لا يبدو أن تأكيدات سيوكجين المستمرة قد وصلت إلى الذئب الشاب الذي كان وجهه مغمورًا بِ الفعل من الألم ، تحولت مفاصلهُ إلى اللون الأبيض من مقدار القوة التي استخدمها للإمساك بِ ذراع المعالجِ .
تأوه :
- لا أعتقد أنني أستطيع ..
انحرفَ جسدهُ إلى الجانب ، رافضًا وضع أي وزن إضافي على الجانب المصاب من جسده ف توقفا هُناك ، على بعد خطوات قليلة من الملجأ .
- عليك أن تُجرب ، جونغكوكآه . إذا لم تستخدمها إطلاقًا ؛ فقد تصبح ساقك عديمة الفائدة حقًا في مرحلة ما .. عليك أن تحافظ على نشاط عضلاتكَ .
بدا الأمر كما لو أن الصبي كان على وشك الصراخ من الإحباط لكنه تجمد بعد ذلكَ .
أغلقَ فاههُ المفتوح وَ عيناه تتبع المخلوق الصغير الوردي الذي يتدحرج أمامهُ .
جيمين كان يلعب طوال الصباح ، غالبًا بِ رفقة تايهيونغ الذي بدا وكأنه يمرحُ بِ نفس القدر كلما كانا معًا .
الآن ، مع ذلك ، فإن إِهتمام الثعلب كان مركزًا بِ الكامل على جونغكُوك ، عيناه تتألقان بِ شكل جميل بينما كان يرقص تقريبًا على كفوفه الصغيرة قبل أن ينزل جبهته على الأرض ، وَ يدفع ذيله في الهواء ، يهز مؤخرته كما لو كان يتحدى الذئب أمامهُ .
كما لو كان يَدعوهُ إلى مطاردةٍ ..
- هيّي ، لا تكن وقحًا معي لِ مُجرد أنني لستُ جيدًا على ساقِي في الوقت الحاليّ . لا يزال بِ إمكاني اللحاق بك إن حاولتُ .
جونغكوك صجَّ ، حاجب واحد يرتفعُ .
كان الطُعم جليًّا جدًا لكنه تناولهُ في أقل من ثانيةٍ . لو كان جيمين في هيأتهِ البشريةِ ، لكان قد ضحكَ ~.
لكنه هكذا ، أصدر أصواتَ الصرير الصغيرة التي دفعت الألفا إلى المصدرِ ذاتهِ . كان يعرج نحو كرة الزغب الورديةِ .
إنتظر جيمَين بِ صبر حتّى أصبح على بُعد خطوَتين بِ الكاد قُبيل أن يقفز للخلف وَ يحدث ضوضاء عواء صغيرةً .