسى ...
هزات ايديها لوجهو و كتدوز ابهامها على حنكو ... بعينيها لي عمرو بدموع غامضة و ممعروفش سببها ..
قربات ليه و خلات قبلة طويلة عليه و تخشات فعنقو ... ايديه فشعرها و الاخرى على ظهرها و كأنه كياخد شحناتها السلبية ... دمووع قوية و كتيرة دايزة بلا توقف ... قلبها كيضرب لحد ممكن ينفاجر ... غضب وسطها مصاحب لعجز خلاها ساكنة بين ايديه مغمضة عينيها ... مجرد سواد و سكوووون ... غابت عن الوعي و صوت دقان بعيييد غادي و كيقرب ...

حلات عينيها لقات راسها فنفس الوضعية و دموعها دايزين ... مسحاتهم و شافت حواليها لقات ظلام الحال ... و سمعات دقان .. ناضت حلات الباب لقاتها امها ..
بهية: اش كنتي كديري .. شحال وانا نعيط ليك .. اش غابرة كديري ؟؟
ماذي: والو ... فبن عمري كنت حاضرة .. شنو بغيتي ..
بهية: دوزي تعشاي ..
ماذي: غير تعشاو ما بغيتوش ...
بهية: ماكليتي والو النهار كولو ... شوفي ميف ضعافيتي و صفاريتي ... دوزي قدامي ...
تنهدات ماذي و تبعاتها ..
لقات كولشي واحد وباها جالس ... جلسات فبلاصتها و بدات تاكل ... كيف العادة كتشوف غير فطبقها وكتفكر و لكن اصوات والديها لي كيتناقشو زعجاتها ... تعالات اصواتهم تاني و تقادا صبرها .. وقفات بجهد شي لي خلا كرسيها يتدفع للارض ... هزو عينيهم فيها لقاوها كتشوف فيهم بحقد و كره ... غضب خارج منها دفعات بيه كولشي لي موجود فوق الطبلة للارض ... رمقاتهم بنظرة كافية تخلي بالهم مشغول لهاد الليلة ودخلات كتجري لبيتها سظاتو بساروت وجلسات فالارض .. كتسمع فباها كيضرب فالباب و كيغوت و امها كتهدن فيه ... كتسمع فيهم و كتضرب فقلبها بقبضتها الضعيفة و دموعها كتجري على وجنبتيها .... ناضت طلقات الموسيقى تحجب اصواتهم المزعجة و بدات تخوي غضبها فلي قدامها ... كتضرب و ترمي اي حاجة قريبة ليها .. كتهرس و تفسد كولشي ... ماهتماتش لزاج لي عفطات فيه و لا حتى باش ادات ايديها و قفات كتشوف فداكشي لي صنع اعصار غضبها و نظرة كره من عينيها لي مخبيين بشعرها الازرق لي كيمشي و يجي بقوة نفسها لي كيضرب فيه ... مسحات وجها بكمها بغير اهتمام و هزات ورقة علقاتها فالحيط و بدات تخرج غضبها ولكن هاد المرة بطريقة افضل ...

💣💣يتبع💣💣

                     💣💣يتبع💣💣

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الموعد🗻مكتملة🗻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن