ستايسي شابمن:
شابة يافعة و جميلة، تعشق الحياة و المرح و الخروج .. لديها أصدقاء عدة و هي فتاة ذات شعبية و لكنها تعتبر فقط ميلاني كريستوفر و كيفين ديلمان الصديقان المقربين لها ..
بعدما تعرضت صديقتها الحميمة ميلاني للخيانة و الخداغ و هربت مع مجرم خطير لتصبح بعد ذلك رهينته .. قررت ستايسي أن تساعد صديقتها و ذلك بأن تشجعت لزيارة اخ ذلك المجرم و الذي كان لا يزال يقبع بالسجن .استجمعت كل ما لديها من شجاعة و تمسكت بيد صديقها كيفين مهددة الاخر بأنها يوف تفضحه و تفضح ما فعله شقيقه بصديقتها و ذلك أن لم يطلق سراحها .. ليبتسم الاخر لها ابتسامة خبيثة .. و يعبر لها عن فراره بجعلها ملكه .
فلاديمير ايفانوفينش الملقب بدارك :
لا أحد يعرف اسمه و لا اسم أخيه الحقيقي .. لا أحد كان يعرف هويته كذلك .. غير انه تعرض للخيانة من أحد رجاله و تم القاء القبض عليه .. لكنه لم تهتز به شعره .. يعلم جيدا ان أخاه بالمرصاد و سوف يخرجه عاجلا ام اجلا.. لا احد لديه غيره و بالأخص بعد موت شقيقتهما الصغرى كاليستا ..
شخصيته غريبة الأطوار، ذكي و لكنه ساخر الى أبعد الحدود.. مغرور و كيف لا يكون و هو يعلم جيدا مدى وسامته و النساء ترتمين باحضانه من دون أن يبدل جهدا لذلك ..
لتقف أمامه تلك الصغيرة و تقلب حياته رأسا على عقب .. كانت ترتعش وتنتفض خوفا و لكنها كانت تحاول عدم فضح نفسها أمامه.. متمسكة بيد صديقها كما يتشبث الغارق بطوق النجاة و أعجبه الامر كثيرا و هو يراها تتحداه و تهدده ..
ليخرج من السجن و يبدأ مطاردتها .. في البدء لكي يتسلى و لكن سرعان ما تحولت متعته لهوس .. اصبحت محور حياته و لا أحد غيره له الحق بها .مقتطفات من اللقاء الاول:
ذاع خبر اختطاف ميلاني كريستوفر فينتون
بين اصدقاءها و من بينهم كيفين و ستايسي و لكن الجميع تكتم عن الأمر مخافة ان تتعرض ميلاني للاذى لو انكشف الأمر.. بدأ والدها تحركاته لإخراج ابنته من الجحيم الذي تعيشه ..فتحت باب الزنزانة ليخرج منها رجل مفتول العضلات وسيم الوجه مثيرا .. رجل مكتمل الرجولة ..
وقفت هي أمامه مدهوشة وقد غمرتها الدهشة فعقدت لسانها واعجزته عن الكلام بطريقتها السلسلة المعروفة.. ليجلس بعدها على الطرف الآخر و يسأل بصوت جاف :
" لا أنتظر زيارة أحد اليوم فمن تكونان ؟؟؟".
قالها و عيناه تتفرسان بها لتمسك يد كيفين بخوف ..
كيفين :
" أنت إذن اخ ذلك المجرم اللعين الذي اختطف صديقتي " .ابتسم بلؤم و ابتسامته أضفت عليه هيبة مخيفة و قال :
" لن اعاتبك يا فتى على ما قلته للتو احتراما لسنك كوني اعرف ان الأطفال في سنك بالعادة طائشون" .هاته المرة ستايسي من سارعت تقول :
" انصحك بأن تتصل باخيك و تخبره بأنني سوف أفضح أمره في وسائل التواصل الاجتماعي ان لم يطلق سراح صديقتي .. و سوف اجعلك انت و هو تندمان على ما فعله و لا يزال يفعله بها .. سوف اشن حملة الكترونية و افضح للجميع امركما كاخطر مجرمين .. "وصمت يتأملها وقد أغمض عينيه نصف إغماضة مبتسما بلؤم ، ثم تابع يقول بحدة وهو يهز بأصبعه مشيرا اليها :
" أنت؟؟؟ يا من لم يكتمل نموك بعد .. تهددين دارك وولف معا ؟؟ جيد .. أعجبتني ايها الطفلة .. أرني ما عندك اذن .. " .صاحت به " لست بالطفلة .. و كما انني لا امازحك .. و سوف ترى ايها المجرم المنحرف " .
نهضت بسرعة و الغضب الجامح يعتلي ملامح وجهها و قالت :
" هيا بنا كيفين.. انتهينا ..أظن أنه ناضج كفاية كي يعرف مصلحته و مصلحة اخيه .. " .و هما يهمان بالخروج .. صفر لهما ليستديرا و قال :
" أنت.. ما اسمك؟؟؟؟" .كيفين اجاب عنها :
" يبدو أنه لم يرى جنس أنثى منذ مدة .. ما دخلك باسمها يا هذا ؟؟" .ابتسامته الوقحة لم تفارق محياه عندما اجاب:
" لأنني انوي ان اجعلها ملكي " .
YOU ARE READING
لا أحد غيرك
Romansaوقفت مندهشة تماما أمام تلك الوسامة و الرجل الذي ينضح رجولة ، شعرت بأن نبضات قلبها تتسارع و أنفاسها تتقاطع عندما سمعت صوته الخشن و الحاد يقول بنبرة ساخرة و ابتسامه خبيثة : " لانك قررت أن اجعلها ملكي " . لتصبح هوسه على الرغم منها ، هي التي أرادت فقط...