(ساعدني عزيزي! لقد حاول أغتصابي هذا السافل .. ابعدوه عني) تحدثت بصوت منكسر وهي تصرخ بأسى،(لا..) نفى التهمة الموجهة له لم يستطع التحدث لقد كان حلقه متيبسًا بسبب الشراب، وبسبب الخوف الذي يشعر به الخوف من ان يصدقها الشوغون ويخسر سيده مرةً أخرى، والخوف ان يصدقه الشخص الوحيد الذي وثق به في هذا القصر ساكُرا.
(لم..لا..لا) أخذ يطلق الكلمات المتيبسة من حنجرته تأوه بفعل الالم واطلق الهواء من بين أسنانه كيف سيدافع عن نفسه في هذه الحالة،
نظر نحو الشوغون وتجمعت الدموع في عينيه كان يحاول الزحف نحوه لكن قدميه متيبستان،(احملاه) تمتم الشوغون بينما يشير برأسه نحو الشاب، تلفلفت هيكاري بالملاءة البيضاء والدموع تغطي خديها. ساكُرا كانت تقف بصدمة ليقع نظرها على علبة الشراب الزجاجية.
(لحظة.. هل شربت هذا ساسكي؟)
اومئ لها بالموافقة وعيناه ممتلئة بالقهر والشعور بالخيانة الغضب وعدم الاتزان،
(أبي! هذا الدواء أنا من قام بوصفه له! لقد أخبرني الطبيب إنه جيد لأجل العضلات والألم) امسكت العلبة وقامت بشمها، (وهذه الرائحة تبدو مختلفة عن السابقة بعض الشيء! ابي لا تقم بتصديقها هناك مؤامرة)(توقفي إبنتي لقد رأيت ما يكفي بأم عيني، في البداية أبنتي والان زوجتي.. يا لهذا الوضع الفوضوي. خذاه الي الزنزانة الانفرادية، دع الطبيب يعاينه يجب ان يكون بحال جيدة صباحًا ليستعد لعقابه)
(أبي! من المستحيل على ساسكي ان يفعل هذا. هي من لفقت له هذه التهمة بل لقد فعلت هذا سابقًا)
(مالذي تتفوهين به؟) تحدثت هيكاري بعصبية ( الا ترين الحالة التي أنا بها اي سيدة ستود ان تنام مع هذا القذر؟ انه مجرد حارس هل تعتقدين بأنني سأخون والدكِ لأجل شخصٍ قذرٍ مثله؟)
(سبق وفعلتي هذا..) تمتمت الشابة بحقد بالغ
(ساكُرا!) صرخ والدها بها بغضب
(أبي! لقد قامت بأيذاء ساسكي مسبقًا! انظر لهذا!) توجهت نحو الشاب بعصبية وازالت الضمادات التي غطت كدماته وجروحه المتقرحة (أنظر هذا بفعلها لقد علقته بحبل في الشجرة الموجودة في الساحة الامامية للقصر لمدة ثلاث أيام من دون طعام وشراب! لقد اطعمته الفواكه بالعصا! أبي صدقني إنها تخدعك اسأله وسوف يخبرك! اسأل الحراس هم من قاموا بجره وتعليقه!)
(هل حصل هذا فعلا؟) سألهم الشوغون لم يجب الحراس بينما أنزلوا رؤوسهم نحو الأرض،
(هل حصل هذا فعلًا ساسكي؟) سأله الشوغون
وجه الشاب نظره نحو ساكُرا و طأطأ رأسه نحو الأرض (لا..) تحدث بصعوبة.
أنت تقرأ
"القاتِل البَريء"
Przygodoweساموراي متجول يحصل على أمنيتان من رجل أنقذهُ صدفة، لتجره هذه الامنيتان الى إكتشاف أسرار مخفية لا يجدر به إكتشافها.