¹🌙

3.1K 178 91
                                    

قَالُوا إبقَ بَعيدًّا .
إبتَعد عَن الذِئبِ الأَسوَد الكَبير ، إِذا إقتَربتَ أكثَر مِنْ اللَّازِم ، فَ سَوفَ يَلتَهِمُ الثَعالِب الصَغيرة مِثلكَ مَرةً واحِدَةً .
سَوفَ يَلتَهِمَك مِن الأُذنِين إلَّى الذَيل وَ لَن تَرى المَنزِل مَرةً أُخرَى .

─── ・。 ゚ ☆: * .☽. *: ☆ ゚. ───

عِندمَا وُلِدَ جِيمَين ، أَطلقُوا عَليِه إِسمَ الطِفل المُعجِزَةِ .
لَقد كَان الأَصغر مِن بَين خَمسَةِ جراءَ ثَعالِب رَائعِين ، كَما إدعّى آباؤُهُم علَى سَبيلِ المِزاح ، قَامُوا بِ تشكِيل حِزمَةً صَغيرَةٍ خَاصةٍ بِ هُم مَع كُّلِ تِلك الشَخصِّياتِ المُختَلِفةِ .

مِن بَينهُم جَميعًا ، رُبما كَان جيمَين أَكبر مُسببٍ لِلمَشاكِل ، الشَخصُ الذِّي جَذب أَكبر قَدرٍ مِن الإهتمَامِ وَ ظَّل بَعيدًا عَن الحُشودِ بِ فضلِ فَروهِ الوَردِّي الفَاتح المُذهِل جَنبًا إِلى جَنبٍ مَع أهلةِ المُحيطِ الزَرقاء الجَميلةِ خاصتهِ .

عِلاوَةً علَى ذَلِك ، قَدْ يَكون أَيضًا أَسعَد كُرَةِ زَغبٍ فِي التَاريخ .

كُلمَا ضَحك ، كَانت الرُؤوس تستَديرُ إليهِ ، وَ كُلمَا إِبتسمَ ، إبتسمَ الجَميعُ مِن حَولهِ .
حتّى أكثَرُ الأَطفالِ خَجلاً إِزدهرُوا حينمَا أَمسكَ جِيمَين بِ أيدِيهُمْ .

تَعكِسُ أَلوانُّهُ الإعجازيةُ مِقدارَ الحُّبِّ الذِي يَحمِلُه دَاخِل جَسدهِ الصَغير ، كَما يُقول والديِه دائمًا بِ مَحبَةٍ .

و قد يكونُ يُخزِنُ الكَثيرَ مِنهُ ، فَقد تَحوَّلَ جِلدُ ثَعلبَتهِ إِلى اللَّونِ الوَرديِّ مِثل خُديداتهِ المُتوهِجَةِ .

إِنهَا قِصَةٌ أَحبُوا إِخبارَ كُّل مَن لديِه الشَجاعَةُ الكَافيَةُ للِسؤالِ بِها .

فَقط كَ مثلِ القصَةِ التّي تحكِي تَمسُّكَ جِيمَين بِ ذَيل الجَرو الذِي وُلد قَبَلهُ عِندمَا دَخلَ العَالم أَخيرًا ، قِصةٌ لَم تَفشَل أَبدًا فِي جَعلِ الجَميعِ يَضحكُونَ ، نَظراتٌ ملئةٌ بِ العِشقِ .

نَعمْ ، لَقد كَان مَحبُوبًا وَ مَحبُوبًا حقًا ، لَكنَّهُ لَم يُفكِّر كَثيرًا فِي الأَمْرِ .

فِي خِلقتِهُم ، يَسعَدُ الجِراءُ وَ الأُومِيغا علَى حَدٍّ سَواءَ بِ أَن يَكونُوا مُدلَلينَ بِ شَكلٍ لَا يُصدَّق ، وَ يُمْطَرُون بِ القُبَلاتِ ، بِ الإِطراءِ وَ الأحضَان .

يُنظرُ إِليهِم عَلى أَنهُمْ المُستقبَّلُ ، عَلامةٌ علَى الصِحةِ وَ الحياةِ وَ الخُصُوبَةِ .
إِنهُم عَزيِزُون .

ذلكَ تأويلُ أنَهُ وَ حتّى مَع تَقدُمهِ فِي السِن بِ بُطءٍ ، كَان جِيمَين دَائمًا مُرتاحًا .
لَم يَكُن لَديهِ أَيُّ سَببٍ لِ عدمِ الثِقة أَو الخَوفِ ، وَ لَم يَكُن لَديه سَببٌ لِ مُشاهدَةِ خطواتهِ ب حذرٍ أَو إبتلَاعِ كَلمَاتهِ ...

◐'رَائحَةُ المُعجِزاتِ || 𝕋ℍ𝔼 𝕊ℂ𝔼ℕ𝕋 𝕆𝔽 𝕄𝕀ℝ𝔸ℂ𝕃𝔼𝕊'◑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن