تصنم ماساتو في مكانه بعد أن سمع زمجرة ساسكي عند الباب وهو يحدق به بنظرات قاتلة أرخى يده من على شفتي ساكُرا ونهض من فوقها منظرها كان مبعثرًا فخذيها مكشوفان وشعرها يفترش السرير ونهديها في الخارج وعلامات زرقاء تغطي عنقها وصدرها شهقت بينما ساسكي يحفظ هذا المنظر في عينيه وعقله للأبد بكاءها وخوفها ومنظرها المهشم،
النار تشتعل في صدره ركض نحو ماساتو بينما أستسلم الاخير للواقع يعلم بأنه لن يفوز لكنه سيحاول على الأقل، يتصارع الاثنان فيما بينها بينما هي لملمت شتات نفسها واعادت ملابسها كما كانت دموعها تأبى النزول
انقض الشاب على ماساتو ليفترش كلاهما الأرض بدأ بلكم وجهه دون رحمة (أيها العاهر وتدعو نفسك بأخيها بينما نيتك كانت غير هذا! يا لك من حقير)
أستمر في ضربه ولكمه الدماء كانت تتناثر بفعل لكماته الغاضبة حتى شعر بشيءٍ ساخن في معدته بينما كان يجلس فوق ماساتو، حدق بمكان الحرقة ليرى الدماء تندفق الى الخارج من معدته قبض على مكان الحرقة، ماساتو قام بجرحٍ عميق في معدة ساسكي بواسطة الزجاج المكسور على الأرض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
التقط احد شظايا الزجاج المكسورة من الأرضية وجرح معدة ساسكي تجاهل الاخير الجرح وقبض على ملابس ماساتو حمله عن الأرض سرت رعشة في قدميه بينما يحمله ماساتو كان شبه مستسلم للأمر اطلق تأوهات من حنجرته بسبب جرحه
ساكُرا كانت تحت تأثير الصدمة ما حصل لها منذ لحظات كان يأخذ جميع حواسها حتى لفت نظرها الدماء، خادمها ينزف شهقت وهي تغطي فمها بيديها نهضت وقدميها ترتعش بشدة حاولت الوصول لخادمها ( خادمي... أنت مصاب) ارتجفت شفتيها وهي تطلق صوتها المهزوز،
تشبثت بالكيمونو الخاص به من الخلف قبضت كفها على ظهره ماساتو كان ظهره ملتصق على الجدار ووجهه مقابلٌ لها يطالع كف يدها الذي يقبض على الكيمونو الخاص بساسكي تبدد كل شيء ولاحت في ذاكرته ذكرى قديمة حين وقع في حب شقيقته للمرة الأولى علم داخله ان هذا الامر خاطئ وسيؤدي الى ضياعه وفقدانه لساكُرا لكنه لم يستطع إنكار مشاعره،