الفصل الثاني عشر: تاليا:

684 41 1
                                    

فجأة خرج نور من المرآة أمام سرير تاليا ومعه صوت -قبل أن تقفز تاليا من على السرير لتشنق نفسها بثوانٍ- وقال: يا تاليا، لدي حل لكِ.

قالت تاليا والدموع بعينيها: يبدو أن بسبب تعبي النفسي بدأت أتخيل أشياء لا حقيقة لها.

عاد الصوت من جديد: لستِ تتخيلين يا تاليا. تعالي إليّ وارسمي هذا الرمز.

رسمت تاليا نفس الرمز الذي رسمته هدى بأول لقاء بينهما.

سألت تاليا: خلصيني أيتها المرآة من هذا الاضطراب الجنسي رجاء، هذا ما أتمناه لأبقى على قيد الحياة برغم ألمي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سألت تاليا: خلصيني أيتها المرآة من هذا الاضطراب الجنسي رجاء، هذا ما أتمناه لأبقى على قيد الحياة برغم ألمي.

قالت المرآة: إذن ارسمي هذا الرمز الجديد لأحقق لكِ أمنياتك.

رسمت تاليا الرمز وحققت المرآة أحلام تاليا: لا أصدق... لا أشعر بالجنون اللذي اجتاح جسمي!! أأنا في حلم؟

قفزت تاليا وهللت: مرحى، هييييه! أنا حرة الآن!!

تنفست الصعداء وهي تحل الحبل عن رقبتها: الآن يمكنني العيش كما أريد، ربما ليس كما أريد بالضبط، ولكني بقدر الإمكان لن أخفي مشاعري.

فكرت تاليا بما يمكنها طلبه من مرآتها السحرية: أريد الكثير يا مرآتي! أنتِ كالمصباح السحري، أعني كجني المصباح السحري.

أعلنت تاليا بجنون وهي تبتسم: أريد أيتها المرآة أن أملك قوى خارقة. الطيران دون أجنحة ودون أي شيء، أريد قوة المطاط. أريد كل القوى المجنونة لنفسي! لأشعر بحريتي، لن أصير بطلة خارقة، أريد فقط التمتع بالحرية ولو سراً.

أجابت المرآة طلبها: إذن عليكِ رسم مجموعة من الرموز كهذا الرمز.

أجابت المرآة طلبها: إذن عليكِ رسم مجموعة من الرموز كهذا الرمز

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رسمت تاليا كل الرموز التي رسمتها هدى من قبل. وطلبت المرآة رمزاً آخر: ارسمي هذا الرمز على يدكِ ثم اطبعيه من يدكِ للمرآة.

تابعت المرآة حديثها: هذا الرمز على يدكِ والمرآة هو الرابط القوي بيني وبينكِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تابعت المرآة حديثها: هذا الرمز على يدكِ والمرآة هو الرابط القوي بيني وبينكِ.

خرج من المرآة نصف جسد شبه بشري شفاف لا ملامح له: لا تفزعي يا تاليا.

لمس بإصبع السبابة منتصف جبهتها: لكِ ما تمنيتِ.

ثم عادت الهيئة للمرآة وتاليا واقفة وسط دهشتها وضوء يسطع من المكان الذي لمسه، ثم جرت قشعريرة بجسمها، وفقدت الوعي.

****

ملحوظة الكاتبة: يمكنكم متابعتي لقراءة المزيد من القصص ^^.
الفصل قصير هذي المرة ولكن أعدكم بواحد أطول المرة القادمة.
يمكنكم متابعتي على حساباتي باسم Esraa Nuriko أو esraa.nuriko ويمكنكم تفقد قصصي الأخرى.

الضابطة هدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن