(منذ الان يا ساسكي هذا القصر هو منزلك سأخصص لك غرفة فيه وستأكل وتعيش فيه ولن تغادر)
(فهمت) تمتم الشاب بهدوء لم يمضي وقت طويل حتى وصل الى القصر بتوجيهات من والد ساكُرا.
نزل والدها بحذر بمساعدة ساسكي، بينما عاد الشاب ليساعد الفتاة وضعت أصابعها على كفه ونزلت بهدوء وصمت، هيكاري كانت تقف في نافذة غرفتها تطالعهم بسخط لفت نظرها الشاب ذو الشعر الداكن، لمعت عيناها وهي تحدق به. (ماذا لدينا هنا؟) هسهست محدثةً نفسها
وقف والد ساكُرا مهندمًا ملابسه لقد كان منزعجًا من فكرة موافقته على الذهاب الى السوق لكنه لم يشأ أن يوبخ ساكُرا مطلقًا (أسفة أبي لو أنني لم أطلب منك الذهاب الى السوق لما حصل ما حصل)
(لا عليكِ إبنتي لم يكن هذا خطئك والشكر لساسكي في إنقاذنا، فلتشكريه ساكُرا) تحدث كيزاياشي المُسن بينما يبتسم لأبنته قلبت الفتاة عينيها نحو الشاب داكن الشعر ونظرت نحوه بلمحةٍ من الغرور (أنت، شكرًا لك) تمتمت
قلب عينيه (أتعجب من وجود بعض الأميرات ليس لديهن اللباقة على الكلام) تحدث بهدوء بينما يمسح سيفه الملوث بالدماء بملابسه لغرض تنظيفه
(مالذي تعنيه؟) تحدثت بصوتٍ غاضب
قاطعهم صوت ماساتو وهو ينادي لوالده و ساكُرا (أبي! ساكُرا! مالذي حصل لكما؟)
ركض ماساتو نحوهما ودفع ساسكي من كتفه بخفة أمسك كفي ساكُرا بين يديه (ساكُرا هل أنت بخير؟ هل تعرضتي لأذى!؟)
(ماساتو! لا أنا بخير لقد كُنت خائفة للغاية) مسحت كتفيها بكفيها حين أصابتها رعشة بسبب ما حصل
(ماساتو، نحن بخير بُني لقد أنقذنا هذا الشاب) تحدث كيزاياشي بلطف بينما يضع كفه على كتف ساسكي
تبادل كلًا من ساسكي وماساتو النظرات الباردة،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(هاياتو) صرخ ماساتو بصوت مرتفع على أحد الخدم الموزعين في المنزل،
(نعم سيدي) تحدث هاياتو الخادم بعد لحظات من المناداة بأسمه
