◐'رَائحَةُ المُعجِزاتِ || 𝕋ℍ𝔼 𝕊ℂ𝔼ℕ𝕋 𝕆𝔽 𝕄𝕀ℝ𝔸ℂ𝕃𝔼𝕊'◑

⁴🌙

─── ･｡ ﾟ ☆: * .☽. *: ☆ ﾟ. ───

٥٠ تعليقًا وَ تصويتًا ، رجاءً 💜.

_______

حتَّى لدَى عودتهِ صوبَ القريةِ أثناء شَم رائحة الخشبِ المُحترق في الهواءِ ، إن دماغ جيمَين لَمْ يُعَالِج تمامًا ما كان يحدُث بِ الضبط .

إعتقدَ أن الجِراءَ رُبما أشعلُوا نارًا فِي القريةِ حينمَا لم يكن من المفترض أن يشعلِوها .
أو لَرُبما أحرقَ شخصٌ ما زادهُ ..

شيءٌ ممكِن ، لَا ؟، كان يجب أن يكونَ ؛ لأنه إذا لم يكن كذلك ، فَ هَذا يعني أنَّ ...

مَا إن وقفَ أمام جُدران القرية الخشبِيةِ ، إِنهَارَت رِئتيهِ ، فَ إرتفعَ مُعدل ضَرباتِ فؤادهِ حتَى أُصيبَ بِ أذىً جسديٍّ وسطَ ضلوعِه كلُما حاول أن يستنشِقَ .

أبصرَ النَار ، رأى ألسنةَ اللهبِ الجميلَةَ المُخادعةَ تتجهُ نحو سَماء الصباحِ البَاكر ، السماءُ التِي لا تزالُ دعجاءَ إلى حد مَا ، كَ الثعابين المُحتضرةِ التي تُقاتل من أجلِ الحُريةِ .

علِق شعورُ الإِختناقِ بِ اليأسِ المُؤلِمْ فِي الهواء المملُوْء بِ الدُخانِ .

بِ بُطءٍ شَديد ، كمَا لَوْ كَان يَأملُ أَن تعودَ الأُمورُ إلَى طَبيعتِها طَالما أنهُ لَمْ يرى ما يحدثُ بِ حقِ الجَحيمِ ، سار جِيمَين عبر البوابةِ قَبل أن ينهاَر على رُكبتيهِ ، مَشلولًا مِن الرُعب الذي أبصرهُ يتجسدُ أمامَ هلاليتيهِ المشوشَتينِ .

كان مَنزِلهُ الذي عرفهُ طِوالَ حياتهِ ، يحترِقْ .

قَد كان كُوخًا صَغيرًا لِ درجَة أنهُ لم يَستغرِق وقتًا جُمًّا حتى إنهَار تمامًا ..، إلَّا أنَ هارُو ، مَن وقف بِ شكلٍ خَطير على مَقرُبَةٍ مِن ألسنَةِ اللهبِ ، مَا زال يُحاول إنقاذهُ عن طَريق صبِّ مياهٍ في الحَريقِ الهائلِ .

المياهُ التِي حملتها إليهِ بعضُ الثعالبِ الأُخرى مِن البحيرَةِ ، وَ جميعُهمْ حاولُوا جَاهدًا التحرُك بِ أسرَع ما يُمكِن !.

على جيمَين مُساندتُهم ، يدركُ ذلكَ .
لكن وَ بِ طَريقةٍ مَا .. جسدهُ بِ بساطَةٍ لَا ينصاعُ لهُ .