الفصل 13

319 52 161
                                    


منتصف الظهيرة ساكُرا كلنت تشعر بشيءٍ من المرض لكنها التزمت الصمت، يصل الشابان الى حدود قريةٍ ما، تابعة الى إيدو (هذه القرية تدعى جسر السماء) تحدث ساسكي بينما يخطو فوق بقعة من الوحل بلا مبالاة بينما يجذب ساكُرا من خصرها نحوها وتقفز بخفة من فوق الوحل،

(لما جسر السماء؟) تسائلت بينما تمشي خلفه،

(سوف ترين هذا بنفسك بعد لحظات) تحدث بينما يسبقها الطريق كان وعرًا بعض الشيء كونهما يتنقلان بين الاشجار في طريقٍ يمر من منتصف الغابة لم يكن التنقل بالنسبة لها سهلًا للغاية،

يصل كلاهما نحو بقعة أقل ما يمكن أن تتصف به هو الجمال،

(مرحبًا بكِ في جسر السماء) ابتسم مفسحًا لها مجال الرؤية، عيناها تلمع بأعجاب الالوان كانت زاهية والرائحة منعشة تبدو السماء على الأرض بسبب انعكاسها على سطح البحيرة بينما الجسر يشق منتصف السماء تلك،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

(مرحبًا بكِ في جسر السماء) ابتسم مفسحًا لها مجال الرؤية، عيناها تلمع بأعجاب الالوان كانت زاهية والرائحة منعشة تبدو السماء على الأرض بسبب انعكاسها على سطح البحيرة بينما الجسر يشق منتصف السماء تلك،

(هذا إذًا سبب تسميتها بجسر السماء! يا لها من خلابة) تنقلت بخفة تحفظ المكان داخل ذاكرتها،

(اجل، بسبب انعكاس السماء ليلًا على المياه لتبدو وكأن السماء على الأرض لذا أطلق القرويون عليها جسر السماء كجسر يشق السماء ويعبرها)

(رائع يا له من شيء بديع) زفرت الهواء بينما تشاهد المنظر حولها.

(هل أنتِ بخير؟ لونك شاحب)

(أنا بخير لا تقلق) تجاهلت شعورها بالاعياء من جديد وركزت على السماء المنعكسة،

(هيا علينا عبور الجسر) مد لها كف يده الايسر لتشابك أصابعها أصابعه عبر كلاهما الجسر و ساكُرا كانت معجبةً للغاية في المنظر المحيط بها الألوان كانت متناغمة للغاية السماء الزرقاء واللون الأخضر للاشجار الزهور ذات اللون الوردي المنتشرة هناك، كل شيءٍ كان خلابًا.

(يا لها من قريةٍ جميلة أنا أشعر بالسعادة لتمكني من مشاهدة منظرٍ خلابٍ كهذا)

(أجل إنها واحدة من القرى الجميلة التي مررت بها سابقًا فكرت في إنك ربما تحتاجين الى رؤية منظرٍ كهذا)

"القاتِل البَريء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن