اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
─── ･｡ ﾟ ☆: * .☽. *: ☆ ﾟ. ───
لكي نَكون مُنصِفين ، لم يتذكر جيمَين تمامًا قبلته الأخيرة ، لِ ذلكَ .. إِستغرق الأمر منه لحظة ليدرك أن هذا لم يكُن ب الضرورةِ الطَريقةَ التي تخيلهَا .
إلا أنهُ و من المؤكد أنه لم يعتقد أن شفاه جونغكوك سَ تكون باردة جدًا ، وَ إسفنجيةً ، وَ لَزجةً ، و ...
ماذا…؟
صرخ ، خفق ، تعثر إلى الوراء ، و عيناه كانتا مفتوحتين على مصراعيهما فقط لِ رؤية جونغكوك يبتسم مِن أُذن إلى الأُخرَى ، و السمكة التي تم إِصطيادها حديثًا لا تزال في يديهِ .
- آسف ، فيشي هُنا أراد حقًا أن يمنحك قبلة ~. لم يستطع مقاومة جمالكَ ~ .
لم تُستُقبَل النكتة بِ شكلٍ جيد .
ف بينما كان جونغكوك يلوح بِ الحيوان الميت في الهواء ، أمسك جيمين بِ آخرٍ ثمّ ألقاهُ بِ غضب على وجه الذئب !.
لكن حتى هذا لم يُسكته ، بَل جعله يضحك أكثر بينما يتبع الثعلب المُنتفخ نحوَ المنزلِ .
قُبيل أن يدخلُوا القرية بِ قليل ، أمسك بِ ذيل جيمين فجأةً ، ثمّ سحبه للخلف مَا جعلهُ يزمجِر من الوخز المُفاجئ الذي أصاب عمودَهُ الفقريِ .
- هيَّا ، مُعجزة ~. لم تكن تريدني في الواقع أن أقبلك ، أليسَ كذلك ؟.
هّل أراد ؟.. لم يكن صاحِبُ الهلالَينِ جزومًا .
في كلتا الحالتَين ، كان الأمر مُهينًا .
قد شَعُر بِ الغباء بِ شكل لا يُصَّدق ، ولا يزال مرتبكًا للغاية ، فَ ظهرت عليه وَ بِ بطءٍ ملامحُ الإدراكُ .. أنه س يتعين عليه التعامُل مع تلك المشاعر لِ فترة طويلة .
على الأقل طالما هو باقٍ معَ جونغكوكْ .
لا يزال مُنزعجًا قليلاً ممَّا حدث ، قام المُعجزةُ الورديةُ بِ نَفخ خديهِ .
ثم أمسك بِ أنف الألفَا المتجعد وَ ضغطَ عليهِ ب قوة ، مُستمتعًا بِ إِمتلاك اليد العُليا لِ مرة واحدة عندما بدأ الذئب المُغيظُ عادةً في التذمرِ ~.
