.
عند الحريم
بعد ما صلو جلسو البنات برا و الكبار داخل المخيم
جمانة : روان وش شعورك وانتي عروس ؟
روان وهي مستحية : حلو ، بس مو حلو اني بترك اهلي
ميساء : عادي يا حبيبتي تتعودي
روان : ان شاء الله
جمانة : الله يتمم لك على خير
روان ابتسمت : امين وعقبالك
جمانة نزلت رأسها وأبتسمت : امين
اصال : ارياف كم باقي لك شهر ؟
ارياف : اربع او ثلاث شهور ان شاء الله
اصال : يا حياتي الله يسهلك
كملوا البنات سوالفهم
.
خارج المخيم
استأجرو العيال دبابات وبدؤ يلعبو وهم مبسوطين ،
بهاج كان مسسسسسرع جدا جدا وما انتبه للحجر الكبير الي قدامه وصدم فيها وطاح من الدباب و انجرح في راسه وبدا ينزف.
كل العيال توجهو له وهم خايفين عليه
غياث مسكه : بهاااج ، وش فيك
بهاج كان ضاغط على الجرح و يده كلها دم : راسي راسي
نايف : قم نروح للمستشفى
بهاج : لا ما يحتاج
مصعب بغضب : غبي انت ؟؟؟ وجهك كله دم !!!!
بهاج وقف: ما راح ارووووح ، بروح اغسل ويوقف الدم
.
رجعوا العيال كلهم للمخيم و دخل بهاج يغسل وجهه بس الدم ماكان يوقف
غياث : بهاااج بتروح المستشفى غصباً عنك !
بهاج وهو حاط منديل على الجرح : ماراح اروح
سهم أبتسم بخبث : جمانة ماخذه دورات في الاسعافات الاولية ، خليها تشوفه
بهاج ناظر سهم وبابتسامة خفيفة : ايه ايه احسن من اني اروح المستشفى
سهم نزل راسه يحاول يكتم ضحكته
نايف : اجل ودوه لها قبل يموت علينا
.
مسك غياث بهاج و راحو هم و سهم لقسم الحريم و دقو الباب
رنيم جات ركض وفتحت الباب : مين ؟
غياث : انا غياث ومعي بهاج و سهم
رنيم : وش تبون ؟
سهم : نبي طريق عشان ندخل و قولي لي جمانة تلبس عبايتها وتجينا
رنيم بإستغراب : تمام
رجعت رنيم لجلسة البنات : يا بنات العيال بيدخلون و يا جمانة اخوك يقول لك البسي عبايتك واطلعي
استغربت جمانة وراحت تلبس عبايتها و البنات الباقيين دخلوا الخيمة.
بعد ما دخلو البنات دخلو بهاج وغياث وسهم الي كانت بيده شنطة الاسعافات الاولية وجلسوا بهاج ونسى الالم من الوناسة.
خرجت جمانة وشافت بهاج و يده و ملابسه كلها دم
جمانة بخوف : بسم الله عليك وش فيك! !
بهاج ابتسم على كلمة " بسم الله عليك " ، وغياث كان يضحك عليه
سهم رفع شنطة الاسعافات : طاح من الدباب البزر ورافض يروح المستشفى
اخذت جمانة الشنطه و دموعها على طرف عينها خايفة على بهاج
لاكن بهاج كان يناظر عيونها و شوي و يطير من الفرحة
طلعت جمانة المسحة الطبية بتوتر و قبل تمسح له الجرح : راح تتألم شوي بس استحمل
اول ماحطت المسحة على الجرح ابعد بهاج بألم
جمانة بخوف : بسم الله عليك ، اسسسفه
بهاج ابتسم وقال : كملي ما عليك ما بتألم
سهم ضحك : هههههه تذكرت يوم كنا صغار وانجرحت في ركبتك و جات جمانة تعالجك ، و الحين كبرت وهي للحين تعالجك
ضرب بهاج سهم برجله وهو مبتسم : اسكت مو وقتك
خرجت ام نايف وشافت وضع بهاج : يمه ولدي وش فيك؟
غياث : مافيه شي يمه بس طاح
ام نايف مسكت وجه بهاج وهي خايفة :
بسم الله عليك،الدم ذا كله وما رحت المستشفى !!
جمانة وهي تحط له لصقة الأجراح : مايحتاج يا خالة وقف الدم.
وقف بهاج وهو مبتسم ويناظر جمانة: شُكراً جُمانة
جمانه ابتسمت : عفواً
خرجوا بهاج وسهم وغياث وراحو لخيمتهم
الجد : بسم الله وش فيك انت !!!
بهاج : اصابة بسيطة
ابو هايف : كل ذا الدم الي على لبسك وتقول بسيطة!
بهاج : والله بسيطة ، خلاص وقف الدم
جلسوا كلهم في الخيمة و ابو نايف كان يهاوش بهاج على تهوره ، بس بهاج ماكان معه كان يمسك الجرح ويبتسم
وسهم يضحك عليه
.
في الصباح رجعوا كلهم لبيوتهم
.
في الدمام في شقة العيال
بهاج إلى الان على وضع امس كل ما مسك الجرح ابتسم
مصعب لمازن : خلاص عرفت مين الي يحبها بهاج
مازن : مين ؟
بهاج ناظره : ياربي منكم ، يلا مين ؟
مصعب : وش اسمها اخت سهم ؟ اتوقع جم...
وقف بهاج بسرعه وقفل فم مصعب وهو يضحك : اسسسكت مالك دخل ههههههههههههههه
مازن ضحك : اووووه كيف ما لاحظنااا !
بهاج وهو يضحك : غلط مو هي
مصعب بالقوة بعّد يد بهاج عن فمه: والله كذااااب هههه هي هي
بهاج رجع مكانه بإستسلام وهو مبتسم
مازن : والله اننا اغبياء وااااضح واضح له 7 شهور على ذا الوضع وما انتبهنا
بهاج : لا أحد يدري ولا بتوطى ببطنك انت وهو
مصعب ؛ قلت لك قبل راااعي الهوى مفضوووح
ابتسم بهاج ورفع راسه : والله صدق مفضووووح
مازن رمى عليه المخدة : اثقل اثقل
.
في بيت ابو هايف
جمانة كانت تدور على رسمة بهاج ، ودخلت عليها غدير
غدير : ليه كذا المكان حوسه !
جمانة جلست بقهر: اففف ضيعت رسمة من رسماتي
غدير : عادي ارسمي غيرها !
جمانة : ذي غييييير غيير
غدير : عادي عادي
دخل عليهم سهم : وش السالفة ؟
جمانة : ضيعت رسمة من رسماتي
سهم ضحك : وش مرسوم فيها ؟
جمانة ابتسمت بتوتر : شي حلو
سهم : وش الشي الحلو طيب ؟
جمانة رفعت حواجبها : مالك دخل !!
غدير : شكلها راسمة فارس الأحلام ههههههههه
جمانة لفت عليها بصدمه : وينها ؟
غدير : وش ؟
جمانة : الرسمة !
غدير ضحكت : كنت امزح بس الظاهر منجد راسمه فارس الاحلام
سهم ضحك : يلا يلا انزلوا ، وانتي ارسمي غيرها
.
في القصيم
في بيت ابو يزن ، كان يزن جهز جناحه بكل حماااس وحُب ، و امه كانت تساعده وكان مبسوووط
.
في الرياض
في بيت ابو نايف ، كانت ايامهم كلها جميلة ،
فرحانين و متحمسين لأرياف الي بقى كم شهر وتولد ، و غياث فرحااان بحمل رغد ولا يخليها تتحرك ، و رنيم وام نايف و روان مبسوطين و كل يوم يروحو للسوق يجهزو لروان
.
في الدمام
في بيت ابو هايف ، جمانة مازالت تدور رسمة بهاج وهي مقهووورة كيف ضيعتها ؟ ووين راحت ؟ ، وسهم كل ماشافها تدور الرسمة ضحك عليها.
.
في شقة العيال.
مصعب كان مبسوط و ينتظر يخلص عرس يزن ويتقدم لرنيم ، و بهاج طول وقته يتذكر عيون جمانة الي مليانة دموع خوف وهي كانت تعالج جرحه ، ومازن يطقطق على بهاج.
أنت تقرأ
صدفة بلا موعد وبك خافقي هام .
Romanceجارين و اعز الاصدقاء ، كل واحد راح لمدينة ثانيه ، وانقطع التواصل بينهم ، لاكن بعد 15 سنة البطل ( بهاج ) بالصدفة يصادف صديق ابوه ، وتبدأ قصته لما يتذكر صديقة طفولته ( جُمانة )