الفصل الثامن

325 50 83
                                    

عاد الشابان الى القصر بعد ان قضت ساكُرا النهار بطوله وهي تدور حول السوق صادفتها جوانب كثيرة من الحياة في ذلك السوق،
سيدة طاعنة في السن تبيع الملابس أو رجل منهك تمامًا وهوت به الحياة يبيع السمك، أطفال تبيع قطع الفواكه أو دبابيس الشعر العديد من الجوانب نساء يرقصن ليجمعن المال او يقدمن أجسادهن في سبيل بعض القطع النقدية،

البلطجية الذي يضربون الأدنى منهم كي يحصلوا على الضرائب والرجال الذين يمسحون السيوف والخناجر الملطخة بالدماء في سبيل المال و الحياة.
أشخاص يستجدون المال بسبب عدم قدرتهم على العمال لم يكن هناك جوانب جميلة خارج سور قصرها الطبقات المتدنية والكادحة كانت تكافح للعيش بينما أشخاصٌ مثلها كانوا يستمتعون بالطعام والشراب والملابس من دون أدنى جهد.

قضت طريقة العودة في عربتها بهدوءٍ تام لم تتحدث وكانت شاردة الذهن،
(ما الأمر انستي؟)

(لا شيء)

(لا تبدين بخير، هل هناك ما يشغل بالك؟)

(حسنًا في الحقيقة كُنت أفكر في الأشخاص الذي صادفتهم في السوق و آسومي في الحياة التي عاشوها والحياة التي عشتها أنا هذا ليس عادلًا لذا ..)

(لذا لا تهتمي هذه هي الحياة انها ليست غلطتك في النهاية إنها غلطة الاشخاص الأعلى على مر التاريخ ليس بيدنا شيءٍ آنستي، وهيا لندخل القصر لقد وصلنا)

أمضت الشابة وقتها في الغرفة تدرس بعض الكتب بينما أمضى ساسكي الوقت في التدريب كان ينتظر ان ينتهي والد ساكُرا من بعض إجتماعاته مع الدايميو والإقطاعيين والتفرغ للحديث مع ساسكي،

طرق على الباب دخلت الخادمة ميزوكو تحمل مغلفًا بيدها (آنستي، وصلتك هدية)

(هدية؟)

(أجل سيدتي تفضلي) وضعت الخادمة ميزوكو الصندوق بجانب ساكُرا انحنت احترامًا لها وغادرت،
فتحت ساكُرا الصندوق لتجد بداخله زهرة اكي تشوريبو (توليب حمراء) ورسالة فتحت الرسالة بينما عينها الزمرديتان تتسابقان على كل سطر من الرسالة،

"مرحبًا ساكُرا أعلم إن لا نية لك في الحصول على رسالةٍ مني ولا نية لكِ في مسامحتي لكن أنا كُنت أفكر في وقتي في القصر الشمالي أنا لا استحق أن أحصل على عائلة كعائلتك أنت شخص جيد للغاية، لم أنسى المرة الاولى آلتي رأيتك بها لقد كنت مغرمًا بك نحن لسنا شقيقان لكننا تربينا كذلك. ربما في حياة أخرى سوف أصحح هذا الخطأ الذي ارتكبته وسنصبح عاشقين ربما. وربما لا ربما سنولد كأخوين من جديد لذا لن أرتكب ذات الخطأ سأعمل جاهدًا لأكون شقيقًا جيد وعائلة لكِ، لكن في هذه الحياة أنا لا أستحق لقد كنت أغار من ساسكي بل أصب كل كراهيتي عليه وأحمله مسؤولية أخطائي لكن أنا هو المخطئ أتمنى أن لا تنسينني ساكُرا سوف أحبك ألى الأبد ولتعلمي هذا عند قرائتك لهذه الرسالة أنا سوف أكون قد غادرت هذا العالم، في القصر الشمالي ووحيدًا سوف تصل الأخبار الى والدنا قريبًا لذا اخبريه ان يسامحني وأنني أسف وشاكرٌ له على كل شيء على تربيتي وكونه أبًا لي أنا اسف لأنني خذلته إلى اللقاء ساكُرا"

"القاتِل البَريء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن