الفصل 17

289 45 121
                                    


دفع ساسكي كرسيهُ الى الخلف ونهض بسرعة من مكانه ملامح الغضب كانت واضحة تجعد جبينه ونظر نحو الدايميو الحالي، او الشوغون كما سيكون في الغد، احكمت الشابة أصابعها على ملابسه تتمنى ان لا يقول شيئًا سيئًا يوقع بهما، تحدثت هي بجرأة كي لا يتورط الشاب،

(مهلًا! سيدي مالذي تتحدث عنه؟ أي زواجٍ هذا نحن قدمنا الى هنا لاني والدي أخبرني أنك الشخص الوحيد الذي سيساعدنا! لكن لم أتوقع ان تفكر في مسألة الزواج!) تحدث ونبرة القلق بادية على صوتها ضحكت بتوتر من جديد و اكملت حديثها لا تعلم إلى أين ستصل مع هذا الرجل الغريب (نحن فقط نطلب منك ملجئًا أمنًا ليس إلا، ان لم تستطع سيدي تأمين ملجأٍ لنا نستطيع المغادرة)

ضحك الدايميو على حديث ساكُرا و بدأ بالشرح لها (إبنتي والدك ارسلكِ الى هنا كي أساعدكِ، هذه أفضل طريقة لمساعدتك ومساعدة خادمك أنا أقدم لكما الحياة، خارج سور قصري لا يوجد سوى الفُقر والموت أنا أحاول الحفاظ على حياتك) كلامه كان منطقيًا لكن معالم وجهه توحي بخلاف ذلك.

(سيدي!) حاول الشاب التحدث ليقاطعه الدايميو بحركةٍ من يده بسطها أمامه بمعنى توقف (تعال معي ساسكي، أود الحديث معك)
نهض الدايميو من مكانه في طريقة لمغادرة الغرفة تبعه الشاب بقلة حيلة وانزعاج حاولت ساكُرا اللحاق بهم ليتحدث الدايميو من مكانه (لا داعي لحضوركِ عزيزتي ساكُرا إنه حديثٌ بيني وبين ساسكي)

اختفى الاثنان خارج القاعة بقيت ساكُرا وتويا الجالس ببرود (هل أفهم بأنك لا تودين الزواج مني؟)

(لم أتي الى هنا للزواج! لقد جئنا الى هنا لطلب المساعدة بما ان الدايميو كان صديق والدي)

(الستِ أنانية بعض الشيء؟) استفهمها بنبرة ساخرة

(مالذي تتحدث عنه؟)

(أعني إنك تستغلين حارسكِ الشخصي تعرضين حياته للخطر، انه يخدمك ليلًا ونهارًا اكاد أجزم انه وصل إلى حافة الموت عدة مرات لاجلك صحيح؟ و أكاد أجزم أيضًا بأنه لم ينم براحة مطلقًا منذ ان تعرف عليكِ صحيح؟)

(أعني إنك تستغلين حارسكِ الشخصي تعرضين حياته للخطر، انه يخدمك ليلًا ونهارًا اكاد أجزم انه وصل إلى حافة الموت عدة مرات لاجلك صحيح؟ و أكاد أجزم أيضًا بأنه لم ينم براحة مطلقًا منذ ان تعرف عليكِ صحيح؟)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"القاتِل البَريء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن