اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
─── ・。 ゚ ☆: * .☽. *: ☆ ゚. ───
- أنتَ لا تبدو سعيدًا كما توقعتُ .
عاينَ يونغِي بينما يُسلم جونغكُوك دورقًا جلديًا مليء بما يشبه الماء إلا أنهُ كان شيئًا أقوى من ذلك بِ كثير .
بِ مجرد أن شُعر الألفا الأصغر أن الكحول يحتَرق على لسانه ، قام بِ سحب وجهه ، جعّد أنفه ثمّ أعاد القارورة بِ أسرع ما يمكن لكن الأكبر رفض أخذها .
- هذا مُقرف .
قال مُنزعِجًا عدا أن ذو الندبةِ هز كتفيهِ .
- إعتقدتُك قد تحتاجهُ . - لا أفعلُ ..
تنهد جُيون بِلا حول و لا قُوةٍ .
ليس الأمر أنهُ غير سعيدٍ .. بل العكس هو الصحيح ؛ لا يمكن أن يكون أكثر سعادة الآن بعد أن شعر بِ الرابطة الضعيفة و الثابتة بينه وَ جيمَينْ .
كانت شدّة صغيرة على أوتار قلبه كافية له لِ يعرف بِ الضبط مكان أوميغاهُ و كيف يشعُر .
إنهُ أمر لا يصدقُ .
هذا لا يعنِي أن كُل شيء على ما يرامٍ .. جونغكوك قلقٌ وَ خائفٌ أكثر من إيذاء الشخص الذي من المفترض بهِ أن يحميهِ .
- إنه فَقط ... ما زال يقولُ أنه يجبُ أن نتزاوجَ جسديًّا .
إرتعش أحد حواجبُ يونغي عدا أنهُ رد الفعل الوحيد الذي ظهر على ملمحهِ الرزينِ .
- حسنٌ ، هذا ما يفعله الأوميغا عندما يكون في حالة حرارةٍ ، ماذا توقعُت ؟.
قال أخيرًا ، مما تسبب في تأوه الذئبِ الصغيرِ بل بدا أكثر ذهولًا :
- لا أعرِف ، هيونغ . ليس لدّي أيُّ فكرةٍ بِ صراحة عمّا كنت أفكر فيهِ . جُل ما أعرفهُ هو أنه يقودني للجنونِ .. لا أريد أن أؤذيه ... لكّننَي لا أريده أن يكون حزينًا أو غاضبًا أيضاً .
ترك الجزء العُلوي من جسمه يسقط ضدّ طاولةٍ أمامهُما . من زاوية عينهِ ، إستطاع أن يبصِر تايهيونغ يدور من أحد طرفي الكوخ إلى الطرف الآخر بِ فُرشاةٍ مصنوعةٍ من فراء الحيوانات في يده اليمنى ، وَ وعاءٍ صغير به ثمار توت مهروسةٍ في اليَسار .