اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
─── ･｡ ﾟ ☆: * .☽. *: ☆ ﾟ. ───
ريثمَا إِستعاد جيمين وعيهُ ، إعتَقدَ أن كل شيءٍ كان مجرد حلم رهيب .
أحد تلك الكوابيس التي كانت تُطارده عندما كان أصغر سِنًا . نادرًا ما أتَتهُ ، لكن عندما تأتيهِ ، تهدمهُ تمامًا .
مثلما تفعلُ الآن ..
لكن هذا ما هو عليه الحالُ ، أليس كذلك ؟، هذا لا يمكن أن يكون حقيقًّيا ، يجب أن يكون حُلمًا .
بِ تنهيدة مُرتاحةٍ ، إِنغمس بِ عُمقٍ في الدِفء المُحيط بهِ ، رافضًا فتح هلاليتيهِ حتى يفرُك أنفه على القِماش وَ يدغدغ محياهُ ، لَم يحتسِب إشتمامَ روائحٍ لا تعودُ لهُ أو لِ عائلتهِ .
الرائحة الَتي حفرت نفسها في قلبه وَ جعلته يشعر بِ الدُوار على الفور ، جعلته يمزق عينيهِ على مصراعيهِمَا بينما يتدحرج على عجلٍ يحاول تحليل محيطهِ .
كما يتّضح ، عاد إلى منزل جونغكوك ، أحد تلك الكهوف الباردة غير المُريحة لم يستطع جيمين تصديق أن أي شخص سَ يرغب في العيش فيه إذا كان لديه أي خيار آخر .
حسنًا ، لكي نكون مُنصفين ، لم يعد الأمر مزعجًا بعد الآن مع كل تلك البطانيات السميكة المصنوعة من جلد الدب التي وضعها الذئبُ الأسوَد حوله لِ تلطيف جسده ، تقريبًا مثل عشٍ مريح تم إنشاؤه خصيصًا لِ أجلهِ .
الألفَا نفسه كان نائمًا بِ الكاد على مسافة ذراع بعيدًا عن الثعلب المُعجزةِ ، قريبًا بما يكفي نحوَ جيمين لِ يشعر بِ حرارة جسدهِ تَشع ، يشعُر أنها تهتمُ بِ بَشرته .
لقد جعله الإحساس وحده يرتجف ، جعله يتحرك بعيدًا حتى ينكمش على الجانب الآخر من المساحة المحدودة بِ الفعل ، مع سحب ساقيه ضِدّ صدره ، وَ ضغط وجهه على ركبتيه ، لايزال مختبئًا من الواقع غير المرغوب فيه الذي فُرض عليه .
بقي هناك مثل الأحياء الأمواتِ ، لا يتكلم ، لا يرى أو يسمع .. بينما الذئاب من حوله تستيقظ بِ بُطء من سباتهم ، يعيشون حياتهم كما يفعلون عادة ، وَ كأن شيئًا لم يحدُث .
