─── ・。 ゚ ☆: * .☽. *: ☆ ゚. ───
على الرغم من أنهم أعَّدوا أنفسهُم عقليًا لِ عدة أيامٍ ، إلا أن سيرهم نحوَ القطيعِ الآخر كان لا يزال أمرًا مُحطمًا للأعصابِ ..
تولى كلٌ مِن يونغي و نامجُون زمام المُبادرة ، حيث تناقشا كلاهما كيفية التعامل مع الموقف بينما كان تايهُيونغ ، الذي تبعهما عن كثب ، هادئًا بِ شكل غير عادي وَ يبدو أنهُ ضائعٌ وسطَ أفكارهِ .
أخيرًا ، وَ مع وجود مسافة بينهما ، شكّل جونغكوك معَ جيمين نهاية القطيعِ .
إستخدم الألفا المُصاب عصا طويلة وَ ثخينةً ل يستقّر أكثر في سيرةِ إلا أنّ جيمين ما زال لا يجرؤ على ترك جانبه ، ليس أثناء مشيِهم في مثل هذه التضاريس غير المستقرةِ .
بدا أن الأرض المُبتلة تحت أقدامهم تنزلق بِ إستمرارٍ وَ تفسحُ المجال لِ إِنزلاقٍ خطير .
كان أثرُ الدُخان أولى علاماتِ الحياة التِي ظهرت في الأفقِ ، تلاها حقولُ حبوب لا نهاية لها وَ أخيراً جدران قرية خشبيةٍ .
بِ شكلٍ عَام ، لا يُمكن وصفُ المشهد إلا بِ الهدوء لكّن معدة الثعلبِ ما زالت متوترة بِ شكل غير مريح مع إقترابِهُم .
كان المنظرُ مألوفًا .
كان ذاتهُ حينَما عاد إلى قطيعهِ لِ يجد حياته وَ قد إحترقت إلى رمادٍ ..لاحظ كيف أصبح جيمين شاحبًا ، فَ قام جونغكوك بِ رَبط أصابعهما وَ ضغط يده بِ قوةٍ أكبرَ .
كانت نبرتهُ مزيجًا ناعمًا بين صوته وَ صوتِ ألفاه عندما تمتم :- لا تقلقَ .. إنها مُجرد نَار .
جفل ورديُ الخِصال ، مُحرجًا من أنهُ يُقرّأ بِ سهولةٍ ، إلا أنهُ وَ بعد ذلك إبتلع بِ قوة ثمّ أومأ بِ رَأسه ببطءٍ .
- نعم أتمنّى ذلكَ .
- أجزمُ هذَا ، أستطيع أن أشم رائحةَ الطعام الذي يشوُونهُ .فعلًا ..
إزاءَ ذُعرهِ المُتزايد ؛ لم يُلاحظ صاحِب الهِلالينِ الروائح اللذيذة التي تملَأ الهواء لكِن الآن وَ بعدما أدركها ، تمكن أخيرًا من التنفسِ .إسترخَت عضلاتُهُ المشدودةُ ..
كان باقي الطريق يسيرًا ، وَ يرجع الفضل في ذلك في الغالب إلى المَسارات التي صنعوها ب هيأةِ البشرِ وَ التي جعلت المشي أسهل كثيرًا ، حتى بِ النسبة للذئب المُصاب الذي أطلق تنهدًا مسموعًا للغاية من الإرتياحِ .
أنت تقرأ
◐'رَائحَةُ المُعجِزاتِ || 𝕋ℍ𝔼 𝕊ℂ𝔼ℕ𝕋 𝕆𝔽 𝕄𝕀ℝ𝔸ℂ𝕃𝔼𝕊'◑
Werewolf↫○•°' "الثَعلبُ الوَرديُّ المُعجِزَّة" ، كانَ اللقبَ الْذي أُعطيَ لِ جِيمَين يومَ مولدهِ . لِ أطوَلِ فترَةٍ ، كَان مَحميًا مَحبوبًا وَ مُختبئًا تحتَ الجِناح الوَاقي لِ والديهِ وَ قطيعُهم . ذلكَ حتّى ، ذاتَ يومٍ مَصيري ، وَاجهَ المَخلوقَ الوَحيدَ ا...