"القاتِل البَريء"

الفصل السابع

(اللعنة) لعن بصوت مرتفع وركض بسرعة كبيرة نحو غرفة ساكُرا لم يغب سوى لدقائق، (عليها ان تكون بخير..) ردد لنفسه بينما يُحكم على قبضة سيفه يركض في الممر المؤدي الى غرفتها يصل نحو باب غرفتها، وضع أذنه على الباب لم يستطع سماع شيء مريب من خلف الباب.

طرق الباب عدة مرات لكن لم يكن هناك إجابة (آنستي! هل تستطيعين سماعي؟ ساكُرا!) أستمر بطرق الباب لتفتح الباب له وشعرها مبعثر ملامحها ناعسة ومندهشة (خادمي؟ مالذي يحصل؟)

(أنت بخير..) زفر الهواء بأرتياح (اسمعيني اقفلي الباب جيدًا لا تفتحي الباب لأحد إن حاول أحدهم فتح الباب ضعي اثقل شيء في غرفتك خلف الباب حاول ما بأستطاعتك لعدم فتحه لأحد سأذهب لرؤية والدك بسرعة هل فهمتي كلامي.. ساكُرا) صرخ بها بينما يضع كف يديه الخشنة على خديها،

(أ..أجل لكن ماذا حصل؟)

(لا تقلقي كل شيء على ما يرام سأحميكِ) تمتم كلماته وركض بالاتجاه المعاكس نحو غرفةِ والدها القصر كان مريبًا الحرس غير متواجدين في هذا الطابق، لقد علمَ أن الحرس إذًا في صف هيكاري بالطبع سيسهل عليها فعل كل شيء مقابل بعض الخدمات،

وصل غرفة سيده طرق الباب عدة مرات ليفتح الباب له بملابس النوم الخاصة به (ساسكي؟ مالمشكلة؟)

(سيدي.. هل أنت بخير؟) لهث بتعب وجبهته تتصبب عرقًا

(أجل بُني؟ ما المشكلة؟)

زفر بأرتياح (كينزو لقد قُتِل لقد وجدته ميتًا في الحمام الخاص بالحرس، تم نحره من قِبل أحدهم)

(مالذي تعنيه.. اين الحراس البقية؟ لما لا يوجد أحد في هذا الطابق! حراس!) صرخ بصوت غاضب ومرتفع،

ظهر حارسين متجهان نحوهما بشكل متسارع قادمين من الطابق الأسفل، (نعم سيدي!) تحدثا برهبة

(أين الجميع! مالذي يحصل هنا كيف لم ينتبه أحدكم الى اختفاء كينزو؟)

(كينزو؟ سيدي لقد أخبرنا كينزو إنك أمرتنا بحراسة الطابق الارضي قال انه سيتكفل بحراسة هذا الطابق..) تحدث الحارس بهلع من منظر الشوغون الغاضب أمامه،

(اذهبا ونظفا المكان جثة كينزو في الحمام لقد تم قتله من قِبل أحدهم فليفتح الجميع اعينهم جيدًا)

(حاضر سيدي) ركض الحراس نحو مكان كينزو الذي قُتل غدرًا تمتم الشوغون بينما يضع كفه على كتف ساسكي (بُني، عليك بحماية ساكُرا إنها أغلى ما أملك أنها طفلتي الوحيدة لا تتخلى عنها حتى لو اضطررت الى التخلي عني لكن لا تتخلى عنها، أنا أثق بك بُني أذهب ..)