الفصل الحادي والعشرون: قتل خطأ:

64 4 0
                                    

الفصل الحادي والعشرون: قتل خطأ:

تم اقتياد هدى ورمزي إلى غرفة ما، فتأكدت هدى أنها تلتقط صوراً ومقاطع ڤيديو بآلة تصويرها هي ورمزي: "أعطتنا تلك المرأة هي والمدير عدة قطع حلوى على مدار الأيام الثلاثة التي بقينا بها في هذي الدار المشبوهة. بالطبع، يريدوننا أن ندمن المخدرات."

التقط رمزي مقاطع ڤيديو: "تلك المرأة أخبرتنا أن نرتدي فساتيناً مبهرجة."

أخبرتهما المرأة: تؤدي كل فتياتنا مسرحيات -لكسر الخجل- لبعض المتبرعين لدارنا. وهذي الحلوى ستعطيكما طاقة لكيلا تشعرا بالحرج. هي دواء ضد الحرج. وهناك شراب ضد الحرج كذلك ولكنه لاذع، هل تجربانه؟

رفضت الفتاتان، وسألت هلا: وأين المسرح الذي سنؤدي عليه؟

ابتسمت المرأة بخبث: هو عرض فردي. كل فتاة ستؤدي دورها الارتجالي مع متبرع سيقود هو المسرحية معها. السطور التي ستقولها كل منكما بالبداية هي: "مرحباً سيدي. أتحتاج شيئاً؟ سأفعل لك أي شيء مهما كان صعباً لإرضائك." المسرحية عن خادمة بريئة وضعتها ظروفها أن تخدم رجلاً أكبر منها. لا تغضبا إن ضربكما، هذا جزء من دوره كسيد يؤدب خادمته.

بادرت هنا بالسؤال: ولكن أليس هذا حواراً غريباً؟ أعني، أفعل ما يقوله مهما كان؟ ماذا إن طلب مني أشياء سيئة؟ نحن بغرفة مقفلة أنا وهو، صحيح؟ ماذا إن طلب مني أموراً مخلة بالشرف؟ الباب مقفل لذا فلن تسمعوا ندائي لطلب المساعدة.

عضت المرأة شفتها السفلية بغضب: "اعتقدتُ أنها فتاة بريئة. هي ذكية للأسف!"

زيفت المرأة ابتسامتها: لا تخافي، هي مسرحية فحسب فما يحدث ليس حقيقياً. الممثلون على الشاشة يقبلون بعضهم، أليس كذلك؟ وهم لا يحبون بعضهم في الواقع!

لم تمنع هنا "هدى" نفسها من التعبير بحذر عن أفكارها: ولكن قبلاتهم حقيقية. أخبرني والدي بهذا. لذا رفض أن أمثل أنا أو أختي. اللمس والقبلات حقيقية حتى وإن كانت "مجرد تمثيل".

انفعلت المرأة: لن يحدث شيء بينك وبينه على عكس ما يحدث في السينما!

دفعتها هلا "رمزي" للجنون: ولكنك قلتِ تواً إن الأمر كما التمثيل في السينما!!

تنفست المرأة بعمق: أسأتُ التعبير! والآن، تجهزا. لا تفزعا إن نسيتما ما حدث بعد انتهاء "العرض" فرهاب الصعود على خشبة المسرح سيعجلكما تنسيان.

أضافت هلا "رمزي": ولكنك قلتِ إننا سنأخذ أدوية ضد الحرج.

أخفت هدى ابتسامتها: "أحسنت عملاً يا رمزي. ضيع الوقت معي إلى أن يصل الدعم.

تجاهلتهما المرأة وذهبت. ثم نظر المدير إليهما بشبق وشهوانية: يبدو أنكما ستكونان العرض الرئيسي الليلة. أنتما أختان، صحيح؟ هناك زبون... أعني متبرع يريد أن تؤدي أختان أمامه العرض هذي المرة. تم اختياركما لتكونا سوياً.

الضابطة هدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن